السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / سياسة الارض المحروقة في دارفور وفيلم موسي هلال من البداية للنهاية ومن هم المنتجين والمبرمجين

سياسة الارض المحروقة في دارفور وفيلم موسي هلال من البداية للنهاية ومن هم المنتجين والمبرمجين

 

                                        1

يوم الأحد 26/11/2017م  كان يوما مشهودا في تاريخ الصراع في السودان عامة و في دارفور خاصة . . .
ذلك التاريخ المشوه الملئ بالاشلاء و المجازر و الابادات الجماعية ،، حيث تم القضاء على أسطورة موسي هلال بعد القبض عليه و اذلاله و التنكيل به  علي أيدي صانعيه في الخرطوم وكر المجرمين
ولكن بالطبع هذه النهاية الفظيعة لم يكن يتوقعه هلال ،، إلا أن من صنعوه يعلمون مسبقا بأنه سيكون ضحية أيضا في أي لحظة وهو أمرا لم يدركه هلال و ظل يقاتل بضراوة شديدة للغاية . .
لنلقي نظرة حول مسيرة موسي هلال الدموية وكيف تمت صناعته ومن هم صانعيه ومن هو حميدتي و كيف سيكون نهايته ،، هذا ما سنكشف عنه في هذا المقال ؟

                                          2

قريبا وصل والد موسى هلال الى شمال دارفور قدمآ  من تشاد وحيدا وحاول الاستقرار في عدة مناطق في دارفور  لكن رفضه المسؤلين بتلك المناطق لان ادارة شؤن المنطقة والأرض لها اعراف قديمة موروثة  للحفاظ على حقوق سكان تلك المنطقة والتي دائما في يد الادارة الاهلية التي يقوم بحل المشاكل مهما تكن صعوبتها . .
اخيرا استقبله اهالي منطقة امو 5كلم شمال غرب مدينة كتم  وبعدة شروط منها احترام عادات وتقاليد اهل البلد
فعلا اوفى هلال الاب بما وعد  وكان له فريك يسمى بفريك العرب ثم تطور فيما بعد عندما انضم اليه اسرته من تشاد وسميت “بدامرة هلال” و عندما كبر في السن اوصى اسرته بان لا يرث ولا يقترب من مشيخته إبنه (موسى ) لانه فتان  وحرامي وبعبقرية الآباء علم شيخ هلال ان ابنه سيكون سفاك دماء ونهايته ستكون وخيمة وسيجلب همم من المشاكل لاهله وسيخرق شروط اهل المنطقة والنهاية ستكون كارثية …
وان ابنه قرجي هو الأنسب بين اخوته لورثة المشيخة وأهل للعلاقات والعشرة الطيبة مع اهل البلد …

عندما توفى هلال الاب صاحب الوصيه استولى موسى هلال الوصية المحظورة من اخيه قرجى وبدا في بناء علاقات مشبوهة مع جهات خارجية ويعذب حتى المقربين اليه وياخذ منهم الاموال بالقوة حتي صار ذو سمعة سيئة جدآ . . .

سافر هلال الابن لاول مرة الى الخرطوم  فى حياته اوائل التسعينات من القرن الماضي للتعرف بزبير محمد صالح لاعطاعه مزيدا من السلطات مقابل قطيع ابل اخذه عن طريق القوة من انصاره وبالفعل كلاهما أعطى الاخر

عاد موسي هلال الى دارفور مقرورا بالسلطة الممنوحة
له من الزبير محمد صالح
الذي جاء الى دارفور واقتاده الى الجنيد واهدى اياه ليرعى فيها ابله دون مراعاة حقوق ابناء الجنيد الذين استطاعوا افشال اجتماع الزبير هلال
تحول نشاط هلال بعدما طرد من جنيد الذي كاد ان يسقط اسيرا لولا تدثره بثوب امرأة تاركا وراءه سيارته الحمراء التى اشتراه من اموال الغلابة من اهله . . .

