السودان الواقع الأليم

لايخفى على أحد ما يفعله نظام الكيزان المجرم بحق شعبنا في السودان و إرتكابه لأبشع الجرائم في حقهم ومن الواضح أن هذا النظام عازم على الإستمرار في إجرامة بحق الشعب الصامت الصابر المحتسب الذي أذهل العالم بصمته وتقبله بهؤلاء المجرمين الهمج الذين لايحملون ديناً أو خلقاً أو حتى ذرة من إنسانية تجعلهم يتورعون عن إرتكاب جرائمهم القذرة التي إن دلت فإنما تدل على جبنهم وخستهم وأنهم لو واجهو قوة ولو بسيطة لولو الأدبار ثم لاينصرون ، وبحكم قرائتي الواقع الآن واطلاعي على كثير من الأحداث التي تشهدها الساحة السودانية أردت أن أقدم لإخوتي في كل التيارات المعارضة والأحزاب نصيحة من أجل السودان أذا أردنا  اسقاط هذا النظام مطلوب مننا التوحد والا سوف يكون التغيير شبه مستحيل في ظل الظروف والمعطيات الحالية على الأرض ، لا ننكر أن هناك عمل ممتاز من الشباب والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي  ولكن التغيير يحتاج كل القوة الشريفة والشعب في كلمة واحدة ويد واحدة تاركين خلفهم المفهوم الضيق الذي زرعه الكوز اللعين ، لابد من أخذ الوحدة والتكاتف بعين الإعتبار فالسودان اليوم في مرحلة صعبه أما أن يكون أو لا يكون فالحل في يدنا لأن الحسابات الدولية وللأسف تقوم على حسابات المصالح مقدار الربح والخسارة وليس على القيم والأخلاق وفي الحالة السودانية أنا أعتقد أن الغرب يتوقعون بشكل كبير بأن نظام الكيزان يمكن إزالته بكل سهوله ولكن مايجعلهم مترددين هو أختلاف القوة المعارضة فيما بينها . 

الطيب محمد جاده/ فرنسا