السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / (يوناميد) أم (هي لله!)؟!

(يوناميد) أم (هي لله!)؟!
عثمان شبونة
* من بين وكالات الأمم المتحدة تظل بعثة (يوناميد) في السودان نموذجاً مستفزاً للعاملين بها.. ومن قبل ــ في العام 2012م ــ دخل موظفو البعثة في اضراب بعد أن تبينوا (فروقات) في مرتباتهم..! وتساءلنا معهم: أين ذهبت (مبالغ) الفروقات؟! فوقتذاك كانوا يصرفون مرتباتهم بواقع (2،88 جنيه) للدولار؛ في حين كان السعر الرسمي للأمم المتحدة (5،3 جنيه) للدولار؛ ورغم الزيادة المعلنة ظلت أجور الموظفين كما هي..!

(يوناميد) أم (هي لله!)؟!

(يوناميد) أم (هي لله!)؟!
عثمان شبونة
* من بين وكالات الأمم المتحدة تظل بعثة (يوناميد) في السودان نموذجاً مستفزاً للعاملين بها.. ومن قبل ــ في العام 2012م ــ دخل موظفو البعثة في اضراب بعد أن تبينوا (فروقات) في مرتباتهم..! وتساءلنا معهم: أين ذهبت (مبالغ) الفروقات؟! فوقتذاك كانوا يصرفون مرتباتهم بواقع (2،88 جنيه) للدولار؛ في حين كان السعر الرسمي للأمم المتحدة (5،3 جنيه) للدولار؛ ورغم الزيادة المعلنة ظلت أجور الموظفين كما هي..!
* اليوم تجددت (العكننات)؛ حيث شهدت ساحات يوناميد بدارفور اضرابات جديدة منذ أمس الخميس.. وذلك بسبب التماطل من إدارة البعثة ورئاسة الأمم المتحده في نيويورك تجاه عامليها؛ إذ لم تدفع الاستحقاقات الخاصة بالموظفين المحليين (من شهر سبتمبر 2015 إلى مارس 2016م)..! أيضاً؛ من دواعي الإضراب (الخصم الكبير) الذي يذهب إلى شركة التأمين الخاصة بموظفي يوناميد؛ مقابل خدمة رديئة من مستشفيات الخرطوم..! (مثلاً: عامل يتقاضى 1600 دولار تخصم منه 110 دولارات للتأمين) كما أن المستشفيات المتعاملة مع يوناميد تشكو بدورها عدم إلتزام شركة التأمين بما يليها؛ مما اضطر المستشفيات لوقف الخدمة..! إضافة لذلك يأتي الإضراب لأن البعض في أقسام مثل (الأمن ــ الترحيلات) يشعرون بالظلم؛ كونهم لا يصرفون (الأوفر) الخاص بيومي الجمعة والسبت… يلحق بهؤلاء أصحاب وظائف أخرى يرون أن حقوقهم مهدرة؛ والإدارة (تتثاقل!)..!
* من أجل هذه المظالم ارتدوا (البدل الحمراء) إعلاناً للتوقف عن العمل؛ وهم أكثر من (2000) موظف وعامل..!
* السطور السالفة (حسب مصادري الخاصة) والكثير من التفاصيل التي لم أوردها توضّح ما وصلت إليه بعثة اليوناميد في دارفور مع (العاملين السودانيين)..!
ــ هل لأنهم (سودانيون) ترى الأمم المتحدة اعتيادهم على الظلم (المحلي)؛ وبالتالي يشجعها ذلك على (الإستخفاف) بحقوقهم؟!
ــ هل لأن إدارة (يوناميد) في السودان (إفريقية)؛ يمكن القول إن (مظاليمها) وقعوا في حبائل (اللا مبالاة الإفريقية!)؟!
ــ هل انتقلت عدوى جماعة (هي لله!) إلى (ضيوفهم!) ذوي القبعات الزرقاء؛ فتطبّعوا (بطباعهم)؟!
ــ هل (أفلست) الأمم المتحدة في دارفور؛ أم (غزتها) الكائنات المتأسلمة التي عُرفت (بالرِيادة) في الجور؛ و(نسف الأجور!!)؟! أعني جماعة (هي لله!)..!
خروج:
* ليس ثمة من (يُلام)؛ أكثر من أولئك الذين مهدوا لليوناميد وغيرها في أرضنا.. ولا ممهد لها سوى السلطة السودانية التي كانت (تحلِف!) بأن دخول الأمم المتحدة لدارفور (على جثتها!!).. ثم.. دخلت قوات (الأمم) من مختلف البلدان؛ في مشهد يتناسب مع مرحلة (الطوفان) التي يشهدها السودان تحت حكم (الحالِفين) و(الخالِفين) فوق جثة الوطن (المتحللة)..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الجريدة ــ الجمعة

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.