إننا ولن ترسل من أهلنا من يستجدي جلادي جهاز الأمن كي يصفحوا عنا لأننا من ننتظر مساءلتهم ومن ثم اعتزارهم

بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة  والسلام  علي رسول  الله  وآله  وصحبه  ومن والاه  وبعد ؛
    السلام عليكم /ن  ورحمة الله وبركاته  ؛؛
أحبتي : جعل  الله أيامكم  وإمامكم ومقامكم تقوي
  وفلاحا  وفلاحا ونجاحا دنويا  ودينيا ووقاكم  سوء  الرفيق ؛  ووعثاء الطريق.
  احبتي:
م شهدناه  وسمعناه عنكم/ن  من حراك  رمضاني  ومن قبلة ورش  نوعية، يبشر بمسعاكم  الدؤوب لخلاص الوطن ورفعت الكيان،  وأهل السودان وندعو  أن يتواصل  حتي  يبلغ  هذا المسعي منتهاه.
احبتي:
اما عن حالنا  ومحاولات  البعض  الزج  بنا في مواجهة  عبثية مع بعض  العابثين  وتجار المواقف  فنرد عليهم  قولاً  موجزاً . امتثالا  لقوله  تعالي:(  وَإمٌآٍ تٍعٍرٍضَنً عٍنًهًمٌ آٍبُتٍغٌآٍء رٍحًمٌـٍة مٌنً رٍبُگٍ تٍرٍجُوَهًآٍ فُقٍلّ لّهًمٌ قٍوَلّآٍ مٌيِسَوَرٍآٍ) .
وهذا القول  يتمثل في الآتي :
1- أن موقفنا من القضية  الماثلة بين  أيدينا والذي  اخترناه علي بصيرة معلوم  العواقب والتبعات،  ومحسوم النتائج فلا محل  للاشفاق  فيه  أو الاتجار به.
2- أن التاريخ  يكتب مرة  واحدة لذا ينبغي  أن يكتب  بصورة  صحيحة.  وفي رأي  المتواضع  أن طريقنا  هو أبلغ  الطرق  واظهرها  واطهرها  الي الحق.

3- إننا  ولن ترسل  من أهلنا  من يستجدي  جلادي جهاز الأمن  كي يصفحوا  عنا لأننا  من ننتظر مساءلتهم  ومن ثم  اعتزارهم  واستجداءهم  لهذا الشعب  كيما يكفر عنهم ويكفروا  عما ارتكبوه  من فظائع وفضائح.
4- أن أي مسعي كان أو سيكون  في أمرنا  هذا ولو من باب حسن  النية نقابلة بقول  العبد الصالح لقومه (يا قوم إن  كنت علي بينة  من ربي  وآتاني منه  رحمة  فمن  ينصرني من الله إن  عصيتة  فما  تزيدونني تخسير)
لذا دعوا الأمور  تسير  وفق  التسطير.
5- وللذين يستأخرون النصر  ويريدوننا  أن نركن  لخيارات الأمنية  المباركية  نقول  لهم  من ذات اللوح  الصالحي :(قال يا قوم لما تستعجلون السيئة  قبل  الحسنة  لولا تستغفرون الله لعلكم  ترحمون ).
فكفوا  عنا ازاكم  رحمكم الله  واتركونا  نلقي  مصيرنا المحتوم.
6- والذين استيأسوا من عمل ينجينا من براثن  الجلاد نقول لهم قوله من رد يوسف  لأبيه 🙁 حتي اذا استياس  الرسل و ظنوا  أنهم  قد كذبوا  جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين )
7- أما أحباب  وأصدقاء  ورفقاء النضال فوصيتنا  لهم  بأن  ارفعوا هاماتكم عالية  واشموا انوفكم  باسقة فليس هناك م يجعلكم تطأطئون رؤسكم حاسرة ورددوا  قوله  تعالي في محمد لمحمد  صلي  الله عليه  وسلم  (أفلا  تهتدوا  وتدعوا  الي السلم وانتم  الاعلون والله معكم  ولن يتركم أعمالكم ) ختاما:
أننا  لن نكون  الباب  الذي  يؤتي  منه  كياننا وقيادتنا  بل  لن نكون  مطية  للمتسورين  الذين  يحاولون  النيل  من قيادتنا  وعلي أتم  الاستعداد  للتضحية مهما بلغ  مبلغها، فلا يمكن عقلا  ونقلا  أن  تستعين  بظالم  علي من هو أظلم.
فقط م يعوزنا  هو دعاؤكم  لنا بالنصر  والفرج.
                والله ولي التوفيق
                    عماد /عروة  الصادق
                         كوبر  يونيو 2016