الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية /       هذه  هي  فاطمة  احمد ابراهيم    ـ  من  انتم  وماذا قدمتم ؟؟!!

      هذه  هي  فاطمة  احمد ابراهيم    ـ  من  انتم  وماذا قدمتم ؟؟!!

كتبت  الاستاذة  اعتدال  عوض  ـ من لندن
Eatidal Awad – london


ليس عيبا ولا عارا ان تحل ضيفا او مقيما في بيوت المسنيين في انجلترا ففيه توفر لك الحكومة كل وسائل الراحة والامن والاستقرار والرفاهيه لان طبيعة الحياة في بريطانيا تعتمد علي تقسيم الثروة الوطنية بين المواطنيين وهذا حق من حقوقهم لانهم يدفعون ضرائب ويعملون علي تنمية البلد والطفل والمسن والشاب كلهم ملك للدولة وهم شركاء في مسئوليتهم تجاهها فوزارة الصحة اتكفل بتوفير الرعاية الصحية للمواطن والبوليس بالامن والرعاية الاجتماعية بالرفاهية
كلنا نعد انفسنا لنكون ضيوفا  علي هذه المنازل  فحتما سنجد فيها الانيس والجليس والونيس من نفس الفئة العمرية التي تشاركنا الذكريات ولا اجد في ذلك عيبا ولا عارا فنحن لسنا في بلادنا وكثيرا منا اجبره النظام علي مغادرة الوطن ولم يوفر له ما توفره بلاد الكفار

وبرغم كل ذلك اشهد انا اعتدال يوسف وانا صاحبة خلفية اسلامية اعيش في بريطانيا بان هنالك عدد ليس بالقليل من الشيوعيين كلن يداوم علي زيارة الاستاذه فاطمة ويقوم برعايتها وحتي انني التقيت برئيس الجالية السودانية ببلجيكا التقيته قبل حوالي شهر من الان وهو شيوعي وكان يسأل عن عنوان هذا المنزل حتي يتمكن من زيارتها فلقد كانوا يأتونها ويزورونها من خارج بريطانيا ومن خارج مدينة لندن التي تعيش بها

دعوكم من فاطمة واين قضت باقي ايام عمرها وانشغلوا بامثال ام كبس التي اذلت واعتقلت بسبب صراخها من اجل لقمة العيش انشغلوا بمن تركتهن فاطمة عند خروجها من السودان  حرائر في خدورهن و الان امتلأت الشوارع بهن يبعن الشاي ويتعرضن للذل والاهانه وعربات الولايه لا تستحي في كشهن ومصادرة امتعتهن  وهن يتكسبن بالحلال ويقمن برعاية اطفالهن الذين تخلت الدولة عن اعالتهم

انشغلوا بفضيحة الخمسة مليون كتاب مدرسي الغير مطابق للمواصفات ودورات المياه التي تبتلع المعلمات انشغلوا بفضيحة استيلاء المسئولين علي دولارات استيراد الدواء المنقذ للحياة  

دعوكم اين قضت فاطمة اخر ايامها ومن قام برعايتها فلقد نامت في سلام ادت دورها وذهبت حزينة علي ما تبقي من سودان اختلفنا مع حزبها او اتفقنا فهذا لن يوفر وجبة افطار للاطفال ولن يخرج الاطفال من المجاري  لينالوا حياة كريمة كما كانت تتمني

فاطمة امرأةعظيمة تاريخها ملك للشعب السوداني ولنساء السودان ولقد احرجت كل الاسلاميات اللائي تقلدن المناصب وخاصة وزارات التربية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية

فاطمة لم تسبب بموت ١٥٠ امرأة يوميا بسبب عدم توفر الرعاية الصحية للنساء الحوامل فاطمة لم تهمل لم تهمل النساء في السودان في مناطق الحرب في دارفور وتجعل المعسكرات ماؤي لهن ولم تهمل النساء ليقمن في دور العجزه التي امتلات بها العاصمة 
فاطمة لم تهمل الرضع ولم تنشر المخدرات والرزيله بين طلاب المدارس والجامعات ولم تكن جزءا في صفقات حاويات المخدرات
عندما انتزعت فاطمة حق المراة لدخول البرلمان كان ذلك لايمانها القوي بضرورة وجود ممثل للمراة يعكس احتياجاتها ويسن القوانين لحماية حقوقها ومكتسباتها وعندما اسست صحيفة صوت المرأة كانت تعمل علي توعية المرأة بحقوقها وانسانيتها
راجعوا ما يحدث اليوم للمرأة قبل ان  تتحدثوا عن اهمال الحزب الشيوعي لفاطمة ارجعوا لسجلات الاطفال فاقدي السند  والرعاية كيف لنساء ناضلن واخذن حقوقهن في السودان متقدمات علي نساءالمنطقه وبعد ستين عاما تتسول المراة في بلادي بجسدها لتكون وطفلها  ضحايا الفقر والجهل والاحباط والضياع
دعونا من من رعي فاطمة في اخر ايامها وحدثونا عن انجازات الاسلاميات في طيلة ال ٢٨ عشرين عاما الماضية وعن كيفية استغلالهن لكل امكانات الدوله التي اتيحت لهن
كم دورا للايتام فتحن
وكم طفل آوين
وكم دار عجزة رآعين
وكم مجلة اصدرن
وكم مشروع تنموي له عائد اقتصادي للنساء افتتحت
وكم مركز صحيا لمحاربة اسباب وفيات الامهات افتتحت
وكم قانون طالبن بسنه يحمي حقوق القاصرات ويفرض تعليم البنات
كم مدرسة افتتحت
وكم وكم وكم
حدثونا عن انجازتكن حتي نضم صوتنا لكم لنلوم الشيوعيين علي عدم ايواءهم لفاطنه

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.