                                          3

  تم  اختيار موسي هلال ناظرا للمحاميد  أحد
أفخاذ قبيلة الرزيقات المنتشرة في تشاد و السودان في  العام 1985م وهو شخصية مثيرة للجدل ومجرم قبل حتي ان يكون قائدا للمليشيات التي عرفت بالجنجويد فهو ضالع في الكثير من الجرائم والحروب القبلية وعمليات النهب بالسلاح ولقد قام بنهب بنك السودان المركزي فرع نيالا في نهاية التسعينات بالتعون مع اثنين من اقربائه هما  “أدم بوليس ” وابراهيم ادومة “

عند إندلاع ثورة أبناء  اقليم دارفور ضد نظام عمر اابشير العنصري  التقي موسي هلال معه في نقطة جوهرية وهي الكراهية و العنصرية ضد الشعوب الغير عربية بنفس خط النظام الذي اعلن حربا لا نهائية ضد اولئك النفر سلفا  ،، حيث حرض النظام موسي هلال على  الكراهية و منحه كم هائل من الرتب العسكرية الوهمية و استغل موسي هلال  هذا الوضع المميز لإثارة الكثير من الفوضي و القتل ضد القوميات الإفريقية التي يسميها موسى هلال بالزرقة تفنن هو وأنصاره في قتل المواطنين الأبرياء وحرق القرى ونهب الممتلكات منطلقين من مقرهم الذي يسمونه باللواء السابع مشاه في كبكابية ومن أقواله وعندما يلومه البعض علي هذه الخطوات الخطيرة تجاه سكان الإقليم ويطلب منه البعض الكف عن هذه الجرائم التي ستكون عواقبها وخيمة ليس فقط علي نفسه بل علي السودان ككل ولكنه يبدو كان واثقا و يقول في خطاباته “حاربتهم وهزمتهم ودمرت أوكارهم فلذلك يحقدون علي”!!

في العام  2002م  قامت السلطات بولاية شمال دارفور بإعتقال موسى هلال وثلاثة من زعماء القبائل العربية بشمال دارفور بتهم مختلفة، منها  تقويض الأمن وبأمر من  والي الولاية آنذاك  الفريق إبراهيم سليمان وتم ترحيلهم  إلى سجن كوبر بالخرطوم ومن ثم إلى سجن ود مدني بولاية الجزيرة ومنه  إلى سجن سواكن ببورتسودان،، ولكن قبل أربعة أشهر من هجوم الحركات المسلحة  على الفاشر تم نقل موسى هلال إلى بيته في الخرطوم ووضع تحت الإقامة الجبرية
في العام 2003م  تم إطلاق سراحه بأمر مباشر من عمر البشير و نائبه  على عثمان محمد طه،،  بعد ان تقدم اللواء طيار عبد الله على صافي النور إبن عم موسى هلال بخطة لاستخدام هلال  في تعبئة مليشيات المعروفة بالجنجويد  ،، بدلا من سجنه

                                         4

وصل موسى هلال بعد الإفراج  عنه مباشرة إلى مدينة  الفاشر برفقة مجموعة من ضباط المخابرات من الخرطوم وإجتمع بواليي  شمال وجنوب  دارفور آنذاك وهما
عثمان كبر والحاج عطا المنان إدريس  وبعد مناقشات عديدة تمت تداولها خلصوا الي  دعوة عدد من  زعماء  الإدارات الأهلية بالتحديد من القبائل العربية فقط
وقدموا لهم عروض  و إمتيازات يصعب مقأزمتها وهي ”  المال بقدر ما يحتاجونه  والسلاح والسيارات تويوتات اليابانية ”  وقال والي جنوب دارفور عطا المنان المنحدر من شمال الخرطوم وهو أحد أقرباء عمر البشير وكان في السابق بعثيا ولم يكن إسلاميا أو ما شابه إذ قال لموسى هلال وزعماء الإدارات الأهلية بأن مشكلتكم مع الزرقة أي مع سكان الإقليم القوميات الأفريقية و يجب أن تحاربوهم و تقضوا عليهم  و لكن رد عليهم عثمان كبر المنتمي الي القوميات الأفريقية قائلا ” الكلام ده ما يطلع برة “

