العيد بخيت وسعيد علي الوطن فهذا عام الخلاص من نظام الفساد والاستبداد

طلس صلاة العيد
ما كنت ارغب ان اعلق اى تعليق بخلاف تبادل التهاني بعد ان فجعنا ليلة وقفة العيد بإغتيال اثنين من طلابنا بعد ان أصّر النظام علي تحويل ساحات الجامعات الي ساحات معارك استخدم فيها النظام كل انواع الأسلحة
بالنسبة لنا حدد النظام خيار المواجهة ووسائلها ونحن قبلنا  مرغمين فلن ترك ابنائنا الطلاب يصطادهم النظام شهيد تلو شهيد
ما دفعني للكتابة طلس والي البحر الأحمر الذي ادعى انه صلي صلاة العيد في حلايب انا اتحدى الوالي ان يكون اقترب الف متر من بوابة حلايب او اسوارها وإلا كان  هدفا سهلا للجيش المصرى الذي يمنع الاقتراب والتصوير بجوار البوابة ولنا تجربة مع مساعد الرئيس موسي محمد احمد الذي حاول الاقتراب مع مرافقيه من بوابة حلايب فتم المنع بحزم
اما والي الغفلة علي احمد فهو وجهاز امنه وحزبه يمر بصعوبات كبيرة في بورتسودان بعد ان فشل فشلا زريعاً في انجاز شئ يذكر لمشكلات ولاية البحر الأحمر فمازالت الكوليرا تضرب طوكر ومازال الجوع ينهش القنب والاوليب ومازالت بورتسودان عطشي وعمال الشحن والتفريغ يتهددهم شبح التشريد بعد دق جرس الدلالة لبيع ميناء بورتسودان ففاجأ والي الغفلة سكان الشرق بصلاة طلس ملص في اوسيف حشد لها الاعلام والكمرات ليصرف النظر علي مصاعبه ويقول انه يصلي في حلايب فالجميع يعلم  انه لا يقدر علي الصلاة في حلايب مثل عدم قدرة الطاغية للصلاة في كاودا او يابوس
اسامة سعيد