الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الرؤساء والأمراء وحدهم لا شريك لهم 

الرؤساء والأمراء وحدهم لا شريك لهم 

تعاني معظم الشعوب في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا واسيا من قبضة وسيطرة حكامهم بمختلف تسمياتهم ، رئيس وزراء ، رئيس جمهورية، ملك ، امير ..الخ ، هولاء باستطاعتهم فعل اي شي يخطر على بالك او لا يخطر ببالك مستقلين سلطة الدولة، بدون أن يستطيع أحد أن يعاقبهم أو يتسائل لما يفعلون ذلك وهولاء  وهم سبب الفقر وهم سبب كل ما تعتقد أنه غضب من الله اعلموا ايها الشعوب في كل مكان إن لم تقتلعوا هولاء من على سدة الحكم سنظل في اسفل سافلين إن لم يقتسموا معنا بعدالة التداول السلمي للسلطة خصوصاً ثم الثروة بعدالة، لن نرى خيرا ونحن على قيد الحياة، واسفل من يعيش في اسفل سافلين أولئك الذين يظنون أنفسهم يعيشون في دعة مع امراءهم وملوكهم وبترولهم ويظنهم الشعوب كذلك ويتمنون مثلهم حاكم دكتاتورا لكن يوفر لهم الماكل والمشرب والعيش الرغد ، مثل هكذا حال هو العبودية والذلة لبشر يدعي كثيرين  انهم يخافون  الله فقط في حين ان العكس هو الصحيح  لان الله لا يعطي الملك لأحد أن كنت تظن أن الناس سواسية لا شئ يجعل الحياة ضنكة سوى خشية معظم الشعوب حكامهم وحدهم لا شريك لهم ويشتكون من كثرة الفساد الاقتصادي والأخلاقي وهذا هو الطعن في ظل الفيل ، وتجدهم يخافون من الحسد والحرية ونقد الموروث ويظمون الخوف منها كوحش يضخم كل ما تحدث أحد عن العلمانية  ويدافعون عن تخلفهم ولا يريدون أن يضحوا باسباب تخلفهم بسبب هو أقوى سبب واجه المصلحين والأنبياء الذين أرادوا تحرير الناس وخلاصهم من استعباد البشر وهو  ودفاعهم  المستميت الذي اعيا كل رسول ومصلح ونبي فقد كان  يواجه  بترسانة قوية وحصن حصين رافض للتغيير والحداثة هو الاستعصام بما كان عليه الآباء الأولين من التقاليد والأعراف والتراث الذي لا يريدون التزحزح  عنه وأن يموتوا عليه ظنا منهم  و أن الزمن والناس يجب أن لا يتغير الله وان لكل زمان أهله وهذا هو سبب الضنك الذي نعيشه و هو البقاء في الماضي ورفض التجديد عن طريق التشريع الدنيوي الذي يجعل الأديان تواكب الحداثة ولا تغير من جوهرها شي فالتشريعات كما طائر الفينيق تموت وتحيا من جديد بمواكبتها المستجدات فما كان نافعا في عصر سابق ليس بالضرورة الان يكون مقبولا وهذه هي اسباب التفكر والاجتهاد ، لكن دائما اكثر الناس لا يعلمون ولا يتفكرون وأكثر الناس لا يفقهون لذلك الكثرة وموت الجماعة عرس هي اس الأزمات طالما الكثرة هي التي تعجب وهي التي تقاوم الحداثة على القلة التي تريد الخير لجميع الناس أن لا تيأس وتمضي كما مضى التونسيين اخيرا خطوة من الخطوات في سبيل المواطنة المتساوية التي لن تنقص في العبادات وانما طورت التشريعات لتواكب العصر ، وهذا هو التحدي .

سامح الشيخ

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.