بالرغم من وجع الرحيل ودموعك الغالية التي ذرفتها شيخنا وأبونا الياقوت وانت تودع أبناءك إلى فاشر السلطان فعندك قد توقف الزمان ليخبر من لم يعرفنا من قبل او من حاول أن يحفر هوة سحيقة ليفرق بيننا أننا سودانيون وانكم الصوفية واسلافكم هم من نهلنا منهم السماحة والأدب الرفيع وكرم الضيافة وإغاثة الملهوف.والاسلام .
هذه لحظة فارقة في تاريخ النضال ضد النظام المستبد .ان فداحة الجرم الذي ارتكبته حكومة النظام المستبد بعدم السماح لمواطنين سودانيين من الدخول إلى عاصمة بلادهم منتهكة بذلك دستورها وحق المواطن في التنقل على مشهد من العالم لابد أن ينقل نضال كل القوى الوطنية المعارضة نقلة نوعية تستلهم فيه الموقف التاريخي للشيخ الياقوت وأبناء قريته وفداحة الجرم الذي ارتكبه النظام المستبد