المعارضة:جاهزون للوحدة ولن نسمح بأستمرار التسلط

في ندوة جماهيرية حاشدة يخاطبها رؤساء الاحزاب

أكملت القوي السياسية الوطنية  المعارضة جاهزيتها لتدشين أولي الخطوات الرامية في طريق وحدتها وذلك من خلال عدد من الخطوات من بينها ندوة جماهيرية حاشدة يخاطبها رؤساء وزعماء الأحزاب السياسية مساء اليوم السبت بدار حزب الامة القومي بأمدرمان ،وينتظر ان تشهد الندوة حضور جماهيري واسع وكرنفال خطابي واغنيات وطنية حماسية تعبر عن أشواق الشعب السوداني في التغيير ووحدة قواه المعارضة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وحركات شبابية والقوي الطلابية والنساء،وأوفدت القوي السياسية الوطنية عصر امس الجمعة وفدا رفيع المستوي من السياسيين والقانونيين والناشطيين الي منطقة الشيخ الياقوت بالنيل الأبيض للتضامن والتلاحم مع طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا عقب الاستقالات الجماعية التي تقدم بها الطلاب مؤخرا وغادروا الجامعة احتجاجا علي ما اعتبروه استهدافا عنصريا تعرضوا له من ادارة الجامعة، وتري قيادات المعارضة ان ازمة طلاب دارفور هي جزء من أزمات البلاد الناجمة عن فشل النظام وسياسياته الخرقاء ،واوضحت ان الحل في إسقاط النظام، وقالت ان هذه الخطوة لن تتم الا من خلال توحيد المعارضة ،ومن جهتهم يقول مراقبون ان تباعد المواقف بين فصائل المعارضة في وقت سابق وتبادل الاتهامات فيما بينها كان خيبة أمل كبيرة للشعب السوداني الذي طحنه الغلاء وارتفاع الاسعار والحرب والاضطهاد والتمييز بين ابناء الوطن الواحد ،مشيرين في ذات الوقت الي ضعف المبررات الخاصة بعدم وحدة المعارضة لكن المراقبون عادوا ووصفوا مبادرة الشيوعي الاخيرة التي دعا من خلالها القوي السياسية بمختلف اتجاهاتها لبحث أزمة طلاب دارفور بأنها بارقة أمل لوحدة المعارضة وللتغيير القادم،وفي الاثناء قالت قيادات سياسية ان وحدة المعارضة هي الحل الوحيد لجهة كنس النظام والدفع به لمزبلة التاريخ وذكرت القيادات ان أزمة طلاب دارفور ببخت الرضا أطلقت صرخة غضب هادرة في واقع مؤلم،وساندت المعارضة مطالب طلاب دارفور وشددت أن الأوان لاعتماد صيغة جديدة تحترم تنوعنا وتعددنا الثقافي والديني وان تكون السلطة حاضنة ومعترفة بهذا التعدد ومرحب به لا قامعة له،وقالت القيادات السياسية التي بدأت واثقة من وحدة المعارضة وذكرت ان صمت القوي السياسية علي ممارسة النظام يسمح باستمرار التسلط وقمع الشعب، وفي المقابل يقول محللون ان بلادنا في هاوية سحيقة ومخيفة ليس فيها باب للنجاة وأضافوا الأفق مرعب ولابد من تحرك المعارضة التي تمثل من خلال تنوعها وتعددها مقاس واحد يناسب الجميع لرفع الظلم عن الشعب السوداني الذي عاني من ويلات الغلاء والحرب والقمع ،وفسر المحللون تصدي المعارضة لازمة طلاب دارفور بأنه يشكل أداة ورمزية لمدي تسلط النظام  فضلا عن نجاح الخطوة في اجتذاب أعداد هائلة من المواطنيين وخلق تعاطف كبير مع الطلاب ،وختم المحللون قولهم بان الاوضاع مواتية للتغيير ،وفي تصريح لها قالت القوي السياسية المعارضة ان ان اصرار النظام علي اعتماد الحل في مواجهة قضية عادلة  ومشروعة لطلاب دارفور ببخت الرضا وفي عدد من الجامعات السودانية الاخري تؤكد ضيق افق النظام وسيطرة عقلية الامن والاقصاء  والاستمرار في سياساته الديكتاتورية التي فاقمت من أزمات البلاد وجددت المعارضة مساندتها لمطالب الطلاب واوضحت ان فض الاعتصام السلمي بالقوة والترهيب لن يحل المشكلة وفي ختام تصريح صحفي للمعارضة خصت من خلاله الشيخ الياقوت وأهالي المنطقة لوقفتهم الصلبة مع الطلاب،الجدير بالذكر ان القوي السياسية الوطنية تضم كل من حزب الامة القومي والحزب الشيوعي /الوحدوي الناصري/حزب البعث العربي/حزب البعث الأصل/التحالف السوداني/هيئة محامي دارفور/البعث السوداني/البعث القومي/الوطني الإتحادي الموحد/حشد الوحدوي/نساءسياسيات/لجنة التضامن السودانية /الحركة الإتحادية/المؤتمر السوداني/حركة حق/تجمع النشطاء/الحزب الجمهوري/الاتحاديين الاحرار.الجبهة العريضة /التيار الاتحادي