*المسكوت عنه في مصادر تمويل حزب الأمة*

? _*الهــدف.tt*_ ??
#آلُہــڊفُ آراءْ ﺣُــــرّة
✍═════════?

د. عصام علي

في إطار التراشق الاعلامي بينهما، إتهم الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار (حسب الحوار الذي أجرته معه صحيفة الانتباهة) السيد مبارك الفاضل وزير الاستثمار بالاستيلاء على أموال تخص حزب الأمة وصرفها بشراء أسطول من العربات وعقارات في كل من لندن والقاهرة،
ولقد سبق أيضاً للسيد مبارك الفاضل اتهام المهدي بالاستيلاء على أموال الحزب.
ويبدو أن الصراع بين أبناء العمومة قد وصل مرحلة حرجة بتبادل الاتهامات بالاعتداء على أموال الحزب دون أن يفصح أي منهما عن مصادر التمويل أو حجم الأموال المعتدى عليها إلا أن الحادثة تعيد للأذهان اللقاء الذي جمع الصادق المهدى  بالأستاذ قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني في العام ٢٠٠٢م في تلفزيون السودان وعبر برنامج الواجهة الذي يقدمه  الأستاذ الاعلامى أحمد البلال الطيب والذي كشف فيه د. قطبي للرأي العام استلام الصادق المهدي مبلغ ٢٠٠ ألف دولار  من المؤتمر الوطني بعبارة (مالك يا سيد الصادق ما بتذكر لمن رجعت للبلد بعد تفلحون واديناك ٢٠٠ الف دولار وقلنا ليك بعد ظروفنا تتحسن بنديك تاني)
وإن كان الصادق قد بررها آنذاك  بأنها جزء من تعويضات أملاك حزبه المصادرة إلا أن ما كشفه الإعلام أيضاً عشية الانتخابات الرئاسية للعام ٢٠١٠م لاستلامه مبالغ من المال وتوريدها في حساب حزب الأمة في البنك الفرنسي فرع شارع  القصر تلقي الضوء على مصادر تمويل حزب الأمة واذا اقترن السؤال عن مصادر التمويل بالرجوع بالذاكرة لخمسينات القرن الماضي خلال حقبة الحكم الذاتي وقبيل الاستقلال حين سافر السيد الصديق المهدي لانجلترا طالباً دعماً مالياً لحزبه مقابل ما أسماه دعم مصر للحزب الوطني الاتحادي، إلا أن السيد الصديق كان حريصاً ألا يبين الدعم كتمويل مباشر من بريطانيا لحزب الأمة فأقترح على الانجليز أن يشتروا منهم القطن الخاص بالدائرة بسعر أعلى من أسعار السوق والفرق بين السعرين يكون الدعم المطلوب وقد استغل الانجليز تهافته على الدعم بترتيب لقاء يجمعه بالسفارة الإسرائيلية مقابل شراء القطن بالسعر الذي طلبه.
فهل تكشف تلك الوقائع عن مصادر تمويل حزب الأمة وتضع محاولات بحثه الدؤوب عن الدعم تحت دائرة الضوء؟
*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????