*بيان من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان – بالخليج*

*دروس من المؤتمر الاستثنائي*

*يا ظالما في الغيب احذر ملاقاتنا..*
*ولو لسه ما ولدوك*
*احذر وليداتنا*

      *التحايا والتهاني الثورية لجماهير شعبنا الثائر في كافة مواقع المقاومة و لكل الرفاق بالحركة الشعبية  ولجماهيرها واصدقاءها بنجاح المؤتمر القومى الاستثنائي.*

*لقد اكد المؤتمر ان :*
  *ان قوة الحركة تكمن في قوة الارادة لبناء مؤسسات الحركة وتوسيع مشاركة قواعدها وتماسكها وحكمة  قيادتها وان الصلف التنظيمي واحتكار العمل والقرار لا يصنع الا سياسة التخبط والاغبان الداخلية والصراع واضعاف الحركة*

*ان المناطق المحررة تمثل ارض حرة ومنصة عمل للعمل المقاوم وليست مناطق معزولة كما يريد لها النظام*

*ان الخلاص يكمن في مواصلة مسيرة النضال فى كافة الجبهات ضد نظام الإنقاذ الشمولي المُستبد دون كلل او تهاون.*

*ان مقاومة أسلوب الحياة غيرالكريمة التي يحاولون فرضها على شعبنا تزيدنا اصرارا وإلتزاماً  بدولة المواطنة والإنحياز الطبيعي للعلمانية و للخيار الديمقراطي القائم على سلطة الشعب، وسيادة حكم القانون، والتعددية السياسية والثقافية وإستقلال القضاء، وكفالة الحريات الأساسية، والغاء كافة اشكال التهميش  ورفض الديكتاتوريات  وتصميماً على  إعادة الأمن والسلام العادل، ووقف الحروب الأهلية، والالتزام الصارم بإزالة كافة المظالم الفردية والجماعية، وتهيئة  الظروف الملائمة لإعادة بناء الوطن*

*ان المخرجات والترتيبات  التى اصدرها المؤتمر القومى الاستثنائى ليست وليدة صدفة بل هى إستلهاماً  حقيقيا لتاريخ وتجربة الحركة الشعبية ونضالات الرفاق فى مسيرة الثورة و في مقاومة الأنظمة الشمولية الإستبدادية مع جماهير شعبنا  وترسيخ وحدة طوعية حقيقية قائمة على العدالة والمساواة والإرادة الحرة لشعوب أهل السودان*

*ان النهج الجماعى ومسيرة النضال النوعية على مستوى القيادة وعضويتها يشكل نقلة نوعية فى نضال الحركة الشعبية من خلال القضايا العميقة ووسائل النضال النوعية التى اجازها المؤتمر والتى تطرح تحديات اساسية  على كل السودانيين  لوقف  الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان،وممارسة الإبادة الجماعية والتطهيرالإثني والتمييز الديني، الذي ظلت تمارسه السلطة الغاشمة في أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية ويمثل إنحيازاً لمشاعر الذين يعيشون في معسكرات الذل والهوان في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق*

*أهمية العمل مع  قوى المعارضة الجادة كافة ومع المجتمع الدولي ولفت الانتباه لسياسة الإفقار والتجويع والترهيب والإبتزاز والفساد الذي تمارسه السلطة الحاكمة في الخرطوم ومحاسبة الجناة*

*اثبت المؤتمر ان دور واصرار ومجهود الشباب/ات لهو طاقة جبارة لا تحدها حدود*

*الحركة الطلابية والنساء  والحركات الاجتماعية المطلبية هم الطلائع المتقدمة لبناء دولة المستقبل*

*الوحدة الطوعية  والإيمان بحق الجميع في الحياة والعمل وصيانة كرامة المرأة السودانية ودورها المتقدم في التغيير والنضال المشترك لاجل حقوقها هو القوة الدافعة في مشروع السودان الجديد.*

*نناشد كل القوي الوطنية في الحركة السياسية والاجتماعية والثقافية السودانية ومنظمات العمل المدنى والحركات الثورية المسلحة والحركات الاجتماعية المطلبية وشباب السودان والحركة الطلابية ونساء السودان بترجمة وحدة العمل المعارض الى حقيقة عملية لبناء وطن يسع الجميع*

*مكتب الحركة الشعبية بالخليج*
*16/10/2017م*