السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *#القدس_عاصمة_فلسطين*

*#القدس_عاصمة_فلسطين*

? _*الهــدف.tt*_ ??
#آلُہــڊفُ آراءْ ﺣُــــرّة
✍═════════?

*لماذا هذا التوقيت*

بقلم: أبو بكر ضياء الدين

يدرك الصغير والكبير في أمتي أن الإمبريالية العالمية ممثلة فى قيادتها الأمريكية ما تقاطعت يوما حتى على مستوى المصالح الآنية مع ربيبتها الصهيونية العالمية فكليهما نبت يفتقد النزعة والنظرة الإنسانية مبتدأ ويلتحف إزار المقدس (يهودية= صهيونية، مسيحية= محافظين جدد) لكسب أوساطهم ولإشاعة القدسية في مرادهم.
والواقع السياسي العربي والإقليمي والدولي الآن مهيأ لخطوة الرئيس الأمريكي ترامب، والتى سبقتها قبل عقود محاولة تركيع العراق كأرض وقاعدة عربية محررة وكحارس لبوابة الأمة الشرقية وكرافع لراية اأمة وحاملا لسيفها، وبدون إحتلال عراق العروبة ما كان الواقع العربي والإقليمي والدولي بما هو عليه من الوصف الآن.
أكثر من ذلك ما كان إعلان (الإمبريالية الأمريكية) بالإعتراف بالقدس عاصمة لدولة (الكيان الصهيوني) له ﻻ بعد السماح لدولة (اسرائيل الشرقيه =إيران) إعمال دورها الفارسي التوسعي والملتحف أيضا برداء المقدس.
تركوا لها أن تعربد فى الوسط العربي وتحتل جزءً من عواصمه، وتشكل فى هذا التوقيت بالذات التهديد للأمن القومي.
رسمت الخطط والخرائط وأحتل العراق وأطلق العنان للمد الشعوبي الصفوي الإيراني. وبدأت فى التشكل والظهور ملامح الشرق الأوسط الجديد وكذا تبادل الأدوار، قد بدأ تركيا والحنين (للخلافة) ستبدأ فى تجيير الغضب الشعبي العربي وستتداخل األوان (إيران) سيعلو صوتها كمدافعة عن أولى القبلتين لتسويقها من جديد وﻻشغال الرأي الرسمي العربي وتهديد كراسي حكام الخليج. ولأن هؤﻻء الحكام ليس مقصدهم الأمة سيلجأون لأمريكا والكيان الصهيوني لحمايتهم من إيران التى تهددهم و(تهدد) الكيان الصهيوني!.
هكذا ستتداخل الألوان والصور مع فرز حيز ضمن الإطار الجديد للإسلام المتطرف (صنيعتهم) لمزيد من خلق الاضطرابات داخل الجسد العربي.
وأكثر ستشرك آسيا المسلمة في إدارة الشأن العربي، وهكذا تتفرق الأمة على مخالب المخطط واصابعه ويضيع على أبنائها حساب العدو المركزي والقضيه المركزية.
وهنا وفى هذه اللحظات سيرتب البيت العربي من جديد، وسيشهد العالم سايكس بيكو جديدة.
إن الوعي بكل هذا قد أدركه البعث من بواكير ميلادة إذ ما فتئ يؤكد: أن فلسطين قضية العرب المركزية وأن الأمة موجودة حيث يحمل أبناءها السلاح، وأنها موجودة حيث يوجد النضال وأنها معركة المصير الواحد والمشترك.
إذن العودة إلى خط البداية وإلى ينابيع البعث وتناول فكره والتعبئة على ما هو فكري إستراتيجي ضرورة، ومثلما كانت احدي مدارس نشأة البعث الأولى فى السودان (تنظيمات أنصار الثورة الفلسطينية) نستمر وباستنفار الطاقات وتحرير الممكنات ويكون ذلك بالرد هنا بتحرير السودان من الإسلام السياسي والطغيان المتأسلم الأمريكي قبل أن تتداخل الألوان ويتم رفع الهتافات والشعارات لافراغ الصدور الوطنية من غضبتها وليكن شعارنا: (نصرة فلسطين تبدأ من إنتصار الخرطوم).
وذلك بالاستفادة من ومع تصعيد الحس القومي والوطني والإسلامي وفى هذا تكامل لخطابنا البعثي.
والتاريخ ﻻ يعيد نفسه، ولكنه هذه المرة منح البعث فرصة العودة لحلقة الصراع من أوسع مداخلها وقيادة الأمة من جديد وفى أعقد لحظاتها التاريخية فهل من مجيب؟!

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.