Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
القيادة الشرعية
مركزية جامعة النيلين
تحية صمود ونضال لجماهير الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والتحية لجماهير الشعب السوداني الذي ظل يعاني من تسلط الاستبداد وسيطرة الطغاة من نخبة المركز علی مقاليد الحكم في الحياة والعيش الكريم للتأسيس لدولة المواطنة والحرية والمساواة عبر نظام ديمقراطي يتشارك فيه الجميع بتبادل سلمي للسلطة وتقسيم عادل للثروة بين الهامش والمركز بصياغة عقد اجتماعي جديد علي اسس التنوع والتعدد و للمجتمع السوداني ولكن فشل نظام الخرطوم على بناء دولة موحدة تكون فيها المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات وليس الامتيازات الاثنية والدينية
لقد ظلت النخب منذ الاستقلال تعمل علي اعادة المجتمع السوداني المتنوع المتعدد داخل حقل الثقافة الاسلاموعروبية
والتحية لكل النازحين في جبال النوبة /جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور والاجئين في دول الجوار وكل الهامش السوداني..
تحية فخر واعزاز لقيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان القيادة السياسية والعسكرية الذين ظلوا متمسكين برؤية مشروع السودان الجديد التي خرجنا من اجلها طيلة الاربعة وثلاثين عام والتحية لكل عضوية الحركة الشعبية في الداخل ودول المهجر..
في اطار فعاليات طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان لبث الوعي والاستنارة، اليوم اقامت مركزية جامعة النيلين منبرآ حاشدآ للحوار والنقاش تناول فيه المتحدثين قضايا فكرية مختلفة وقضايا الراهن السياسي.
حيث تناول المتحدث الاول الراهن الطلابي والازمات التي تواجه الطلاب داخل الجامعات من رداءة البيئة والعنف الطلابي والواقع المعقد الذي يمر به الطلاب في الجامعات السودانية
وتمعن المتحدث في حديثه حيث شرح الوضع المزري الذي يمر به طلاب جامعة النيلين وغياب ابسط الخدمات الاساسية للطالب وقدم نقد صارم للمنهج التعليمي في السودان ووصفه بانه خالي من اي محتوي تعليمي و تعدد وتنوع للثقافات السودانية و قائم على اساس احادي ثقافي والغرض من ذالك اسلمة واستعراب الشعوب السودانية وادخالها في حقل الثقافة الاسلاموعروبية ونتيحة لذالك يتم انتاج طلاب غير مؤهلين تماما وليس لهم اي مقدرة على المساهمة في حل اشكاليات المجتمعات ، وايضا طرح بديل الحركة الشعبية لتحرير السودان لحل ازمة التعليم والذي يرتكز على علمنة التعليم وديمقراطية التعليم القائم على التعدد وفدرالية التعليم ومجانيته والزاميته..
و تناول المتحدث الثاني عن المبادئ الاساسية لمشروع السودان الجديد التي يتضمن الحرية والعدالة والمساؤاة والوحدة الطوعية التي عبرها نستطيع عن نبني مجتمع متعافي من امراض السودان القديم والذي يحتوي بداخلة ثقافة تقبل الاخر بغص النظر عن الاختلافات الاثنية والجغرافية والدينية والثقافية وغيره وايضا تحدث عن الوثيقتين التي طرحهما الرفيقان رئيس الحركة الشعبية الرفيق مالك عقار والامين العام للحركة الشعبية الرفيق ياسر عرمان التي تتضمن في عملية تجديد الرؤية والتنظيم لبناء حركة ديمقراطية وشاملة لكل السودانين
و تناول المتحدث الثالث والاخير الراهن السياسي السوداني ،خصوصا داخل الحركة الشعبية من الخلافات الاخيرة بين القيادة مما ادي لعملية انقلاب واجهاض للمشروع الذي ظل ينادي بالتسامح وقبول الاخر و اكد ان الانقلاب الذي قام به الحلو ما هو الا هروب من مبادئنا التي تحترم الاخر وفقا لعملية التنوع والتعدد وقام الحلو وبتعبئة بعض شعب جبال النوبة تعئبة عنصرية ضد الرفاق للاتاحة له بمنفذ لرئاسة الحركة ولكن ظل الرفاق متمسكين برؤية السودان الجديد ومبادئه كما تطرق الى عملية التضليل الاعلامي والبيانات المفبركة لتضليل الرأي العام وادخال الزعزعة وسط عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان حول الازمة التنظيمية داخل الحركة كما تحدث عن مؤتمر الحلو بكاودا ووصفة بالانكفاء علي الذات وعدم الانفتاح مما ينافي مبادئي الحركة الشعبية وريدتها في الانفتاح للقوي وقوي التغير الحية
كما تحدث عن تقرير المصير الذي يطرحة جناح الحلو ومحاولتة لطرح خيار انفصال المنطقتين عبر تقرير المصير واعتبر ذالك هروب من المحافظة علي مكتسبات الثورة السودانية والمظالم التاريخية و تعطيل لمشوار الميل التحرري الذي قادة السودانين ضد الانظمة الشمولية كما تحدث عن التجربة الكردتستانية والارترية وفشلهما واسقطهما علي الواقع السوداني وحذر السودانين من الوقوع في مثل هذة التجارب و ذكر بان الحركة الشعبية تتمسك بوحدة البلاد علي اسس التنوع والتعدد ودولة المواطنة وتعترف بتفرير المصير كحق مكفول لدي الشعوب في مواثيق الامم المتحدة
وايضا تناول عن رفع الحظر عن العقوبات على الدولة السودانية باعتبار هي كانت وما زالت واحدة من الدول الارهابية التي ظلت تقتل في شعبها لاكثر من ربع قرن وتنتهك حقوقة واكد ان عملية رفع العقوبات ماهي الا اعادة عملية الابادة الجماعية في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة .
وتناول ايضا عن الاعتقالات التعسفية التي يقوم بها نظام الخرطوم ضد الشعب السوداني ماهي الا لعملية استهداف ممنهج واكد ان قضية الطلاب عاصم عمر وبقاري ماهي إلا اتهام باطل واستهداف للحركة الطلابية وادانة محاكم نظام الخرطوم الطالبان بجرائم القتل مما حكمة المحكمة على الطالب بقارى بالسجن خمسة سنوات ودفع الدية وبعدها تراجعت المحكمة بعد ما قضي اربعة سنين داخل السجن طالبت بتجديد المحاكمة عليه مرة اخرى للحكم عليه بالاعدام و حكمت على الطالب عاصم عمر بالاعدام بدون اي ادلة او اثبات…
وفي الختام تم فتح فرص للحوار والنقاش على القوه السياسية والطلاب الغير منظمين وتم الرد على كل المداخلات..
الحركه الشعبيه وجدت لتبقي و لتنتصر..وثقتنا في شعبنا لا حدود لها
اعلام طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودانSPLM/S
مركزية جامعة النيلين
الثلاثاء 31/ اكتوبر/2017
