الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *في لقاء صحفي مع الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي مع جريدة اخبار الوطن*

*في لقاء صحفي مع الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي مع جريدة اخبار الوطن*

? _*الهــدف.tt*_ ??

#حوارات_صحفية

*المشهد السياسي يذهب نحو تعقيدات تنبئ بأن الواقع مرشح للإنفجار في أى وقت*

حوار ماجد محمد علي

أشار الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين ، إلى أن الشعب السودانى متفاعل أكثر  بقضاياه وأن دور المعارضة يتطلب مزيدا من الجهد والنضال من أجل العمل على تنظيم الجماهير وقيادتها نحو تحقيق أهدافها.  وقال في هذا الحوار مع (أخبار الوطن)إن تفاعل الجماهير مع برنامج المعارضة ومع أي عمل نضال قادر على تحريك الجماهير وتصحيح مسيرتها وشحنها بالقوة اللازمة يجب أن يرتقي إلى المستوى الذى يتناسب مع الأخطار التي تواجهها وبالإستعداد لتحمل تبعات النضال من أجلها.  وأكد ضياء الدين أن المشهد السياسي في البلاد يذهب نحو تعقيدات تنبئ بأن الواقع مرشح للإنفجار في أي وقت .

*كيف ترون المشهد السياسي الراهن ؟*

المشهد السياسي تعبر عنه وقائع الأزمة الوطنية الشاملة التي أصابت كافة مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية ، في مقابل حالة يائسة من النظام تتحدث عن شعارات الحوار والتنمية ووقف الحرب وتحسين علاقات السودان بمحيطه الإقليمي والدولي ، بينما تتدهور الحالة المعيشية في ظل إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه السوداني بشكل غير مسبوق ضاربا رقما قياسيا فاقم من الأوضاع المعيشية بعد أن تخلت الدولة عن دورها في التنمية والخدمات مع تزايد الإنفاق على الحرب والإنفاق المالي الحكومي في ظل عجز الموازنة والتمويل بالعجز مع إستشراء الفساد المالي والإداري .
وإذا ربطنا ذلك بحالات التجاوز الممنهج في الحريات العامة.، فإن المشهد السياسي يذهب نحو تعقيدات أكتر تنبئ بأن الواقع المأزوم مرشح للإنفجار في أي وقت.

*ماهي مطلوبات هذه المرحلة ؟*

مطلوبات المرحلة تبدأ بالتمسك بالخط الوطني الصحيح المنحاز لقضايا الجماهير المعبر عن أشواقها وتطلعاتها نحو الحرية والديمقراطية والسلام والتقدم.
أيضا فإن هذه المرحلة تتطلب فرز الخنادق بين معسكر النظام والمعارضة المعبره عن تمسكها بخط إسقاط النظام عبر كافة وسائل العمل السياسي السلمي وعدم الحوار معه ، مع أهمية إيلاء العمل علي توسيع وتنظيم تيار الإنتفاضة الشعبية الجهد الأكبر بإعتباره المدخل للعمل وسط الجماهير في الأحياء وعلى مستوى كافة القطاعات ، فالجماهير هي وقود الثورة وصاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير .
إن أكثر ما يضر بالعمل المعارض هو تداخل الخنادق والتطلع للتغيير القادم من الخارج ، الشي الذي أربك وأضعف نضال القوى الوطنيه في معركتها ضد النظام.

*كيف تنظر لتفاعل قطاعات الشعب مع ما تطرحون من برامج ؟*

أعتقد أن الشعب متفاعل أكثر بقضاياه ، دور المعارضة يتطلب مزيدا من الجهد والنضال من أجل العمل على تنظيم الجماهير وقيادتها نحو تحقيق أهدافها .
إن تفاعل الجماهير مع برامج المعارضة ومع أي عمل نضالي قادر على تحريك الجماهير وتصحيح مسيرتها وشحنها بالقوة اللازمة يجب أن يرتقي الى المستوى الذي يتناسب مع طبيعة الأخطار التي تواجهها وبالإستعداد لتحمل تبعات النضال من أجلها .

