الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

بيان جماهيري ..

بيان جماهيري ..

أوضح الحزب الشيوعي مراراً وتكراراً موقفه من ما يسمى بحوار ” الوثبة ” والحل الشامل والعادل لقضايا البلاد ، لسنا ضد الحوار ولكن للحوار مطلوباته التي تتلخص في:

وقف الحرب وفتح المسارات الآمنة لاغاثة النازحين وضحايا الحرب

إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإلغاء التعديلات الدستورية التي كرست حكم الفرد المطلق والمزيد من القمع للجماهير ، و إلغاء أحكام الإعدام السياسية وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والمحكومين .

إلغاء نتائج مسرحية الانتخابات المزورة الهزلية التي أجراها النظام رغم مقاطعة غالبية الشعب لها.

تكوين حكومة إنتقالية تعمل على تصفية وتفكيك نظام الحزب الواحد وتقيم دولة مدنية ديمقراطية تنجز ما يتم الاتفاق عليه في الحوار، وعقد المؤتمر الاقتصادي لحل أزمة البلادالاقتصادية والمعيشية ، ورد المظالم  وإستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة ، وعقد المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية بمشاركة كآفة أهل السودان لحل الأزمة  ، وقيام إنتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية* .

سبق أن رفضت قوى ” نداء السودان ” في اجتماعها الأخير بباريس خريطة الطريق التي قدمها امبيكي ، وطرحت البديل لخريطة الطريق وهو : إما إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية أو تحقيق مطلوبات الحوار التي تقود الى تفكيك النظام .

(١) يؤكد الحزب الشيوعي رفضه لخريطة الطريق ، ويرفض الضغوط الخارجية من المجتمع الدولي للقبول بها ، كما نؤكد رفضنا لسياسة التسوية التي تقوم على “الهبوط الناعم ” التي تبقي على جوهر النظام وسياساته الاقتصادية مع التغيير الشكلي في أشخاص ومؤسسات النظام  وأنه لا بديل غير اسقاط النظام.

(٢) مع ترحيبنا بوقف الحرب في المنطقتين لمدة ٤ شهور الذي أعلنه رئيس النظام ولكن نرى أن ذلك وحده ليس كافياً ، بل يجب إستكماله بتحقيق مطلوبات الحوار ، حتى لا تتم إعادة انتاج الحرب مرة اخرى . كما حدث سابقاً كما يجب توفير الضمانات للوقف الدائم للحرب من ترتيبات وخطوات عملية ووجود مراقبين ودفع مستحقات الحوار للوصول لسلام دائم.

(٣) تفاقمت أزمات النظام في الفترة الماضية وتصاعدت العمليات الحربية ، رغم التوقيع على خريطة امبيكي بوقف العدائيات ، إلا أن الحكومة صعدت عملياتها من قصف جوي وما نتج عن ذلك من نزوح للمواطنين وحرق القرى وقتل الاطفال في هيبان ..الخ

كما واصل النظام قمع الحريات العامة مثل إطلاق الرصاص على مظاهرات الطلاب السلمية مما أدى الى إستشهاد عدد منهم ، وتصعيد حملات الاعتقال والتعذيب الوحشي لهم ، وإنتهاك حكم القانون بالهجوم على مكتب الاستاذ/ نبيل أديب المحامي لاعتقال الطلاب الذين رفعوا قضايا ضد فصلهم تعسفيا من جامعة الخرطوم.

ويواصل النظام سياسات الخصخصة كما هو جاري في بيع جامعة الخرطوم ومشروع الجزيرة وهيئة المواني البحرية الخ. إضافة إلى نهب أراضي المواطنين وقمع إحتجاجاتهم السلمية كما يحدث في الحلفايا والحاماداب والفتيحاب والجريف شرق ودارفور.

هذا فضلاً عن المصادرة المستمرة للصحف واعتقال ومحاكمة الصحفيين والاعتداء على حرية الصحافة والتعبير وقمع المواكب والاحتجاجات السلمية لأسر المعتقلين والنساء ومتضرري السدود.

وتصر الحكومة على بناء السدود في الشمالية رغم رفض أهالي المنطقة وإحتجاجهم هناك وتحاول إرهابهم بارسال قوات الجنجويد من العاصمة ومنطقة الدبة ، والمقاومة المستمرة للجماهير التي وصلت الى درجة الغليان والانفجار.

كما تتفاقم الأوضاع المعيشية وأزمة إرتفاع الأسعار ولا سيما احتياجات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وإرتفاع تذاكر البصات السفرية والضرائب والجبايات.

كما إنهارت خدمات المياه والكهرباء رغم الدفع المقدم والأموال التي تم إستقطاعها من المواطن لتوفير المياه .الا أن خدمات المياه واصلت التدهور ، فأين ذهبت تلك الأموال؟

وأخيراً نرى أن الأوضاع أصبحت لا تطاق ولا بديل غير إسقاط هذا النظام عبر الانتفاضة الشعبية والذي يفتح الباب للحل الشامل والعادل لقضايا البلاد.

ويدعو الحزب الشيوعي الجماهير الى مواصلة النضال والمقاومة والمزيد من التعبئة والتنظيم بتكوين لجان المقاومة في الاحياء والقرى والفرقان ومجالات العمل ،وتصعيد المقاومة حتى إسقاط النظام.

المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
١٨ يونيو ٢٠١٦

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تحالف الصّمت مع الرُّصاص و قنابل الغاز !!

Share this on WhatsApp============= عمر الدقير في سياق التبرير لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر، كان الزعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.