Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
برلين ـ الامانة الاعلامية لفرعية الجبهة الوطنية العريضة بالمانيا
فى إطار زيارة وفد الجبهة الوطنية العريضة لجمهورية المانيا الاتحادية من أجل التفاكر والتشاور مع السلطة التنفيذية والتشريعية وموسسات المجتمع المدنى الالمانى حول الوضع السياسى الراهن فى السودان ، إلتقى الوفد صباح اليوم الخميس الموافق 12.10.2017 بقيادة رئيس الجبهة الوطنية العريضة الاستاذ على محمود حسنين وعضوية كل من د. عبدالحميد خالد عضو هيئة القيادة ورئيس الامانة السياسية للجبهة ، الاستاذ عماد عوض الله صالح عضو هيئة القيادة ورئيس فرعية الجبهة بالمانيا ، الاستاذ الصادق اسماعيل أمين إعلام الجبهة بالمانيا ، بكبار المسؤولين بوزارة الخارجية الالمانية بقيادة مسؤولة شؤون أفريقيا والسودان بالوزارة ، حيث قام رئيس الوفد الاستاذ على محمود حسنين بشرح رؤية وطرح الجبهة الوطنية العريضة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية ، وأمن على موقف الجبهة الرافض للجلوس والحوار مع نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري والداعى إلى إسقاطه وحرقه من جذوره ، وتقديم قادته وأعوانه للمساءلة والمحاسبة على كافة الجرائم والموبقات التى ظلوا لمدة 28 عامأ يرتكبونها في حق الشعب والوطن ، كجرائم الحرب والابادة الجماعية والقتل والجرائم ضد الإنسانية في دارفور ، جبال النوبة ، النيل الأزرق، أمري ، كجبار ، بوتسودان ، نيالا، وسبتمبر 2013 ، وجرائم قتل وتصفية طلاب الجامعات والمعاهد العليا ، كما عدد رئيس الوفد جرائم القهر والاستبداد والاذلال والتشريد والملاحقة والتنكيل التي يتعرض لها بنات وأبناء الوطن من قبل النظام ، بالإضافة إلى جرائم الفساد الإقتصادي ، كنهب وسرقة ثروات وأموال الشعب السوداني. وتحدث رئيس الوفد كذلك عن مطاردة وملاحقة النظام لشبابنا البواسل لتغييبهم عن طريق استيراد الأطنان من المخدرات خوفا من تفجير الطاقات الشبابية وأشعال نار الثورة والإنتفاضة التي ظلت تنتظم البلاد منذ مجى النظام للسلطة ، وفى كل مرة يواجهها النظام بالته الامنية القمعية والرصاص الحي فقاد إلى إستشهاد الآلاف من خيرة بناتنا وأبنائنا البواسل. كما قدم رئيس الجبهة عرضا وافيا شرح فيه أبعاد خطورة نظام الانقاذ وتصديره للارهاب إلى دول الجوار والمحيط الاقليمى وتهديده للسلم والأمن الدوليين وأن النطام نفسه هو أحد اسباب الهجرة الى أورووبا ، لذلك لايمكن مطلقأ أن يلعب أى دورأ فى أيقاف الهجرة أو الحد منها. وأكد رئيس الوفد أن القضية السودانية ، شأن سودانى يتصدى شعبنا ، وأن الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى ، قادرون عليها كما فعلوا ذلك فى ثورتى أكتوبر وأبريل. وقال رئيس الجبهة أن شعبنا يعانى ولكنه لايطلب أى عون أو دعم من أحد. وعلى المجتمع الدولى ان يتفهم ذلك. وأشار رئيس الوفد الى تقاعس المجتمع الدولى فى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على قادة النظام ومثولهم أمامها لإرتكابهم جرائم حرب ، جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور. كما أوضح رئيس الوفد أن الغرب لا يريد رئيسأ مقبوضا عليه ، بل يريد رئيسا مطلوبا للعدالة الدولية لإبتزازه وإستغلاله والضغط عليه فى تنفيذ مخططاته وسياساته وأجندته ، بدأ من إنفصال الجنوب. ووصف رئيس الجبهة الوطنية العريضة المحكمة الجائية الدولية بانها محكمة عدالة بدون آلية لتنفيذ قراراتها. كما طالب رئيس الجبهة الحكومة الالمانية والمجتمع الدولى بعدم الضغط على قوى المعارضة السودانية للحوار أو الجلوس مع النظام لانه غير قابل للإصلاح والتحسين ، وأن الحوار فقط حتما سيودى إلى إطالة عمر النظام ، كما ماحدث ذلك فى كافة الإتفاقات التى أبرمتها بعض قوى المعارضة المدنية والمسلحة مع نظام الإنقاذ الشمولى الدكتاتورى. وطالب رئيس الوفد كذلك المجتمع الدولى والمسؤولين ألالمان بعدم التعاون مع النظام لانه سيستغل هذا الدعم فى مواصلة إرتكاب جرائمه وموبقاته فى حق المواطن والوطن. كما تناول رئيس الوفد البديل الديمقراطى الذى تقترحه الجبهة الوطنية العريضة الجبهة والمتمثل فى إقامة دولة المواطنة وإعادة هيكلة الدولة السودانية وكذلك التوزيع العادل للسلطة والثروة ، وتنقية الحياة السياسية من الفاسدين عبر إجراءات قضائية عادلة ومستقلة. وقد أمن المسؤولون بوزارة الخارجية الالمانية على جل أطروحات الجبهة الوطنية العريضة.
وفى ظهر نفس اليوم التقى قادة الجبهة بكبار المسؤولين بمركز بعثات السلام الدولية بقيادة السيد فان جينانت خبير قسم التحليل ، وتم النقاش حول طرح الجبهة الوطنية العريضة والبديل الديمقراطى الذى تقترحه الجبهة من إعادة هيكلة الدولة السودانية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ، حيث وجد الوفد تفهمأ كاملا فى كل القضايا المطروحة.
وسوف يواصل الوفد لقاءاته غدا الجمعة الموافق 13.10.2017 بالاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى الالماني.
