Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
إختتم كل من الرئيس والأمين العام لقاءات هامة مع الحكومة الألمانية ومبعوثها للسودان وفريق عمل السودان بمباني وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين، وقدمت قيادة الحركة الشعبية تصورا شاملا عن الوضع في السودان وأكدت انه لن يكون هنالك سلام الا بقبول أجندة التغيير.
كما إلتقيا في العاصمة الفرنسية باريس بالمبعوث الفرنسي ومسؤولة قسم السودان بالخارجية الفرنسية، وقدما شرحا شاملا للأوضاع في السودان لاسيما الأوضاع الإنسانية وقضايا حقوق الإنسان، وطالبا المبعوث الفرنسي الذي سيزور السودان قريبا أن يضع ضمن قضايا الحوار الفرنسي السوداني القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي وإثارة قضايا الإعتداء على الحريات الدينية ولاسيما على المسيحيين وإسقاط الحكم الجائر على كل من عاصم عمر وبقاري.
ومن جهة أخرى أكد وفد الحركة الشعبية إن خارطة الطريق قد تم تدميرها من قبل النظام، وإن العملية السياسية التي يجب أن تؤدي إلى تغيير والسلام العادل والتحول الديمقراطي تحتاج إلى إعادة نظر، كما إن الحركة الشعبية ستدفع بأجندة سياسية جديدة لتوحيد العمل المعارض، وإلتقى الوفد قبل ختام لقاءاته في باريس بعدد من قادة المعارضة والناشطين من أجل التغيير وتفاكر معهم في الوضع السياسي الحالي وعملية تجديد الرؤية والتنظيم التي تخوضها الحركة الشعبية، وأكد الوفد أن مستقبل الحركة الشعبية يكمن في التجديد والإنفتاح والتذود بهواء نقي والمشاركة الفاعلة في نضال شعبنا ضد نظام المؤتمر الوطني، وأكد إن النظام لا مستقبل له وإن إستمراره في الحكم نتاج لعدم توحيد العمل المعارض في أوسع جبهة لكافة المتضررين من هذا النظام.
*مبارك أردول*
*الناطق الرسمي*
*الحركة الشعبية لتحرير السودان*
23 أكتوبر 2017م
