كثيرون يحاولون ربط نضالها ضد نميري انتقاما لزوجها الشهيد الشغيع وهذا لعمري انتقاص لقامتها وكفاحها فكيف لاول سودانيه برلمانيه تدخل قبة البرلمان قبل اعدام زوجها ان تكون مجرد فزاعه انتقاما او اقتصاصا مع انه حق كون زوجها لقي حتفه في ساحات النضال .
لقد كان نضا لهاضد طغمة الانقاذ قلادة شرف في صدرالمراة السودانيه ونجسيد علي المبدا والحس الوطني البازخ الذي تتميز يه الكتداكه فاطمه
فمهما اعطيناها من اوصاف سمحه ومناضله ومثقفه وبرلمانيه وام لم نغطي ما اتصفت به من صفات الشجاعه والانسانيه والوطنيه امثالها قدوة شعله في عتمة الوطن المفروض قسرا من قبل الجلادين فنفثت عبق الوطنيه الحقيقي في الكتير من بنات جيلها وممن تلين جيلها
فالتنعم برحمة ربها ومغفرة وجنة عرضها االسماواات والارض اعدت للمتقين والشهداء والصالحين.
نسال الله لها المغفرة والرحمه
الطاهراسحق الدومة