ظللنا نتابع قضية طلاب ابناء دارفور بجامعة بخت الرضا من باب حرصنا على مستقبل أبنائنا الطلاب واستقرار البيئة الجامعية خاصة وان العنف أضر بها.

*بيان توضيحي*

ومنذ بداية الأزمة اتخذ الحزب حزمة إجراءات

– كون الحزب لجنة من القانونيين  برئاسة الأستاذ بدر الدين بريمة رئيس الحزب بربك درست اللجنة ابعاد القضية و وضع مقترحات.
– متابعة الحبيب محمود حسين فضل المولى امين الدعوة والإرشاد بهيئة شؤون الانصار بالولاية وامام مسجد الأنصار بالديم منذ بداية الأزمة .
– إدانة الحزب فصل الحبيب السماني دفع الله يونس وتكوين لجنة من محامي الحزب .
– طالب الحزب في بيان بفصل مدير جامعة بخت الرضا باعتباره سيساهم في زيادة التوتر وعدم الوصول لحل.
– كان الحزب في حالة تنسيق تام مع رؤساء الحزب بولايات دارفور.
– طالب الحزب  بالاستجابة لمطالب الطلاب المشروعة.
– زار وفد يمثل مؤسسات الحزب الطلاب بالتنسيق مع امانة الطلاب المركزية بابوحبيرة  وقدم ودعم عيني اكرامية لضيوف الولاية مثلما ما فعل أيام الدورة المدرسية .
– كون الحزب وفدا  لإستنفار الحزب عضويته في القرى المجاورة لأبو حبيرة لتقديم الدعم اللازم ضم الوفد الاحباب الهادي محمد احمد ابو رايه رئيس الحزب بالولاية –  عبد الرحمن آدم بشر رئيس الحزب بالجزيرة أبا – الفاضل جادين المحامي مساعد الرئيس  الشؤون القانونية –
البلوله احمد محمد عضو المكتب السياسي بالولاية –
الماحي عثمان محمد
محمود حسين فضل المولي إمام مسجد الانصار بالدويم وأمين الدعوة والإرشاد بالدويم –  خبيب محمد أبو النور من دائرة الطلاب  ومصعب محمد احمد الأنصاري منسق الطلاب الأنصار بالدويم.
–  قدم الحزب رؤية الحل وكانا اشد الحرص على الحل العادل،  وظل حزبنا على كافة مستوياته رئاسة الحزب ممثله في سعادة الفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس الحزب ونائبة الرئيس د.مريم الصادق المهدي والأمانة العامة ممثلة في الأستاذة سارة نقد الله و الحبيب إبراهيم تيمس والباشمهندس مرتضى هباني والمهندس عبدالرحمن علي عبيد وسودان المهجر ممثل في د.عبدالله الصادق الماحي  والتهامي الماحي وتلاقت الرؤية الحزبية في النيل الأبيض مع قرارات الحزب
بالاهتمام بالقضية من منطلق قومي وليس من أجل كسب سياسي واتسقت خطواتنا التي تمت مع توجه الحزب تماما ولم نتدخل لفرض حل او رؤية او لصب الزيت على النار المشتعلة اصلا .
لكن الهزيمة النفسية التي ألحقها الطلاب بالنظام جعلتهم يتصرفون بغير الأخلاق السودانية الذي يكرم الضيف ويعين المحتاج وبئس التصرف وبئس اتهام القوى السياسية لإفشال جولات التفاوض والشاهد أن نظام المؤتمر الوطني بحشده لقوات مدججة بالسلاح ومحاصرته للطلاب بالإضافه لتعنت إدارة الجامعة في تطبيق اللوائح دون مراعاة للمصلحة العامة والروح الغير تربوية في التعامل مع الطلاب ساهم  في تمسك الطلاب بمواقفهم .
عليه نقول ان النظام مسؤول مسؤولية مباشرة عن مآلات قضية طلاب بخت الرضا وانعكاساتها المستقبلية مالم تعالج جزور المشكلة.
ونقول لأبنائنا طلاب دافور حمد لله على سلامتكم  وان جهادكم المدني نموزج الثورة الناعمة والعصيان المدني الذي ظللنا ننادى به في حزب الأمة القومي.
ونقول لنظام الإنقاذ ان الواقع في السودان اليوم يمضي لانتزاع الحقوق فالوعي  المتنامي بالحقوق في تصاعد مستمر ولا مخرج من الأزمات المتلاحقة إلا عبر حل شامل لقضايا الوطن وحل كل المشاكل وازمات الوطن المختطف فالقضية اليوم ليس طلاب دارفور فحسب بل قضية كل السودانيين وقضية وطن.

*بشير سراج الدين الشيخ ادم*

*دار الأمة كوستي*
*2017.7.26*

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=135541823709799&id=100202427243739