الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الحزب الإتحادي المــُوحـَد : إعدام محمد بقاري عبدالله مسؤُوليتنا جميعاً !!!!

الحزب الإتحادي المــُوحـَد : إعدام محمد بقاري عبدالله مسؤُوليتنا جميعاً !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد)

The Unionist Party (Unified)

السودان  وطن  للجميع

التاريخ: 28 سبتمبر 2017

      السودان مثله مثل كل الدول والمجتمعات العيش لابد له من قوانين تحكمه، فالقوانين هي التي تحمي الحقوق وتصون  كرامة الفرد،  لذلك فإن الدول والمجتمعات لا يمكن أن يستغنيا عنها ولا عن العدالة في تطبيقها على الجميع بلا إستثناء أو تمييز، إن بسط العدل في المخاصمات بين الناس بالضرورة يعمل علي تفادي الإحتقانات وتعميق الإحساس بالمساواة في الحقوق والواجبات حتي ولو تعددت الأعراق والطوائف والأديان والثقافات، وفي ذات الوقت فإن غياب العدالة هو مدعاة للفوضى والشعور بالظلم ونشر للفساد وإهدار للحقوق الأمر الذي يمهد للصراع والتطرف ومن ثم الإنحدار الأخلاقي الذي يحط في نهاياته من قدر ومكانة تلك الدول والمجتمعات .
        نحن في الحزب الإتحادي الموحد نؤكد من جديد ومن موقف مبدئي يؤمن بحُرمة السلطة القضائية وقدسيتها بإعتبارها الضامن الأوحد لتحقيق العدالة في مجتمعنا ظللنا وسنظل لا نتناول أي قضية يجري التخاصم عليها طالما أنها معروضة أمام منصاتها، لكن ما يدفعنا الآن للإدلاء برأينا في قضية الطالب محمد بقاري عبدالله 
(جامعة شرق النيل) والمتهم بقتل طالب من المؤتمر الوطني وبعد أن ألغت المحكمة العليا في الأيام القليلة الماضية قرار محكمة الإستئناف الخاص وهو السجن والدية وتأييد محكمة الموضوع بإعدام الطالب محمد بقاري عبدالله قصاصاً تحت المادة ٢/١٣٠، لم تمض أيام علي قرار المحكمة العليا بتأييد إعدام الطالب محمد بقاري عبد الله حتي صدر حكم إبتدائي آخر بإعدام الطالب عاصم عمر وهنا لابد لنا من وقفة مقرونة بتساؤل مشروع بعد صدور هذين الحكمين طالما أن نظام جماعة الإسلام السياسي وأجهزته الأمنية والعدلية قد أصبحت لا تجتهد في إنفاذ العدالة إلا لصالح عضوية جماعتها ومنسوبيها وهو أمر – وكما ذكرنا آنفاً – لن يقود إلا إلي مزيد من الصراعات والتطرف في إنتزاع الحقوق،،
         إننا في الحزب الإتحادي الموحد نقول لنظام جماعة الإسلام السياسي وبمثل ما إجتهد في القبض والتحري والحُـكم علي الطالبين محمد بقاري عبدالله وعاصم عمر فإننا لا نكتفي بمساءلة هذا النظام فقط بل نطالبه بالقبض علي قتلة طلاب الشعب السوداني وعلي مدي ال 28 عاماً بدءا ً من الطالب الشهيد بشير الطيب بجامعة الخرطوم والذي أغتيل في 4/12/1989 ونهاية بالطالب محمد علي عبد الله بجامعة أمدرمان الإسلامية والذي إستشهد في 14/9/2017 ، إننا في الحزب الإتحادي الموحد نطالب نظام جماعة الإسلام السياسي بالقبض علي مرتكبي العشرات من المذابح والمجازر التي يندي لها جبين الخلق السوداني من لدن مذبحة شهداء 28 شهر رمضان في العام 1990 وحتي مجزرة معسكر كلمة في يوم الجمعة 22 سبتمبر الحالي ومعسكر خمسة قبل ايام وهذا قليل من كثير لشهداء الحركة الطلابية المعارضة ولمواطنينا الشرفاء الذين قُتلوا ولم تجد العدالة طريقاً إلي سفاحيهم حتي اليوم إذ أن نظام جماعة الإسلام السياسي ومنذ قدومه المشؤوم إلى السلطة ظلت جرائمه في حق بلادنا وشعبنا تتوالي واحدةً تلو الأخري دون أن يُحاكم أحد من جلاديه الذي أبدعوا في تقتيل وتعذيب وتشريد أبناءنا وبناتنا بقسوة لا تشبه أخلاقيات وأعراف شعبنا المتسامح،،
        إننا في الحزب الإتحادي الموحد نقول وبلا تردد إن إعدام محمد بقاري عبد الله وعاصم عمر هو مسؤوليتنا جميعاً كقوي سياسية معارضة قبل أن يكون جريمة نظام جماعة الإسلام السياسي، نعم إن إعدام محمد بقاري عبد الله وعاصم عمر هو مسؤوليتنا جميعاً طالما ظلت صفوفنا كقوي سياسية معارضة  تتفرق وتتباعد كل يوم، لقد ظللنا وسنظل نوجه النداء تلو النداء بضرورة توحيد كافة الأحزاب السياسية والتجمعات المطلبية والمجموعات الشبابية المنُظمة في كيان واحد معارض بغرض إزاحة هذا النظام وإستعادة دولتنا المخطوفة وديموقراطيتنا السليبة ..
التحية لطالبات وطلاب كل الجامعات السودانية
التحية لكل بنات وأبناء السودان في الداخل ومن هم في المنافي والمهاجر
كونوا  معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
الحزب الإتحادي الموحد          بريد إلكتروني        :  udup1953@gmail.com

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.