                                      5

تدشين الإبادة الجماعية  و تطبيق نوبة الكراهية الفعلية علي الأرض
وصل عدد من ضباط الاستخبارات وضباط الجيش وكبار المسؤولين في نظام البشير  وقيادات من  تنظيم” قريش ”  او التجمع العربي سابقا الذي وضع لبنته الأولي الصادق المهدي و استثمر البشير و ذلك بمنح إمتيازات خاصة للمجموعات العربية و الذي يرغبون في ان يكونوا عربا علي حساب المجموعات الأفريقية 
المهم  وصل هولاء  إلى مدينة الفاشر برفقة كل من “صلاح عبد الله قوش”  مدير جهاز الأمن يومها  وعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني وأحمد محمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية لوضع الطريقة المثلى لتوظيف المليشيات وتجييشها وترتيب تعويضاتها أي توقيع اتفاق مع قادتها   للوقوف إلى جانب الحكومة لمواجهة الحركات المسلحة  ،، حيث عقد إجتماع مكشوف في مقر حكومة الولاية بمدينة  الفاشر بحضور الوفد القادم من الخرطوم وولاة ولايات دارفور الثلاث وقادة القوات النظامية والأجهزة الأمنية بالولايات الثلاث وممثلي الإدارات الأهلية التي وافقت علي الدفع بأبنائها للقتال تحت امرة موسي هلال الذي تم تعيينه قائدا   لمليشيا الجنجويد
في عموم دارفور و يساعده  علي كوشيب في القطاع الجنوبي الغربي من دارفور  و علي كوشيب هو رجل شرطة متقاعد  ينتمي لقبيلة التعايشة و لقد أتم مهمته بصورته المطلوبة وهو حرق و قتل و تهجير كل القوميات الأفريقية في جنوب غرب دارفور  وتم توكيل محمد حمدان  دوغلو “حميدتي ” مساندا لموسي هلال ليكون مسوؤلا عن حرق و ابادة وتهجير سكان وسط دارفور ،،  و شخصين اخرين هما  سعيد عبد الله حسين ومحمد هادي عمير يكونان كحلقة  وصل بين هلال و حميدتي و كوشيب، ،   وفي هذا الإجتماع تم إجازة خطة  الإبادة الجماعية برعاية رسمية من نظام البشير في الخرطوم و تنفيذ من موسي هلال و معاونيه هلال و حميدتي و كوشيب و زعماء الإدارات الأهلية ،، وليكون الأمر رسميا  وبرعاية من الدولة  ،، تم  بتعيين ضابط الجيش النظامي   اللواء الهادي أدم حامد  منسقا بين الحكومة وهذه المليشيات تحت إمرة موسى هلال و تم إختيار منطقة ”  آمو سابقا  ”  أو “مستريحة حاليا ”  لتكون مقر الدائم لهذه المليشيات و منحت صفة عسكرية  رسمية   وهي  ” حرس الحدود”  لتكون إسما جديدا لهذه الميشيات وتم  زرع   اثنين من   ضباط الاستخبارات العسكرية المعروفين وسط هذه المليشيات  وهما المقدم “عبد الواحد سعيد ” و”المقدم عبد الرحيم محمد  “،،  و تواصلت الجهود عندما شعر هولاء بنجاح خطتهم الأولية وهي تهجير سكان مئات القري و لقد اعتبر نظام البشير و قادة مليشياته ذلك نجاحا لخطتهم فبالتالي  شرعوا لتعبئة المزيد منهم بطلب من موسي هلال شخصيا ،، و استجاب النظام لطلب هلال و قام  بتكليف عدد من كبار ضباط الجيش النظامي من أبناء تنظيم قريش أو التجمع العربي كما هو معروف وهم
اللواء  “حسين عبد الله جبريل
واللواء عبد الله علي صافي النور
ومحمد إبراهيم
و الفريق ادم حامد موسي
في مهمة تعبئة مليشيات شمال دارفور و دفعهم لانضمام الي موسي هلال خاصة في مناطق كتم وكبكابية وسريف بني حسين وسريف عمرة وكلبس وترحيل من يرغب في التدرب و أخذ السيارات و المرتبات  إلى قيادة هذه المليشيات في منطقة “مستريحة”  التي تقع على بعد 35 كيلو متر من كبكابية.
وشجع هذه الخطوات كل من
عبدالله على مسار ينتمي الي حزب الأمة و لكنه متحالف مع النظام 
وعلي محمود ينتمي الي حزب الأمة تاريخيا
وعبد الحميد موسى كاشا ،
وآخرون من الإدارات الأهلية

