الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / خجلت للدكتور الترابى الله يرحمه ويغفر ذنوبه ..!

خجلت للدكتور الترابى الله يرحمه ويغفر ذنوبه ..!

خجلت للدكتور الترابى الله يرحمه ويغفر ذنوبه ..!

بعد الإستماع لأكثر من حلقة فى برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة ومقدم البرنامج أحمد منصور رغم إخوانيته المعروفة (يزرزر) الشيخ – رحمه الله – زرزرة (خياط ليلة العيد)، أفضل هذه من (زرزرة) أخرى، وهو يضحك ويبتسم وكأن كل ما قاله وفعله سليم وصحيح ومن حقه أن يفعله، خجلت للدكتور/ الترابى، وتوقعت أن ينسلخ من التنظيم عدد من (التبع) والمغرر بهم إن كانوا صادقين وأن يتذكروا كلمات المرحوم ( يس عمر الإمام) الذى كان نائبا للأمين العام ذات يوم، فأعتكف آخر ايامه فى منزله وقال ” : لا استطيع ان ادعو الناس للانضمام لركبنا، لأن المواطن صارت لديه قناعة عن شعار الاسلام السياسى. وقال مرة: لقد شلت الفاتحة على السودان، ثم قال: والله لا استطيع ان احدث الناس في المسجد عن الاسلام بسبب الظلم والفساد الذى أراه رأى العين، بل قال: لا استطيع ان ادعو احفادى للانضمام الى الاخوان المسلمين لأننا نخجل”.
فى الحقيقة خجلت أكثر لشبيه الشيخ (الحى) إبراهيم السنوسى ، الذى كان قائد اول مظاهرة جمعت بين (الوطنى) مع (الشعبى) بعد فرقة وخصومة ومفاصلة إمتدت لسنوات ليست بالقصيرة، وفى حقيقة الأمر لا هذا شعبى ولا ذاك وطنى، بل اسماء سميتموها.
لماذا قاد السنوسى تلك المظاهرة والى حانبه “الزبير محمد الحسن”؟
قيل السبب فى ذلك نوع من الإحتجاج لأن الضابط المصرى (السيسى) الذى راعى مصلحة وطنه وشعبه، انقلب على نظام ديمقراطى فى بلده، وبعد أن وصل الأخوان المسلمين للسلطة عبر صناديق الإنتخابات.
وبعد فض إعتصام (رابعة) الإرهايى، اصبح كلما طرح حوار عن (الديمقراطية) وأنها راجحة وضرورية لتقدم الشعوب، تجدهم مباشرة (الإخوان المسلمين) بدأوا يتحدثون عن أنها لا تحتمل (الإسلاميين) ولا تسمح لهم بالوصول للسلطة ثم يكلمونك عن الذى جرى فى مصر، ومن قبلها الذى حدث فى الجزائر ولا ينسون (حماس) التى تمارس الإرهاب وتحاصر الشيوخ المسلمين وتقتلهم داخل المساجد فى غزه.
يكذبوا ويدعوا بأنهم كانوا سوف يلتزمون بالديمقراطية ويقيموا العدل بين المواطنين، بينما تفضحهم السنتهم وشرائط اليوتيوب التى تكشف أنهم يعملون لأحياء دولة (الخلافة) التى تغصب معتنقى الأديان والمذاهب الأخرى إما أن يتحولوا الى دينهم ومذهبهم أو يقتلوا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، إذا كانت هنالك حاجة لمال يشترى به السلاح وتنكح به المجاهدات الملتحقات بدولة (الخلافة) لمساعدة المجاهدين!
أستنكر (السنوسى) يومها الموقف الذى أتخذه الجيش المصرى بإنحياز لشعبه وثورته التى خرج فيها 30 مليون ملأوا شوارع وميادين مصر للتخلص من (الإخوان).
لا أدرى هل كان (السنوسى) وقتها ناسيا أو لم يسمع بعد بما صرح به شيخه (الترابى) رحمه الله فى قناة الجزيرة؟
لقد أخجلنى الشيخ وهو يعترف بأنه (كذب) فى أكثر من مرة ومنذ عام 1977 من أجل الوصول لما حدث فى 30 يونيو 1989 .. والأخطر من ذلك أنه أعترف – مبتسما – بإدخال مدنيين إرتدوا زيا (عسكريا) للقيام الإنقلاب المشئوم فى 30 يونيو 1989 ولإعتقال القادة السياسيين ومن بينهم (الترابى) نفسه – تمويها- والذى إعترف بطريقته ضاحكا، بان من أعتقلوه كانوا ابناءه فى حركة الإخوان المسلمين، وأنهم يعرفونه ويعرفه وكان (المغفل) الوحيد هو الضابط الذى يقودهم ، ثم إعترف بعد ذلك أنه كان يمثل على المعتقلين معه فى سجن (كوبر) حتى فى صلاته وإمامته لهم، قيل أن الوحيد الذى لم يكن يصلى خلفه هو (نقد الله)!
