بسم الله الرحمن الرحيم
تحتسب حركة العدل و المساواة السودانية عند الله تعالى فقيدة الوطن الأستاذة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم التي إنتقلت إلى جوار بارئها فجر اليوم الثاني عشر من شهر أغسطس عام 2017 بمدينة لندن.
و الحركة إذ تحتسب المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم، تحتسب فيها إحدى أكبر رائدات العمل السياسي النسوي في البلاد؛ حيث تجاسرت بشخصيتها الجريئة المتفردة و ولجت أبواباً لم تكن مشرعة لنساء الوطن في زمانها. و قد سنّت بذلك سنة حسنة، و حازت على فضل كبير في مشاركة المرأة السودانية في العمل العام و تحمّلها للمسئولية الوطنية السياسية “الحجل بالرجل” مع الرجل و لو أن المشوار يحتاج إلى المزيد من الجهد ليكتمل. و الحركة إذ تنعي الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم تعاهدها و تعاهد الشعب السوداني بأنها ستجعل تحقيق أمنية الأستاذة المناضلة الأخيرة في “لمّ أطفال الشوارع” في مقدمة برامجها و إلتزاماتها. كما ستعمل على تحقيق مشروع عمرها في أن تتبوأ المرأة السودانية مكانها الذي يليق بها في ساحات العمل العام.
تقبّل الله الأستاذة فاطمة برحمته التي وسعت كل شيء، و ألهم أهلها و أهل السودان جميعاً حسن العزاء في فقدهم الجلل. إنا لله و إنا إليه راجعون.
جبريل آدم بلال
أمين الاعلام الناطق الرسمي
لندن 12 أغسطس 2017