الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / يمر قطار شوق العمر عند كل شخص  منا
سامح الشيخ

يمر قطار شوق العمر عند كل شخص  منا

أماكن وأعلام في الذاكرة

بعدة محطات، عندما تستعيد شريط الذكريات وتعاودك نستولوجيا نسيم الذكريات عندها تبدا الذاكرة السينمائية في العمل وتبدا ماكينة عرض الافلام او برجوكتور عقلك في استعادة الماضي الذي فات في اصيل خيالك الشارب من لون الشفق عند المغارب، يهبط خيال شعري من ارتياد الثريا ويضع كرسي الاحلام في حلفايا سينما ويدير ذلك البروجيكتور فيشتغل خيال الاحلام وتبدأ بمشاهدة قطار العمر وهو يمر بمحطات النعيم وهي اغرب محطات حتى المحطات الحزينةتعتبرها نعيم قد مر فعندما تشاهد نفسك في شاشة العرض وانت في نهار شديد الحرارة في سرادق عزاء وفاة حبوبة حواء خندقلي عليها  رحمة الله يعاودك نعيم من حنين لأصدقاء ولحظات باقية بدر دقاش علاء الدين خندقلي واحمد خندقلي وكيف كنا نقيل في المأتم في خدمة المعزيين… تتم عملية مونتاج نوستتاليجيا افلام خيال الذاكرة سريعاً فتنتقل لمحطة اخري ليس لها علاقة بالتي قبلها ولكن لها علاقة باسماء اشخاص او اماكن فيبدو امامك خيال يوسف خنفور ببنيتة القوية وهو يرتدي جلابيته وطاقيته ذات القبوتلك العلقة التي نلتها منه انا وصديقي عبدالقادر فاروق حاج السيد عندما اسئنا الادب فنلنا منه ما نستحق من عقاب  وتعرج للطابونة بسوق الختمية لتشتري العيش وكانت هذه الطابونة ايصا في مواسم الاعياد قبلة تتم في عملية ادخال خبيز وكعك العيد لمعظم سكان الحي وتحجز مجلة ماجد عدد الاسبوع القادم من بخيت سيد كشك الجرايد بجانب الطابونة التي اصبحت الان تعرف بالفرن او فرن مونديال ثم تدخل دكان بت اللباب وتشتري  كيس صعود او كما يعرف بالتمباك لاحدى حبوباتنا في البيت عشان الضرس كما قالوا واحذر ان تجربه. وانت في طريق العودة تسمع صوت السندالة وطرق الحديد القادم من الديوم من عند سليمان الحداد بعدها تمر بمقطع علي شاشة خيالك الذي. كان من رواد الفضاء بارتياده الثريا الفوق اهل الثرى ولكنه يفاجئك بخبرته على الطواف بكل زقاقات الماضي وتفتيش الذاكرة كعسكري ارتكاذ في ليلة انقلاب فاشل يبحث في ضهرية سيارة احد المواطنين فتجد نفسك انت وحسام عبدالرحيم الزين واقفين في الطاحونة الوحيدة بحلتنا بمنزل ناس بلة شارع دكان محمد زين بتشتري في عيش حمام من المصري صاحب الطاحونة تادرس اسمه على ما اظن وهو سليط اللسان نحب ان نسمع منه بعض الشتائم النادرة في قاموس السودانيين ونرجع فرحين لكنا فجاة نلتقي بطريقنا قبل ان نوصل عيش حمامنا البيت نلتقي بطلال جبير وقدورة عبد القادر فاروق وعصام وهشام محمد بخيت انا عندنا الان مباراة دافوري مع ناس اياد جعفر ووليدفرج جنب بيت ناس كجل وهي كالعادة تنتهي بهزيمتنا خمستاشر مقابل تلاتاشر لصالح اياد جعفر محمد حسن وفريقه…. يتبع

سامح الشيخ

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.