*لا سبيل غير النضال الجماهيري*

كلمة (الميدان):

تعد الانتخابات الوسيلة الأساسية للديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة… لكن كيف؟ومتى؟ ومع من؟!!
الدعوات والتنادي الذي يطلقه البعض بضرورة خوض انتخابات ٢٠٢٠م !!!… كيف نخوض انتخابات مع نظام منذ استيلائه على السلطة وانقلابة على الشرعية الديمقراطية ساهم في عرقلة الحركة الجماهيرية وأشعل الحروب… نظام ظل وسيظل يكمم الأفواه ويلغي الآخر…عمق العنصرية والتفرقة وفصل جزءً عزيزاً من الوطن.، نظام لا يحترم التعدد الثقافي والعرقي في البلاد. نظام طبيعته الطبقية ضد مصالح شعبنا في السلام والوحدة والديمقراطية والتنمية المتوازنة، نظام أدخل بلادنا في أزمات عميقة اقتصادية وسياسية واجتماعية يصعب الخروج منها في ظل وجوده.
تسبب نتيجة تعنته في عزلة السودان دولياً وخلق أزمات عديدة مع دول الجوار ورهن قضيانا وصراعاتنا  للدول الأجنبية.

تزوير الانتخابات في ٢٠١٠م و ٢٠١٥م خير دليل على أن هذا النظام لن يغير منهجه وايدلوجيته مهما حدثت انقسامات وتشرذم فهو نظام الجبهة الإسلامية التي انقلبت على الديمقراطية رافضا للآخر. 

أكد حزبنا في يونيو ٢٠١٢ على الآتي: (إن هذا النظام هو  سلطة الرأسمالية الطفيلية الإسلامية بكل مكوِّناتها المدنية والعسكرية والمرتبطة بمؤسسات الرأسمالية العالمية ولاستمرار بقائها فهي تستند على مصادرة الديمقراطية واستمرار قمع الحركة الجماهيرية، الاستمرار في نهب الفائض الاقتصادي، الإصرار على الحرب وتمزيق الوطن والتفريط في السيادة الوطنية والخضوع للدوائر العالمية خاصة المرتبطة بأمريكا.العمل على خلق الفرقة بين أطراف القوى الوطنية المعارضة وإن سلطة الرأسمالية الطفيلية الإسلامية، لم تغير من طبيعة التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية كتشكيلة رأسمالية، لكنها بوضع تلك التشكيلة تحت قيادتها، زادت من تشوهاتها ومن تبعيتها للسوق الرأسمالي العالمي وخضوعها لمؤسساته الدولية كصندوق النقد الدولي، مما أضعف الإنتاج الوطني وزاد من معدلات الفقر وأدى لإهدار الموارد البشرية والمالية والطبيعية للبلاد) … وهذا يكفى !!!!

*لا سبيل غير النضال الجماهيري حتى إسقاط النظام.*