Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
جنيف: ايمان عبدالباقي
واصلت الجبهة الوطنية العريضة برئاسة الاستاذ علي محمود حسنين حملاتها التصعيدية في مواجهة الحكومة السودانية خارجيا ، وشرعت في إجراء لقاءات مع وزارات خارجية بعض دول اوربا لتشكيل رأي عام دولي ضد الحكومة ، وفيما بدأت اجتماعاتها بوزارة الخارجية الهولندية أعقبتها بلقاء مع الاتحاد الاوربي ببلجيكا ، بينما اجتمع أمس وفد الجبهة مع مسئولين فى وزارة الخارجية الألمانية وقدم اطروحات فيما يتعلق باقتلاع النظام الحاكم في السودان والبديل الديمقراطي وطالب حسنين المجتمع الدولى و الألمان بعدم التعاون مع الإنقاذ مؤكدا بانها تستغل الدعم ف إرتكاب جرائمها ضد المواطن والوطن . وفي غضون ذلك اكد حسنين في تصريح عبر الهاتف عقب اللقاء علي تأييد الخارجية الالمانية علي اطروحات الوفد .
وشدد حسنين علي ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ الذي وصفه بالشمولي والدكتاتوري داعيا إلى إسقاطه وحرقه من جذوره وتقديم قادته وأعوانه للمساءلة والمحاسبة على كافة الجرائم التى ارتكبوها طيلة ال 28 عامأ الماضية في حق الشعب والوطن ، كجرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في دارفور ، جبال النوبة ، النيل الأزرق، أمري ، كجبار ، بوتسودان ، نيالا، وسبتمبر 2013 ، بجانب جرائم قتل وتصفية طلاب الجامعات والمعاهد العليا ، اضافة الي جرائم القهر والاستبداد والاذلال والتشريد والملاحقة والتنكيل التي يتعرض لها بنات وأبناء الوطن من قبل النظام ، فضلا عن جرائم الفساد الإقتصادي ، ونهب وسرقة ثروات وأموال الشعب السوداني. واماط حسنين اللثام عن عن ممارسات ممنهجة من قبل النظام تستهداف الشباب لتدميرهم وتغييبهم عن الوعي باستيراد الأطنان من المخدرات وتسهيل تداولها خوفا من تفجير الطاقات الشبابية وأشعال نار الثورة والإنتفاضة التي ظلت تنتظم البلاد منذ مجى النظام للسلطة ، وقال فى كل مرة تواجهها الاجهزة الامنية بالرصاص الحي مما أدي لإستشهاد الآلاف من خيرة بناتنا وأبنائنا البواسل. وقدم رئيس الجبهة عرضا وافيا شرح فيه أبعاد خطورة نظام الانقاذ وتصديره للارهاب إلى دول الجوار والمحيط الاقليمى وتهديده للسلم والأمن الدوليين مؤكدا بأن النظام نفسه أحد اسباب الهجرة الى أوروبا ، وقال لذا لايمكن مطلقأ أن يلعب أى دورأ فى أيقاف الهجرة أو الحد منها. ولفت حسنين أن القضية السودانية ، شأن داخلي ، وأن الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى ، قادرون عليها كما فعلوا ذلك فى ثورتى أكتوبر وأبريل. واضاف شعبنا يعانى ولكنه لايطلب أى عون أو دعم من أحد وعلى المجتمع الدولى ان يتفهم ذلك. وأشار رئيس الوفد الى تقاعس المجتمع الدولى فى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على قادة النظام ومثولهم أمامها لإرتكابهم جرائم حرب ، جرائم إبادة جماعية فى دارفور. واتهم حسنين الغرب بالتواطؤ بوصفه لا يريد رئيسأ مقبوضا عليه ، بل رئيسا مطلوبا للعدالة الدولية لإبتزازه وإستغلاله والضغط عليه فى تنفيذ مخططاته وسياساته وأجندته ، بدءآ من إنفصال الجنوب. وانتقد رئيس الجبهة المحكمة الجنائية الدولية وقال بانها محكمة عدالة بدون آلية لتنفيذ قراراتها. داعيا الحكومة الالمانية والمجتمع الدولى بعدم الضغط على قوى المعارضة السودانية للحوار أو الجلوس مع النظام لانه غير قابل للإصلاح والتحسين ، وقدم شرح حول مقترح اجبهة للبديل الديمقراطي .
ويشار الي عضوية الجبهة المشاركة في اللقاء منهم د. عبدالحميد خالد عضو هيئة القيادة ورئيس الامانة السياسية للجبهة ، الاستاذ عماد عوض الله صالح عضو هيئة القيادة ورئيس فرعية الجبهة بالمانيا ، الاستاذ الصادق اسماعيل أمين إعلام الجبهة بالمانيا.
وفي سياق ذلك التقي قادة الجبهة بكبار المسؤولين بمركز بعثات السلام الدولية بقيادة السيد فان جينانت خبير قسم التحليل ، وتم النقاش حول طرح الجبهة الوطنية العريضة والبديل الديمقراطى الذى تقترحه الجبهة من إعادة هيكلة الدولة السودانية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ، حيث وجد الوفد تفهمأ كاملا فى كل القضايا المطروحة.
