الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *بيضة ام كتيتي. في. السودان.*

*بيضة ام كتيتي. في. السودان.*

? _*الهــدف.tt*_ ??
#آلُہــڊفُ آراءْ ﺣُــــرّة
✍═════════?

الاستاذ .احمد مختار احمد

بيضة ام كتيتي أسطورة  شعبية تنتشر علي نطاق واسع في غرب السودان. ولا أدري عن انتشارها في مناطق اخري. تقول أن  ام كتيتي طائر يلد بيضة واحدة في حياته  وأن  من يصادفها من الناس يصبح بين خيارين لا ثالث لهما، أن  أخذها ماتت أمه ، وإن  تركها مات أبوه  ولذلك يحتار كل من وجدها في أمرها. واصبحت بذلك  الأسطورة  مثلاً يضرب لكل أمر  احتار فيه الناس وعجزوا عن التعامل مع معطياته.
ولا أرى  أقرب من الموضوع المثار اليوم بشأن  جمع السلاح الا الأسطورة هذه،فليس هناك عاقل يؤيد بقاء السلاح في أيدي  المواطنين ولكن المدهش والمحير في ذات الوقت ، إن  الذي يصر على جمع السلاح بالتي هي أحسن او بالتي هي اخشن، هو نفسه الذي وزعه على الناس بكرم فياض  حتي أصبح العتاد العسكري يباع بالمد (بالكيل )في الأسواق ( ام دورور.. وبانشيبا..) وكأن  الحكومة أدركت فجأة  خطورة السلاح في أيدي  المواطنين والقبائل والمجموعات، في الوقت الذي حذرت فيه القوى الوطنية  والصحافة المحلية  منذ العام1988 من خطورة تسليح القبائل  والمجموعات تحت أي  دعوي، ويمكن الرجوع إلى  أرشيف  صحيفة الهدف الناطقة بأسم  حزب البعث في دار الوثائق القومية بعد انتفاضة مارس ابريل وحتي انقلاب الجبهة المشؤوم .
لقد خاضت صحيفة الهدف في ذلك الحين معارك متصلة ضد هذا المخطط. وحذرت من تداعياته المستقبلية على تماسك ووحدة السودان، ونشرت ما قاله الأستاذ  عثمان إدريس ابو راس في ندوة اقيمت في أبريل 1989 بامدرمان إن  الحكومة إذا كانت راغبة في مواجهة التمرد كما تدعي، فعليها تفعيل قانون الخدمة الوطنية، وتدريب كل الشباب وتقويه القوات المسلحة بالرجال والسلاح. ولا تحمل المواطنين المدنيين مسؤولية حماية الوطن والدفاع عنه من مواقعهم المدنية. وكانت الجبهة القومية حينها تحمس في نقارة الحرب وتعد العدة للانقلاب ولاتريد ان تسمع لصوت العقل والمنطق والمصلحة، فهي مثل البوم الذي يعجبه الخراب، فمضت في مخططها الجهنمي حتى بلغنا المرحلة الراهنة التي بدأنا  نتحسس فيها وجودنا على الأرض وأصبح تنفيذ المشروع الصهيوني تقسيم السودان لخمس دويلات قاب قوسين او أدنى.
ورغم ذلك تمارس السلطة الهروب إلى  الأمام وكأنها  تبحث عن حتفها بظلفها كما يقول المثل. ولكنها تسعي ليكون حتف الوطن مع حتفها.
فما الذي تريده السلطة من جمع السلاح بهذه العجلة هل حقاً هو حرصها على حياة المواطنين.؟ لن يصدقها أحد.
هل تريد  ان تحسن سجلها أمام  المجتمع الدولي. ومجلس حقوق الانسان. ؟ لا أحد  يصدق.  هل تريد ان تسترد هيبتها كما يقول إبراهيم  أحمد عمر رئيس المجلس الوطني،  فليس  لهذه السطة هيبة لتستردها. فماذا تريد؟ إذا
لم يبق إلا  احتمال واحد وهو الخوف على المناصب والأموال من أنصار الأمس الذين فطموا من اثداء السلطة  بعد ان أوشكت  على الغرق،ولم تعد تكفي الجيوش  الجرارة من المؤلفه قلوبهم  والطلقاء واللصوص وزعماء الغفلة.
ان بيضة ام كتيتي الأسطورة  تتحقق الآن واقعاً  يمشي بين الناس، ولا حل لحملها او تركها إلا  بموقف موحد من كل شعبنا، حتي لا تتشظي وتتطاير أطراف  السودان والسلطة تتفرج، لأنها تريد ان ينهد السقف على الجميع ليظهر أمراء  الحرب وقوى التفتيت علي مسرح العبث الذي نصبته .

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.