تاريخ مدينة امدرمان لا يمكن ان يغفل ابدا رواد التعليم في المدينة ولا رواد التعليم الاهلي الذي قامت به أسر معينة اذ كان للتعليم الاهلي دور في تعليم الكبار ودورا كبيرا سهل للذين لم تسعفهم الظروف حينها الالتحاق بالمدارس الاهلية ومن ضمن هذه المدارس كانت مدرسة *سوميت*والتي اسسها واشرف عليها الاستاذ *ابراهيم سوميت* فلقد تخرج فيها كثيرين ليلتحقوا بمناحي الحياة المختلفة ويخدموا الوطن والمواطنين ويصبحوا من صناع التاريخ وجعلت تلك المدرسة رائدها ومؤسسها واسرته محل تقدير واحترام في امدرمان للدور الايجابي الذي لعبته هذه الاسرة في التعليم وجعلتهم يدخلون صفحات التاريخ من انبل ابوابه باب العلم والمعرفة وفتح الطرق للتعليم بتلك المدرسة المسائية التي يعرفها سكان امدرمان ويعرف اهلها جيدا سكان حي *الموردة* الامدرماني الشهير ولان الشئ بالشئ يُذكر فليعلم الجميع ان لهذه الاسرة العريقة ابناً شريفاً يحاول ان يخطو نفس خطى تلك الاسرة في قول الحق والثبات عليه انه الطالب *عاصم عمر سوميت* الذي يحاول النظام تلفيق تهمة قتل له لا لشئ الا لانه قال لا في وجه من نوى بيع مؤسسة تعليمية عريقة هي جامعة الخرطوم فهلا وقفنا ووقفت امدرمان والسودان ليخرج *عاصم عمر سوميت* من بين ايادي الجلادين رافعا علامة النصر من اجل سودان واحد وحر يسع الجميع في تعايشهم الكريم والمتنوع مما يحفز اسراً كاسرة سوميت لتقدم اكثر فاكثر . فلنشارك غدا٢٩/٨/٢٠١٧ في محكمة الاوسط بالخرطوم تضامنا مع *عاصم عمر* ضد القتلة والسفاحين ومن اجل حريته فلنكن هناك #رسائل المقاومة#