ما بين مجلس التحرير بالجبال وبين محكمة لييج

لمن لا يعرف لييج فهي مدينة تقع في القسم الفرانكفوني اي الاقليم الذي يتحدث شعبه  اللغة الفرنسية وهي لغة ثالث ثلاثة لغات ببلجيكا التي  تنقسم إلى قسمين لغويين آخرين وهما  الهولندية لغة شعب القسم الفلاماني والألمانية لغة قسم لا يتعدى شعبه الثمانمائة ألف نسمة هذا غير القسم الرابع وهو القسم المختلط بين الشعبين الفلاماني والوالوني اي الناطقين بالفرنسية وهو بالعاصمة بروكسل وهو القسم المركزي الذي فككت مركزيته باستقلالية كبير الصلاحيات في الأقسام  الاقليمية الأخرى  يدار كل هذا التنوع  باقتدار وحنكة تبعد التهميش عن كل جهة  حتى الآن رغم وجود أحزاب ذات نزعات انفصالية في كل الاقسام ولكل قسم من الاقسام .ولنرى علاقة عنوان المقال بالمقال سنورد هذا الخبر عن أن كيف محكمة إقليمية أبطلت قرار  أصدرته السلطة الفيدرالية ببروكسل متعلق بترحيل وسجن وطرد لاجئين سودانيين رفضوا تقديم طلب حماية للسلطات البلجيكية مفضلين المرور عبرها للحصول على الحماية ببريطانيا ..الى نص الخبر المنقول من صفحة وموقع بلجيكا ٢٤  وسوف تتخلله  بعض التعليقات الخفيفة :-

بلجيكا 24 – أقرت محكمة الدرجة الأولى في مدينة لييج (جنوب شرق بلجيكا)، عدم قانونية قيام الدولة بترحيل مهاجرين سودانيين غير نظاميين، كان تم تحديد هوياتهم من قبل بعثة تابعة لوزارة الداخلية السودانية قبل أسابيع.

لاحظ هو قرار صادر من السلطة الفيدرالية

كما أكدت المحكمة بأن على السلطات الفيدرالية وقف عمليات تحديد هويات السودانيين بهدف ترحيلهم إلى بلادهم

كلام واضح من السلطة الإقليمية للفدارلية

جاء هذا الإعلان في بيان نشرته رابطة حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى عاجلة لمحكمة الدرجة الأولى في لييج لمنع ترحيل هؤلاء.

لأنها عارفة للكللة المركز

واعتبرت المحكمة في قرارها بأن السلطات البلجيكية قامت بتصرف “غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية التي لا تجيز ترحيل أشخاص لأماكن يخشى أن يتعرضوا فيها للتعذيب أو سوء المعاملة، بناء على المادة 33 من ميثاق جنيف”.

كمان بتعلمهم شغلهم

وطالبت المحكمة في قرارها السلطات الفيدرالية البلجيكية بوقف عمليات الترحيل المقررة للسودانيين المتواجدين في مراكز الاحتجاز المغلقة لبلدهم الأصلي أو لأي بلد آخر، بالإضافة إلى إلزام الدولة البلجيكية دفع مبلغ 20 ألف يورو في حالة عدم احترام القرار.

بنغرم الوزير ذاتو اها شن قولكم

وتعتبر هذه الخطوة مرحلة من مراحل تطور قضية السودانيين المقيمين بشكل غير نظامي في البلاد، والذين يريد وزير الهجرة واللجوء تيو فرانكن، ترحيلهم لبلدهم، بسبب رفضهم تقديم طلب لجوء على الأراضي البلجيكية.

واقفين مع اللاجئين وقفة جد

هذا ولم تستبعد مصادر بلجيكية أن يقوم الوزير فرانكن بتقديم استئناف أمام المحكمة، لنقض قرار اليوم.

ايوا تعال من العاصمة لحدي الجنوب الشرقي نحن ما بنجيك يا زول

وكان خبر قيام فرانكن بالاتفاق مع السلطات السودانية على ارسال بعثة لتحديد هوية المهاجرين غير النظاميين تمهيداً لترحيلهم قد أثار جدلاً حاداً بين الأحزاب المختلفة في البلاد.

اهم شي نكون مختلفين ونقدر ندير هذا الاختلاف

المصدر : وكالات

سامح الشيخ