الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / رئيس هيئة الاتهام يحاول اغتيال الصحفية سهير عبد الرحيم معنوياً

رئيس هيئة الاتهام يحاول اغتيال الصحفية سهير عبد الرحيم معنوياً

في حالة نادرة وطأ فيها على قيم التقاضي

الخرطوم: الراكوبة في حالة نادرة داس فيها على كل الاعراف القضائية والعدلية، وجه طارق كلشوب، رئيس هيئة الاتهام في محاكمة الصحفية سهير عبد الرحيم، كيلاً من السباب والسخرية لسهير، وقال انها نجحت في تضليل الرآي العام والزج بمنظمات المجتمع المدني وتنظيمات المرأة في معارك وهمية مع طواحين هواء لا وجود.
وتشير (الراكوبة) إلى ان المحكمة حكمت على الصحفية سهير عبد الرحيم بالغرامة ثلاثة الف جنيه، بينما حكمت على صحيفة التيار بالغرامة ستة الف جنيه، وذلك بعدما وجهت سهير انتقادات شديدة للشرطة وصفها مراقبون وخبراء اعلاميون، بأنها لا تنطوي على اي تحقير للشرطة، وانها جاءت في سياق الواجب الذي يمليه ضمير المهنة على الصحفي. وهو ما لم يعجب قادة الشرطة الذين طوعوا كل امكاناتهم لادانة سهير وصحيفة التيار.
وادعى طارق كلشوب في تعليق مكتوب جاء بعنوان (سهير عبد الرحيم والرقص علي سطح صفيح ساخن)، أن الصحفية سهير عبد الرحيم نجحت في استمالة الرأي العام واقناعه بأن محاكمتها بتهمة الاساءة للشرطة، والتي استمرت زهاء 9 اشهر، هي جزء من الاستهداف الذي تواجهه من بعض الشخصيات النافذة في الدولة، وان هذه المحاكمة ما هي الا محاولة اخرى من محاولات النظام لقمع وتكميم الافوه.
وفي ما يلي نص المقال
(سهير عبد الرحيم والرقص علي سطح صفيح ساخن ):-
نجحت الصحفيه /سهير عبد الرحيم في تضليل الرآي العام والزج بمنظمات المجتمع المدني وتنظيمات المرأه في معارك وهميه مع طواحين هواء لا وجود لهم حيث انها نجحت في استماله هذه القوي واقناعها بأن محاكمتها التي. استمرت زهاء ال9 اشهر والتي كان الشاكي فيها شرطه ولايه الخرطوم والتي تشرفت فيها برئاسه هيئه الاتهام ماهي الا جزء من الاستهداف الذي تواجهه من بعض الشخصيات النافذه في الدوله وان هذه المحاكمه هي محاوله اخري من محاولات النظام للقمع وتكميم الافوه. وبالفعل. وجدت المذكوره اعلاه تضامنا كبيرا من المدافعي عن الحقوق والحريات والمنظمات النسويه الذين اقامو الدنيا ضجيجا ولم يقعدوها وامتلأت وسائل التواصل بالمنشورات المؤيده لها والمندده لانتهاك الحريات وسياسه تكميم الافواه وتضمنت دعوات للاحتشاد بمقر محكمه الملكيه الفكريه بالخرطوم 2 تضامنا معاها ونصره لموقفها بزعم انها صوت الحقيقه التي تحاول السلطات اسكاتها لانها تتناول في نشرها مواضيعا ساخنه ضد الفساد في الدوله ومساؤي هذا النظام ..
وبالفعل كان الحضور جميلا شمل كبار المحامون والناشطين والصحفيين وامتلاءت بهم قاعه المحكمه علي ردهاتها والكل ينظر الي هذه المحاكمه بأعتبارها محاكمه سياسيه في مقامها الاول..
عليه وبأسم هيئه الاتهام اوضح الاتي :-
1/ تم فتح بلاغ في مواجهه الصحفيه.(المدانه) ورئيس تحرير صحيفه التيار الاستاذ /عثمان ميرغني في نيابه الصحافه والمطبوعات لقيامها نشر مقال بأسم( شرطه السفنجات) احتوي المقال علي اكاذيب وافتراءت غير صحيحه ومختلقه ..
2/ اشارت الصحفيه (المدانه) الي قيام الشرطه بعقد مؤتمر صحفي بعد ان قامت بالقبض علي لص يسرق سفنجات المصليين في المساجد في حين ان الصحيح هو ان المؤتمر الذي اشارت اليه المدانه كان قد عقدته الشرطه بعد القبض علي قاتل الدبلوماسي الاسباني في شارع النيل …
3/ اشتمل مقال الصحفيه المدانه علي خبيث القول والسخريه والاساءت المهنيه لقيادات الشرطه ولجاءت الي عقد المقارنات بين الشرطه السودانيه وبين شرطه دبي وانبنت هذه المقارنات علي وقائع كاذبه وغير صحيحه …
4/ نجحت هيئه الاتهام في اقناع المحكمه بمخالفه الصحفيه والصحيفه للقانون الجنائي وقانون الصحافه والمطبوعات وقانون جرائم المعلوماتيه وقررت المحكمه في درجتها الابتدائيه أدانتهما في مواد متعلقه بالنشر الضار واشانه السمعه ونشر الاخبار الكاذبه …
وبناء علي التوضيح اعلاه يحق لنا ان نتسائل :-
اين هي المحاكمه السياسيه هنا….?
واين هو الاعتداء علي حريه النشر الصحفي ? بل اين هو النشر الصحفي اصلا ?
واين هو بند تصفيه الحسابات الذي جعل هذه الصحفيه تتوهم استهدافها من قبل الشرطه ?
في اعتقادي انها محاولات اكتساب الشهره بأدعاء النضال ومصادمه النظام عبر مؤسسات الدوله في محاوله منها لخلق اسم في عالم الصحافه والمجتمع والسياسه …
أأسف علي الذين تقاطرو زرافات ووحدانا لمقر المحكمه مناصرين للكذب وفي اعتقادي انهم يجهلون الحقيقه …
وأأسف جدا علي الذين ملؤؤ الاسافير بطنين ظنا منهم ان نصره الباطل هي النضال …
وأأسف كثيرا علي المستوي المتردي الذي آل اليه حال الصحافه. والمستوي المهني المخجل لبعض الصحفيين ومحاولاتهم الرخيصه لاكتساب الشهره واتوق الي صحافه مسؤوله واعيه لدورها في استرداد الحقوق وليس استدعاء الشهره …..
والي حين صدور حكم محكمه الاستئناف تظل الصحفيه سهير ومن واقع قرار المحكمه مدانه والعقوبه التي اوقعت عليها كانت جزاء علي الكذب وليس النضال ولسنا اداه في يد اي جهه لكبت الحريات وتكميم الافواه ….
ملحوظه :-
اول مره اسمع بي انو في صحفيه اسمها سهير عبد الرحيم كان في موضوع البنغالي الشطفا في مستشفي علياء تقريبا …
وفي تاني مره كنت فاتح فيها بلاغ
(ربنا يستر من المره التالته …شكلي انا الح اكون متهم )…. طارق كلشوب المحامي

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.