*تعول الحكومة على رفع العقوبات الإقتصادية وخروجها من  عنق الزجاجة ، ما تعليقك على هذا ؟*

أزمة الإقتصاد السوداني هي أزمة منهج أكثر من كونها أزمة مرتبطة بالحصار الإقتصادي  الأمريكي على السودان كما يروج فلاسفة تجار الإقتصاد الإسلاموي ، لن أجد وصفا بأكثر من الإشارة الى الوصف الذي جاء علي لسان نائب رئيس الجمهورية في المجلس الوطني عندما أعلن عن فشل مدرسة النظام الإقتصادية مطالبا بمدرسة إقتصادية جديدة بعد ما يقارب الثلاث عقود من منهج إقتصادي مسمى بالإسلامي منحاز الي قوى الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية.
وللتدليل أكثر .. عندما رفعت أمريكا الحظر الإقتصادي على السودان إنحفضت قيمةالعملة الوطنية أمام الدولار لتصل الى 24 جنية سوداني مقابل الدولار  ، بل الأخطر  من ذلك هي التوقعات التي تشير إلى أن بنك السودان في طريقه للإعلان عن إجراءات مالية خطيرة على الواقع الإقتصادي الإجتماعي في بلادنا وإنعكاس ذلك على الواقع المعيشي على المواطنيين وذلك من خلال الإعلان بتعويم سعر الدولار ، ما يعني عمليا الدخول في مرحلة الإنهيار الإقتصادي.
إن أزمة الإقتصاد السوداني هي أزمة منهج قبل أن تكون أزمة ممارسة فحسب.

*قوى المعارضة متهمة بإهمال بناء الأجسام والآليات التي تنفذ برامجها علي مستوي البلاد ، هل يجانب هذا الإتهام الصواب ؟*

أشرت الي أهمية بناء جبهة قوى الإنتفاضة علي مستوي الأحياء وفي كافة القطاعات كمدخل لتنظيم الجماهير من أجل إنتزاع حقوقها المشروعة ، هذه المهمة تظل أحد أهم واجبات قوى المعارضة السودانية المؤمنة بإسقاط النظام. علما بأن المعارضة تعمل ضمن واقع معلوم للجميع لذلك فالطريق من أجل بناء الأجسام والآليات التي تنفذ برنامج المعارضة ليس أمرا إداريا أو عملية بناء بيروقراطيه ، إنه من صميم صلب واجبات النضال اليومي للمعارضة.
ويظل هذا الهدف قائما حتي تحقق الجماهير إنتصارها.

*كيف تنظر إلي الإتجاه الإقليمي والدولي لدعم إستمرار النظام الحاكم والتعاون معه بأمل تغييره من الداخل  ؟*

أولا لابد من توضيح للمسميات لتتضح الصورة ، في ظل إختلال موازين القوى الدوليه لصالح الولايات المتحدة الأمريكية فإن المنظمات الإقليمية والمؤسسات والدولية أصبحت تدار وتوظيف لصالح خدمة السياسات الأمريكية ، لذلك كنا ولا نزال نحذر من الرهان على ما يسمي بالمجتمع الدولي الذي تقوده وتعبر عنه أمريكا .
من جهة أخري فإن النظام قد تراجع عن كل شعارات المعادية لأمريكا وقدم لها وتعاون معها بمالم ولن يستطيع أي نظام وطني لاحق أن يقدمه لأمريكا وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ، لذلك إنحازت واشنطن لنظام الخرطوم بل قامت بتوظيف المؤسسات الإقليمية لخدمة ذلك المخطط وعلي رأس تلك المؤسسات الإقليمية  الإتحاد الأفريقي عبر ما يسمي بالآلية رفيعة المستوي التي يقودها السمسار أمبيكي.
لذلك لايجب أن نراهن إلا علي إرادة شعبنا .
أما الحديث عن تغيير النظام من الداخل فإن ذلك يعبر عن إنتهازية سياسية وعجز وبيع لكل القيم الوطنيه التي قدم شعبنا من أجلها أرتال من الشهداء ، إنها دعوة للمشاركة في السلطة عبر شعارات التغيير من الداخل. وهي بالطبع تجد منا الرفض بل لن نتواني في فضح ذلك التوجه وكشف قواه .

*كيف ترون أوضاع الحريات وحقوق الإنسان في ظل الوضع الحالي ؟*

تمضي الفئة الحاكمة ولاتزال في إتباع منهج الحل الأمني في مواجهة خصومها السياسين ، في تجاوز للدستور الذي يقر بكفالة الحقوق والحريات. إذ لازالت مصادرة الحريات العامه تشكل أهم ملامح الواقع السياسي المأزوم بالتعدي على حقوق الإنسان، كما لاتزال المعتقلات مليئة بالمعتقلين الطلاب ولاتزال الصحف تتعرض لضغوط أمنية تهدد حرية الصحافة والإعلام .
إن إصرار النظام وإستماتته في البقاء في السلطة حفاظا علي مكتسباته سيدفعه بلا شك لتوظيف أجهزته الأمنية في خدمة تلك الأهداف ، وبالتالي لا يتوقع أحد من نظام ديكتاتوري أن يمنح شعبه أي قدر من الديمقراطيه إلا عبر منهج ديمقراطية (أرعى بقيدك) .

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.