هذا المقال رداً لمن نسميهم المطبلين (كلاب الكيزان ) احقر مخلوقات الله في السودان استفزازي لهم لعل وعسى يحرك مشاعرهم الانسانية لقول لا للظلم لا للفساد لا لأنتهاك كرامة الشعب والسيادة الوطنية ، رد على الذين يدعون أستقرار الوضع في السودان مع هذا النظام الفاسد والذين يعتبرون المطالبة بإسقاطه فتنة ويدعون بأن الصمت الشعبي والخلود في البيوت حكمة ، أتباع الكلاب عديمي الضمير الذين يلمعون صورة كلابهم الكيزان نقول لهم سوف يأتي يوم الحساب قريبا انشاء الله أن الله يمهل ولا يهمل ، نريد أن يسقط هذا النظام ليعيش الشعب في حياة أفضل قائمة على أساس العدل والمساواة في التعليم والصحة والموية والكهربة وغيرها من الخدمات الضرورية والكرامة الإنسانية ، عندما يسقط النظام سوف تسقط العقبة التي حالت دون تحقيق طموحات هذا الشعب الطيب وتزول الجراح التي زرعها الكيزان لسنوات طويلة إن شاء الله . قد أندهش من الذين يعتبرون المطالبة بسقوط النظام فتنة أليس لهم عيون يبصرون بها وقلوب يفقهون بها ؟ ألا يدركون أن الفتنة هي في بقاء النظام ؟ ألا يدركون أن النظام بنفسه يعتمد منذ سنوات على الفتنة بين السودانيين ليبقى ؟ ألا يدرك البعض بأن وقود النظام هي إشعال النعرات القبلية والجغرافية بين أبناء السودان ؟ ألا يدركون هؤلاء بأن النظام يدرك بأن بقاءه مرتبط بالفتنة بين الناس وأنه إذا تلاشت الفتنة فإن النظام سيتلاشى ؟ لذا أدعو كل من يريد أن يخمد الفتنة أن يخمد هذا النظام ويسقطه . هل الحكمة أن يرى الشعب السوداني الظلم والنفاق والقهر والاستبداد ويظل ساكت ؟ بل الحكمة أن يقول الشعب لا للظلم والقهر والاستبداد ، الحقيقة أن السودانيين كانوا حقا أول من بدأ النضال ضد الظلم والاستبداد الدكتاتوري ولكن يبدو أن شعب اليوم قد يختلف من شعب الأمس .
الطيب محمد جاده / فرنسا