من هم الكيزان :-؟؟؟

من هم الكيزان :-؟؟؟ 

   
بقلم أ:منيراحمدسليمان مسعود  
سؤال يشتاق كل قاري ان يجد له إجابة شافية وكافية ومجرد ان تسمع هذا الكلمة تتعدد في مخيلتك عدت اجابات وتساؤلات مصاحبة لهذة الكلمة التي جاءت معرفة بالاف واللام والنكرة في كل مدلولاتها ¡¡ ندخل الي موضوعنا المطروح ونحاول ان نجاوب عليه من منظور الواقع المعاش والتجارب الماثلة بعيدآ كل البعد عن التعصب ومجافاة الحقيقة حتى لا يظن البعض اننا متشفين او كاظمي غيظ . فالنبداء اولآ بتشريح حقيقة الكوز وماهي اهم الخصال والصفات التي يتميز بها الكوز عن غيرة تشريحآ دقيقآ من واقع حياة الكيزان اليومية . اثبتت دراسة واقعية ميدانية اجريت علي نطاق واسع علي كل التجمعات والمليشيات المنتسبة لهذة العصابة  ان الكيزان هم عبارة عن أناس متملقون مهؤسون بحب اكل اموال الناس وباي وسيلة ممكنة مهما كلف الامر ويستطيعون في سبيل الوصول الي هذة الغاية ان يسوقون لك اجمل الكلام وزرع وحبك ادهى الحيل الشيطانية حتى وان كلف هذا الامر قتل الكوز لاخيه طالما انه سيحصل علي مبتغاه.
من خلال الدراسة التي اجريت ثبت بما لا يدع شك لليغين انه حسب المفهوم السايد لدى هذة العصابة انه اذا اصبحت ان تكون كوز ناجح ولديك مجموعة من الفلل والقصور والشركات وإسطاف سيارات عليك اولآ ان تتجمل باسم الدين وتلبس عباية الدين بكل جمالها الظاهري وان تقابل الناس هاشآ باشآ كانك صحابي جليل تصلي الخمسة في المسجد وتخرج تفعل ما لم يفعله ابليس في بني البشر .وجدنا من خلال الدراسة التي اجريت ان الكوز يتميز عن غيرة بعدت خصال اولها موت الضمير وانه يفعل كل ما يخطر في باله حتى وان كان ذلك يؤدي الي هلاك امه بحالها فقط مهم عنده تحقيق مبتغاه؛ ايضآ كذلك مما يميز الكوز انه في سبيل تحقيق غاياته يستطيع ان يخون ويغدر باقرب الاقربين اليه وان كان شيخ الطريقة وقد ثبتت هذة الحقيقة من كبيرهم الذي علمهم السحر مرورآ بكل تلاميذه. من خلال البحث والدراسة الكافية في تاريخ هذة العصابة منزو ظهورها الي سطح الوجود والي تاريخ يومنا هذا تأكد بما لا يدع مجال للشك ان هذة العصابة خطر جاسم علي هذة الامة الاسلامية عامة والسودانية خاصة من افعالهم الشنيعة وممارساتهم التي لا زالت مستمرة في خاصرة الامة، هاولائي القوم منزو ظهورهم علي سطح البسيطه وضحت نواياهم من خلال افعالهم قوم يشجعون علي الضلال ويدعمونه بكافة الاشكال يسرق كبيرهم في وضح النهار وعلي اعين الملاء ولا يجد اي رقيب ولا حسيب بل يهللون له ويكبرون ويمدحونه بالنجاح ¡¡قوم يزني شيخهم وفي مؤسسة تعتبر حسب الشرائع الاسلامية من اشرف المؤسسات بل يسرقون اموال الحجيج والمعتمرين وبتعللون باسباب لا يصدقها صاحب العقل المشوش مثلهم .قوم يأججون نيران الحرب وزرع الفتن بين المجتمع المسلم المترابط ويعدون له الكتائب والجيوش ورفع الرائات والشعارات الكاذبة باسم الدين والجهاد والاستشهاد والاعجب من هذا وذاك هنالك عندهم استشهاد وعودة الي الدنيا والؤسف جدآ حين يعود شهيدهم يجد اولاده قد صارو في عصمة صديقه الصدوق الذي شهد مراسم استشهاده ودفنه بيدينه الكاذبتين من قبل العودة وفي ذلك امثله كثيرة .جاء في تقرير الدراسة التي اجريت علي كل الشرائح الكيزانية سواء ان كان التي وصلت الي ابعد حد من التعليم والدرجات العلياء ومن هنا نقول الله يرحم التعليم ويرحم وزارة التعليم العالي التي تخرج امثال هاولائي الاشكال¡¡¡ ومن خلال دراسة الكيزان الذين تمت كوزنتهم بالطرق المعروفة  الاخري التي استنبطها شيطانهم الغابر في سبيل توطين اقدام هذة العصابة خلال كوزنة شيوخ القبائل ونظارها وإغراء اكبر حرامية في تاريخ الامة بالوزارات والعربات مع علمهم انهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولكن ينالون من خلالهم الاستعطاف من اهاليهم فيتمكنون ويتمددون اكثر ظلمآ واجرامآ في حق هذة الامة .ربما يسأل سائل لماذا لم تتطرق هذة الدراسة الي الجوانب المشرقة لهذة الجماعة الاجابة بسيطة جدآ ويمكن ان يستنتجها اي متابع حصيف من ارض الواقع وبنظرة الي الشعوب التي من حولنا وبنظرة الي ما يتمتع به سوداننا من خيرات قل ان تجد ربعها فقك في الشعوب التي وصلت الي زروة النجاح وهي صعدت من الصفر او من تحت الصفر ولكن نحن كشعب سوداني حبانا الله بكل الثروات وبكل مقومات النجاح والريادة وبلوغ قمة الاقتصاديات العالمية وتحقيق طفرة في كل المجالات ولكن ابتلانا الله بهذة الجماعة وهو اكبر ابتلاء علي بني السودان ولا نهضة ستتحقق في ظل وجود هذة الجماعة وهذا واضح من خلال طيلت سنوات عمرهم الجاسمة في قيادة شأن هذا الوطن . نسأل الله العلي العظيم ان يصلح الحال ويؤلي علينا خيارنا ويخرج بلادنا من الظلمات الي النور وان يشفي العقول ويحقق لنا المامؤل وتعود بلادنا كما نحلم ونتمناها خضراء يانعة تسر الناظرين يعيش ويتعايش جميع سكانها في خير وامن ومآن ……….
منيراحمدسليمان مسعود
المملكة العربية السعودية
مدينة خميس مشيط
الاربعاء 3/11/2016