                                         6

موسي هلال إمبراطورا للمليشيات ! و غول لا يتجاوزه أحد و لا يرفض له طلب من للخرطوم !

بعد النجاح و تضخم عدد مليشيات موسي هلال و انضمام الآلاف إليه بسبب تدفق الأموال و كذلك الغنائم من القري و البلدات التي يتم الاغارة عليها
باتت سلطة هذه المليشيات كلها في يد موسي هلال تحت إسم حرس الحدود ،،  وهم نخبة من المقاتلين المتوحشين للغاية أعتمد عليهم النظام بعد إبعاد الجيش النظامي و تهميشه كليا  ،، و مليشيا حرس الحدود هي التي تعتمد عليهم النظام كليا   في عملياتها الرئيسية ضد  الحركات المسلحة  ومكونة حصرا من قبيلة  الرزيقات بفروعها المختلفة ”  الماهرية ، المحاميد ، العريقات ، أم جلول ، العطيفات ، زيلات ”  وهنالك البعض منها دخلت  التي  السودان حديثا مثل ” أولاد زيد ، أولاد راشد ، أولاد حليم، أولاد تاقو وشطية ” و بالتحديد من دول  ” تشاد ، نيجر ، مالي ”

                                       8

نموذج لواحدة من جرائم موسي هلال ضد المدنيين العزل في دارفور  ابادة جماعية ضد قبيلة الدروق الأفريقية الصغيرة  وحرق خلوة قرقو لتحفيظ القرآن في البداية ارسل موسي هلال و بأمر من الاستخبارات العسكرية في الفاشر وفد الي شيخ قبيلة الدروق  وقال  له الدولة لا تريد محايدين في هذه الحرب يا أما معنا او ضدنا !
وعرض علي شيخ هذه القبيلة عدد  95 قطعة سلاح وأموال وعربات ليتم تدريبهم  شهر ونصف في بلدة  كبكابية من ثم الإنضمام إليه للقتال ضد ما سماهم بالمتمردين او الزرقة ولكن رد شيخ  الدروق رافضا  العرض وقال لوفد هلال ” نحن لا نريد أي مشكلة مع أحد ” وعاد الوفد إدراجه ولكن
بعد  أسابيع عدة شن المئات من مليشيات موسي هلال مدعومة بطائرات مروحية حربية   حملة تطهير واسعة ضد قرى قبيلة  الدروق  و ابادوا اكثر من مئتي شخص بينهم اكثر من خمسين كانوا يؤدون صلاة الصبح في مسجد أحد أكبر القري التابعة لهذه القبيلة و هو قرية قرقو  وفي هجوم آخر بعد ساعات فقط تم  تدمير خلوة قرقو وقتل قرابة الستون  من طلاب “مهاجرين ”  والمدرسين ” الفقراء

