بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمع يوم الثلاثاء التاسع عشر من سبتمبر 2017 في باريس بفرنسا كل من السيد علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة و الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بدعوة كريمة من الاول، و دار نقاش مستفيض و صريح حول مسيرة الحركة الوطنية النضالية في السودان، و اتفقا على أنه لا خيار للمعارضة السودانية إزاء إنسداد الأفق السياسي و تهرب النظام المستمر من دفع استحقاقات السلام، و الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد سوى الاتي:
اولا :العمل على إسقاط نظام الإنقاذ بكل الوسائل المتاحة. و لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لا بد من العمل على توحيد كل القوى الوطنية و حشد طاقاتها لانجاز المهمة في اقرب وقت.
ثانيا :إن السبيل الامثل لإسقاط النظام تحت الظروف السائدة في البلاد، هو الانتفاضة الشعبية السلمية الشاملة الجامعة في كل مدن و قرى السودان التي يشارك فيها كل قوي الشعب السوداني و تتصاعد حتي إسقاط النظام.
ثالثا :يؤكد الطرفان على انه لا مجال لتحقيق السلام و التصالح المجتمعي في البلاد من غير اعمال مبدا المحاسبة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في حق المواطن و الوطن و ان تاخذ العدالة مجراها أمام قضاء مستقل و مقتدر.
رابعاً :يؤكد الطرفان على ان للاقاليم المتاثرة بالحرب مشاكل و قضايا ملحة، تحتاج الى عناية خاصة في معالجتها في اي ترتيب مستقبلي.
خامسا: يدعو الطرفان كل القوي السياسية السودانية و الحركات المسلحة والتنظيمات الشبابية و النسوية و الطلابيه والفئويه والمهنيه الي التوحد و التنسيق من أجل تحقيق ما ورد في الفقرات أعلاه.
و الله ولي التوفيق
الامضاءات:
علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة
الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية