القائد ميني مناوي يكتب في صفحته علي الفيس بوك
اجتماع المبعوثين مع أطراف خارطة الطريق ، و كسر الجرة .
بعد الحراك الاسفيري الذي شوهد قبل الايام ،
مفاده البيانات و التصريحات و الصراخ من بَعضُنَا الأعضاء في نداء السودان . قيل ان اجتماعا لنداء السودان سيبق التوقيع علي خارطة الطريق التي طالما بعثت بعد موتها و نفخت لها روحا مقدسة .
لكن ، كلما في الامر انه اي الحراك لم يكن سوي محاولة اشراك الآخرين في مأتم مقتول و القاتل هو الباكي .
تم تأجيل اجتماع نداء السودان ، لعدم اتفاق علي وفوده .
سينعقد اجتماعا اخر مع المبعوثين .
عنوانه التوقيع علي خارطة الطريق التي ضلت الطريق . ستقود موقعيها الي قاعة الصداقة ، ان لم يكن هنالك تعديلات مطلوبة ، ستتصارع في هذه الحلبة المواقف التالية :-
١– مواقف المبعوثين الباحثة عن التوقيع باقل خسائر تلحق للموتمر الوطني ، ليبقي بقوته ليكون للمجتمع الدولي غربالا للمتشددين الإسلاميين و ترياقا للمهاجرين غير الشرعيين .
٢– مواقف الوسيط :- تتناسق مع مواقف المبعوثين . و الوسيط يبحث الشرعية لابنته غير شرعي( خارطة الطريق) ، التي ولدت بواسطة قابلة الحبل التقليدية ، و القابلة هي الموتمر الوطني و الوسيط ظل في رحلة البحث عن أب لهذه المولودة و شرعنتها .
٣– مواقف الصراخ :- قد سبقت رحلات مكوكية ، اتصالات و لقاءات مثمرة و شبه مباشرة في اديس ابابا .
و من ثمارها ما اكلت وهي التعليمات التي صدرت من وزارة الدفاع بعودة الدعم السريع الي دارفور حالا ،و ما لم تؤكد بعد ، وهي مغطاة بالبراتيل لتنتظر الاجتماع الملغي غرضه استغفال و تجيير .
٤– مواقف الملتزمين :- لا يمانع الملتزمون بتوقيع علي خارطة الطريق . و لكن بعد مرور مضن لكل بنودها ليتم التعديل و الإضافة و الحذف اخرها انتاج وثيقة تصلح لتسمية خارطة الطريق .
لنجعل منها منطلقا الآتية :-
١– الاجتماع التحضيري الذي يضع أساسا للحوار الوطني بتبني ١- تحديد قضايا الحوار ٢- اليات الحوار ٣– أطراف الحوار ٤- سقوف زمنية للحوار ٥- ضمانات الحوار .٦- مناهج الحوار .
بهذه التيارات و الرغبات الجارفة و الغير متناسقة ستصاب الجرة .
أمنياتنا سلامة الفئة .