بسم الله الرحمن الرحيم
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم
ببالغ الأسى و الحزن العميق، تنعي الجبهة الثورية السودانية للشعب السوداني و جميع قوى التحرر و العدالة الإجتماعية و الديمقراطية و الحرية، الأستاذة، المناضلة فاطمة احمد إبراهيم التي وافتها المنية صباح اليوم السبت، الموافق، 12/08/2017 بلندن،بعد عمر طويل أمضتها بتفان و مصداقية و مبدئية وطنية عالية في خدمة القضية الوطنية السودانية و التي حفلت بها مسيرتها السياسية و النقابية و النسوية و الثقافية، فكانت و ستظل إحدى ركائز الحداثة و الإستنارة في تاريخ البلاد رغم العطب الذي ألم به و نحن في القرن الحادي و العشرين.
المناضلة فاطمة احمد إبراهيم، كانت مسؤولة امام التاربخ و الآخر، مما جعلها تطبع تاريخها السياسي و النقابي بعناوين كبري
، و في أهمها، قضية الحرية و المرأة و الديمقراطية في مشروع نهضوي سوداني شامل للنهضة لم ينجز بعد. لذلك ستظل القضية السودانية قضية مفتوحة إلى أن تتلاقي الإرادات الوطنية في تأسيس لبنة المشروع الوطني السوداني المفقود سودانيا.
في هذا الفقد الجلل، تتقدم الجبهة الثورية السودانية،ممثللة في قياداتها و قواعدها بخالص التعازي لأسرة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم و ذويها و أهلها و رفاقها و الحزب الشيوعي السوداني و القوى النسوية في جميع أرجاء البلاد و الإتحاد النسائي السوداني و كل مناضلات الوطن، في فقد هو وطني و في تاريخ هو إستثنائي كذلك،،،،، آلا رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جناتها مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا.
التوم هجو
رئيس قطاع الإعلام- الجبهة الثورية
في 12/07/2017