الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة سامح الشيخ / جنوب السودان …والسودان

جنوب السودان ...والسودان
منذ استقلال  جنوب السودان كثرت الاحداث الدامية فيه بشكل محزن ، فالموت والدمار شي يحزن كل ذو فطرة سليمة في كل مكان ، ورث جنوب السودان ورثة ثقيلة جدا من السودان البلد الذي انفصل عنه ،حيث انفصل هذا البلد وهو يرث نسبة امية تعادل 85٪ من سكانه ، مع العلم ان الان بطبيعة الحال السودان نسبة الامية فيه تعادل 31% .وهي نسب تبين كيف ان الجهل يمكن ان يلعب دورا في الحروبات ذات الطابع القبلي في كل من البلدين .
خمسة وثمانون بالمئة النسبة بجنوب السودان نسبة ليست قليلة تتحملها حكومات بعد الاستقلال الشمولية منها او الانقلابية ، والدميقراطية .

جنوب السودان …والسودان

جنوب السودان …والسودان
منذ استقلال  جنوب السودان كثرت الاحداث الدامية فيه بشكل محزن ، فالموت والدمار شي يحزن كل ذو فطرة سليمة في كل مكان ، ورث جنوب السودان ورثة ثقيلة جدا من السودان البلد الذي انفصل عنه ،حيث انفصل هذا البلد وهو يرث نسبة امية تعادل 85٪ من سكانه ، مع العلم ان الان بطبيعة الحال السودان نسبة الامية فيه تعادل 31% .وهي نسب تبين كيف ان الجهل يمكن ان يلعب دورا في الحروبات ذات الطابع القبلي في كل من البلدين .
خمسة وثمانون بالمئة النسبة بجنوب السودان نسبة ليست قليلة تتحملها حكومات بعد الاستقلال الشمولية منها او الانقلابية ، والدميقراطية .


ان النسبتين اللتين تمثلان وتبينان نسبة عدم التعليم لشعبين في دولتين تبين مدى فشل من يدير كل دولة من هاتين  الدولتين والادارتين في هذه الدول يمكنها فعل اي شي مدمر دون اي وازع اخلاقي او اي خوف على حياة انسان او  مواطن  من اجل التمسك بالسلطة وعدم تداولها سلميا او حتى تركها باستقالة الحكومتين واقرارهما بالفشل في ادارة كل هذه الدول ، بل تجدها رغم الموت والدمار والخراب الهائل يذيد صرفهم على الامن و الحرب وعلى القوات (الصديقة) والصديقة هذه هي اسم الدلع للمعارضات المسلحة في كل البلدين ، قد اشرنا من قبل ان المعارضة هي حق وليست منحة ومن حق اي شخص ان يختار طريقة المعارضة التي يتبعها ، سلمية او مسلحة ، ومن حقنا ان نرى ونحكم على  تصرفات المعارضات بشقيها كما الحكومة ، فالمعارضة هي الحاكم المرتقب يوما ما. فهنالك سؤال في وقت ما اعتبرناه تخويف او انه سؤال تفرضه السلطات والحكومات الفاشلة لتبقى في السلطة وادارة دولها بالحديد والنار والقمع وتعطيل القوانين أو عدم موائمتها مع الدستور .
لذلك يصبح الان هذا السؤال جوهري لمن يريد الحكم مستقبلا وهو سؤال البديل .
نحن نتسائل هل البديل في البلدين مستعد للحكم وماذا اعد من خطط وبرامج ليحكم  فاذا كان البديل معارضا سلميا ، نريد ان نرى ويهمنا بالدرجة الاولى رؤية  الدمقراطية والشفافية الادارية والمالية كيف تطبق في ادارة الحزب ، واذا كان البديل المرتقب يعارض بالكفاح المسلح ليرينا الشفافية والدمقراطية التي تمارس في مناطقه المحررة التي يحكمها ويديرها ، فالشعارات التحررية والثورية جميلة لكن البيان بالعمل جميل ايضا فهنالك شعب تديره كل معارضة في مناطقها المحررة والشفافية وحرية الراي والدمقراطية لا تحتاج اموال للتطبيق فهي ممارسة . والوسائل والوسائط موجودة لنشر نموذج الادارة هنال وشرحة من ادارات الاماكن المحررة للمعارضات .
نحن شعوب في البلدين تحتاج من يحسن خدماتها ويشبع رغباتها ويوفر لها الامن والعيش الكريم بمعايير حقوق الانسان فحقوق الانسان هي مشاريع الشعوب التي يريدها لان تطبيقها والالتزام بها من الحكومات في الحكم وادارة اي دولةسيحقق لشعبينا قدر من الرفاه والاستقرار اما اي مشروع سياسي اخر او اي مرتكز ايدولوجي فهو لا يعني الشعوب فهو يعني فقط المنظمة السياسية التي تتبناها ولا يحق لها الا فرضه والالتزام به من اعضاء التنظيم فالشعوب هي الانسان وتعتبر اهم مكون للدولة وحقوق الانسان اهم من اي مشروع سياسي او اي فكرة .

سامح الشيخ

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

ما بين( الحلو) (وعبد الواحد) وترق (مرق) وسلام جوبا // سامح الشيخ

Share this on WhatsApp اولا دعنا نتفق ان كل اسم علم ورد في العنوان يمثل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.