فعلوا كل ذلك المكر السئ ثم كانوا ينتظرون من الله أن ينصرهم .. فعلوا كل ذلك بل أسوا من ذلك بوطنهم وشعبهم منذ عام 1977 ، لكنهم يروا من حقهم الإحتجاج على جيش وطنى فى بلد مجاور وقف الى جانب شعبه لتخليصه من تنظيم و(فكر) لا يعترف بأعظم ما توصل اليه الفكر الإنسانى فى السياسة وفى طرق الحكم.
تنظيم وفكر لا زال يرى (عتق) رقبة مؤمنة من ضمن الكفارات!!
لوكنا فى بلد فيه مؤسسات حقيقيه ويحترم فيه القانون ويسرى على الجميع، الكبير قبل الصغير، وفيه جيش وطنى منحاز لوطنه ومواطنيه، لما أحتجنا (لبن سودا) مدعية المحكمة الجنائية أو لبن (حبشى)، ولأعتقل رئيس جمهورية النظام مثلما يعتقل رئيس وزراء (إسرائيل) ولقدم للمحاكمة تحت جريمة (الخيانة العظمى) ومعه كل من شارك فى ذلك الإنقلاب المشئوم، وأن يحاكم الأموات منهم قبل الأحياء، لا لجريمة التخطيط لإنقلاب وتنفيذها والإستيلاء على السلطة بطريقة غير مشروعة، بل قبل ذلك بإدخال – مدنيين – يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة لتنفيذ ذلك الإنقلاب على طريقة (العصابات) ثم بجريمة التآمر على الوطن منذ عام 1977 حتى وهم يشاركون فى نظام ديمقراطى وينالون مركزا ثالثا بل وظائف عليا فى الدولة كنائب رئيس وزراء ووزير خارجية وفى اعرق (الديمقراطيات) فى الكرة الأرضيه كلها، لن تجد المكانة التى وجدها حزب (الإخوان المسلمين) الذى شكل إتلافية خلال فترة من الفترات، رغم ذلك يدعون بأن (الديمقراطية) لا تحتملهم، هم فى الحقيقة الذين لا يحتملون الديمقراطية لأنهم يؤمنوا (بالشورى) وبالديكتاتورية وبحكم الفرد.
لقد خجلت للشيخ وهو يعترف بترتيب الأمور لنجاح الإنقلاب بالإتصال والتنسيق مع دول أقليمية ودولية؟ فمن هى يا ترى تلك (الدول) وهل هناك خيانة لوطن وعمالة لأجنبى أكثر من هذه؟
فإذا كان الأمر كذلك وطالما اباحوا لأنفسهم فعل ذلك من قبل وهم يشاركون كقوى ثالثة فى نظام ديمقراطى ، اليس من حقهم الآن وهم فى السلطة أن يؤسسوا 5 مليشيات ؟
أيها الإسلاميون الكذبه الأفاكون لماذا تسفكون الدماء وتزهقون الأرواح وتبيدون الملايين ثم تنفون افعالكم القبيحة .. كفاية كذب وخداع، هل تستطيعون أن تعيشوا مع باقى خلق الله ، لكم دينكم ولهم دين؟
أنتم كاذبون ومنافقون لو قلتم نعم، ففكر سيد قطب وإبن تيمية الذى ياسركم، لا يسمح لكم بذلك، فالكون كله عندهم وعندكم واشرطة الفيديو موجوده، ينقسم الى كتلتين، كفار ومسلمين.
لن تستطيعوا أن تتعايشوا مع الاخرين فى سلام .. وإذا كان الغرب (مغفلا) لا يدرك حقيقتكم أو يستفيد منكم فى تدمير دولكم وإبادة شعوبكم، وإرجاعها مئات السنوات للوراء فنحن لسنا مغفلين، ونعرفكم جيدا .. والمكر السئ لا يحيق الا بأهله.
إن المؤسسية التى عجز عن مواجهته الأخوان المسلمين، هى التى جعلت رئيس (إخوانى) منتخب، يحاكم فى عدد من التهم قبل الإطاحة به.
“إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة”.
فى الدولة الدينية والطائفية، يصنف الناس الى مسلمين وكفار والى إسلاميين وعلمانيين والى سنة وشيعة، أمافى دولة – المواطنة – مثل الهند، يعيش الهندوسى الذى يعبد البقر مع أخيه المسلم الذى يأكل لحم ذلك البقر”.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.