كتب مولانا محمد الحسن محمد عثمان القاضي المفصول للصالح العام

محمد الحسن
       موكب تشييع جيفارا ….
ذهبت مع صديقي مولانا محمد الحافظ بعد ان اخبرني ان الصلاه علي جيفارا ستكون في جامع السيد عبد الرحمن ووجدنا الجموع قد توافدت علي المسجد وصلي علي الجثمان السيدالصادق المهدي الذي خاطب الجموع بعد الصلاه في كلمه مقتضبه وبعد الترحم علي القتيل وعد بان الشعب سيعاقب قتلة جيفارا  وتبعته الجماهير وهي تصيح ..كفايه ياسيد الصادق …. خلاص وصلنا الحد وتحرك الموكب المهيب في عشرات العربات نحو مقابر حمد النيل وكانت الجماهير تردد الاناشيد اناشيد حميد وتجاوب معها الشارع حيث كان البعض يصفق والبعض يشير بعلامة النصر حتي عاملات النظافه وستات الشاي وقد وضح لي ان الجاهير جاهزه للثوره وصل الموكب في رتل من العربات والحافلات ووجدنا جموع هناك ووصلت حوالي ٤ عربات محمله بالجنود ومعهم ٢ بوكس وتوقفوا امام الاهليه ثم انسحبوا لمكان يبعد قليلا
بدا مهرجان حقيقي لوداع الفقيد نساء ورجال وطالبات وشباب جامعات وكانت اناشيد حميد هي الغالبه ومن فوق مركبه تمت مخاطبة الجموع … الذين خاطبوا الجموع بنات واولاد من الطلاب كلماتهم تنادي بالثوره ورفعوا  عاليا علم عبد الواحد في سماء امدرمان وارتفع صوت الجموع وهي تهتف
جيش واحد
شعب واحد
خلف القائد عبد الواحد
ونادي المتحدثون بالثوره وهتفوا طويلا
ثوره …. ثوره حتي النصر
وقال المتحدث باسم الطلاب وبصوت يجلجل
قدمنا امس شهيدين في يوم واحد والطلاب مستعدون لتقديم ١٠٠ شهيد في اليوم لكي نستعيد الديمقراطيه للشعب السوداني  وهتفت الجماهير خلفه ثوره ثوره حتي النصر وحملت الجماهير الفقيد الي مثواه الاخير في مقابر حمد النيل في الركن الجنوبي الشرقي وهي تردد اناشيد حميد
#  اعجبني في موكب الفقيد ان التشييع قومي بالرغم من ان الفقيدين من دارفور فلم يتعرض المتحدثون بجهويه كانوا يتكلمون عن حقوق الشعب السوداني
# ساره نقد الله كانت في التشييع
# التشييع ضم النساء والرجال
# اعجبتني طالبه كانت خطبها ناريه وتقابل خطبها بالتصفيق المتواصل
# وصلنا المقابر مع الجثمان والاستاذه حنين كانت حضور وتلبس الاسود واتمني ان تمدنا بالصور
# اعطاني هذا التشييع القومي بوحدة الشعب السوداني املا في الثوره اكثر من اي وقت مضي
# كان علم عبد الواحد يرفرف عاليا في سماء امدرمان ولاول مره وتتوسطه النجمه وهتاف جيش واحد شعب واحد خلف القائد عبد الواحد كان داويا
# رايت اليوم برق الثورة القادمه وسمعت صوت رعدها فهل سمع اهل الانقاذ ذلك ام  بهم صمم