                                     9

من هم الذين أشرفوا ميدانيا على صناعة موسي هلال
و الملاحظة أغلب من أشرفوا علي صناعة الظاهرة هلال ميدانيا هم الآن باتوا من المطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية   أو من وردت أسمائهم ضمنا في القائمة التي تحوي53 شخصا من قادة النظام في الخرطوم و التي تسعي المحكمة الجنائية الدولية لإصدار اوأمر الاعتقال بحقهم في أي لحظة ! 
الفريق : عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع
الفريق : صلاح عبد الله قوش مدير سابق لجهاز الأمن والمخابرات
الفريق : عصمد عبد الرحمن في ذلك الوقت كان  قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر
الفريق : محمد أحمد الدابي   ضابط مقرب من البشير

الفريق : حسين عبد الله جبريل :عضو مجلس الوطني ( ابن عم موسى هلال )
الفريق : أدم حامد موسى : رئيس مجلس الولايات فيما بعد 
من أبناء الزيادية ـ من شمال  دارفور
اللواء : الهادي أدم حامد  احد.المؤيدين بشدة لتنفيذ خطة القريش أو التجمع العربي
اللواء طيار : عبد الله علي صافي النور  ( ابن عم موسى هلال).
اللواء : عبد الكريم عبد الله  من شمال السودان – المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات
.العميد : عوض بن عوف وقتها  رئيس المخابرات بالفاشر
وحاليا وزير الدفاع  برتبة فريق

                                      10

المشرفين السياسيين من المدنيين !

أحمد محمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية وقتها – حاليا والي شمال كردفان 
.عبد الله علي مسار أحد المتحمسين لفكرة التجمع العربي الذي كام المحرك الأول لوجدان موسي هلال ومليشياته
عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور وقتها- والي النيل الأبيض حاليا
علي محمود حسب الرسول وزير المالية والاقتصاد سابقا أحد أقرباء علي كوشيب المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية  !
. الحاج عطا المنان إدريس والي جنوب دارفور السابق- أحد أقرباء الرئيس البشير و كان بعثيا  أي ينتمي الي حزب البعث العربي

هذه هي مسيرة هلال من البداية ..
ولكن سنواصل في مقال  منفصل عن سبب خلافه مع النظام و كيف وصل به الأمر الي ان يعود مسجونا الي الخرطوم بعد عقد و النصف من خدمة النظام بكفاءة عالية من قتل و إبادة و تهجير
ولكن نريد أن نوضح بأن اعتقال موسي هلال لا يدعونا الي الفرح علي الإطلاق لأنه مجرد منفذ ولن ننتظر العدالة ممن صنعوا موسي هلال لأن هنالك رأس النظام و سياسيون كثر ساهموا فى تدمير وقتل الابرياء في دارفور  و كذلك دمروا السودان بعقليتهم المتخلفة العنصرية التي لا تعرف معاني الأوطان سوي النهب و القتل  .. لذلك حتي لو اعتقل حميدتي يوم غدا أو اعتقل البشير  نفسه لا يهمنا كثيرا والذي يهمنا هو بأن النظام الحالي لابد من ذهابه بأي ولابد تفكيك الدولة العنصرية التي مهدت الطريق لأمثال عمر البشير لدخول الكليات العسكرية ومن  ثم يكونوا رؤساء
في دولة اصلا يحتاج إلي فلاسفة و عقلانيين للغاية لحكمها !
الأمر واضح بان السودان لن يكون له مكان في الخارطة اذا استمر النظام الحالي في الحكم لأن الأمور ستفلت حتي من أيدي مليشياته العديدة .. وحينها سنرى أين سيحتمي من يعتقدون بأنهم تحت حراسة هذه المليشيات !

المقال القادم سنتناول فيه بعض الأحداث المهمة .. وهو مقال مدعوم بمصادر عديدة
كمل في هذا المقال الذي استفدنا من بعض المصادر الحيادية !

Ahmad Witshi
Ismael loritty

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.