الإثنين , مايو 6 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / المريخ المفقود ..
سامح الشيخ

المريخ المفقود ..

تنادت في الفجر عاصفات الذكريات وانا في حان غرام فريق كنا نعتقد أنه فريق الأحلام ، عندما كانت احلامنا في المهد لا تدري ما الحب وما الجوى سكرى مع سمار حان غرامنا ذاك الذي يسكر من غير سكر ..لكن يطرب من الفن الكروي الذي تعزفه اقدام المايسترو سامي عز الدين الذي كان يراقص حسناوات ود مدني حينما تكون الكرة بين قدميه ، أما العقاب الطائر بريمة فهو أسطورة السودان وأفريقيا الذي يتحول المرمى في وجوده إلى حصن من الحصون المنيعة لم اكن اعلم لماذا اختار المهدي الإمام جبال تقلي لتكون حصن له إلا عندما اتذكر حامد بريمة الذي صار معه مرمى المريخ مكان آمن لا تصيبه قذائف اللاعبين وبفضله حلق المريخ في السماوات البعيدة وطوى بساط البسيطة  حاصدا كأس كئوس افريقيا لاحقا سمي كاس الإتحاد وفي وسماء دبي منتزعا ذهبها وبلغ  آفاق دار السلام بشرق ووسط أفريقيا حيث خاض  اللطام اسد الخشاش وزام حاملا سيكافا ، كم افرحتنا يامن احب نجومك من دفاعك الى هجومك ..من المسعوديةكان  الفرح  بوسط الملعب حيث كان طربنا ديسكو مع ابراهومة الديسكو  ، وكان من حقنا نتباهى وان (نتبوبر ) كيف لا ولدينا في النص بدر الدين بخيت من ارق واحلى الشجعان الذين انجبتهم كوبر ..وما بنسى لليلة كنا تائهين في سمر بين النجوم جمال ابو عنجة وباكمبا انا وانت والنيل والقمر  حيث هناك أتوا مع الخليل فرح بالقدلة يا مولاي حافي حالق بالطريق الشاقي الترام من الخور للمزالي وبرضي ليك المولى الموالي حال جماهيرك الوفية التي تهيم بك حبا برغم انك كنت تمثل لهم صرح من خيال الهوى  لكنه الآن هوى ، مازلنا  نحلم بأن تعود ايامك زي سيف مجوهر يلمع في الظلام وتعود كما كنت كالثريا الفوق  أهل الثرى نحلق بأجنحة عيسى صباح الخير ودحدوح ونتفرج على معارض الفنون التشكيليه والموسيقية والأدبية التي كان عبارة عن كلية الآداب بوسط الملعب الاخضر يقيمها رسول الآداب والفنون فتى المريخ الذري أسامة ادم ريحان سكسك بمعاونة مساعدي تدريس نفس المادة منتصر الزاكي زيكو وحمد الجريف .
أما فرسان النزال وعركة الميدان ورماة الحدق دقيقي التصويب في المرمى كانوا آثري قلوب عذاري المريخ وللمريخ مانسينا للمريخ ليس نجهل به نزلنا منهل  فقد كانوا يمثلون في الملعب بعبعا  يخالهم الخصم كطائرات الميراج التي تسبق صوت صداها فقد كانوا بالنسبة للمدافعين كالسراب كلما حاولوا اللحاق بهم ذادت أهدافهم فالميراج عصام الدحيش والميج قلة وإف  16 عبد العظيم قاقرين ، أعطوا لم يستبقوا شيئا.
أما صمامات الامان والمحاربين القدامى بجيش دفاع المريخ النابليوني الذي تكسرت السهام على السهام امام بسالتهم فمهما  اجتمع جمع المهاجمين احادا أو جماعات  فكانوا كالصخر الأصم  يوهي قرن الوعل ويكسر قرنه وتظل الصخرة في مكانها لا تتزحزح قيد انملة  فكان قائد الحرس الجمهوري بجيش دفاع المريخ النابليوني هو الاشوس كمال عبد الغني رجل في ايهاب الاسد والاسد غضاب ، وكباس درايز ام حمر دابي الجبال ودود الوعر ابراهيم عطا ، ومن الجنوب على الود باقي بكل الحب والاصطخاب الصنديد منصور سبت وفي الأطراف كانوا في وفاء الشمس والعهد رضاب عبد السلام حميدة وكمال شناق ، ولا ننسي اخرا وليس اخيرا مدرسة الفن واللعب والهندسة التي كان قد أسسها لذلك الجيل المايسترو الفذ عادل أمين .
التحية لكل الاجيال  الوفية التي مرت على المريخ لاعبين واداريين وجماهير خصوصاً جيل النصف الثاني من الثمانينات الذي مثل قمة احلامنا وامتعنا بالإنجازات القلائل والمجهود الجبار  والبذل والعطاء بنكران ذات وحب وهذا الاسماء المذكورة أنفا تمثل   كتابة احتفائية  بالمريخ المؤسسة  لهم المجد آملين أن يكون المستقبل واعد للأجيال القادمة وما يعرف أن الصبح قريب الا باذدياد الساعات الأخيرة من الليل ظلاما ..

سامح الشيخ

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.