Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الجبهة الثورية : حملات الجنجويد في النيل الأزرق من اجل المال والاستثمار وضرب النسيج الإجتماعي …
يا جماهير الشعب السوداني.
إدركوا النيل الأزرق فإن مرتزقة الجنجويد التترية تقود حملة إبادة جماعية علي المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وتستهدف ضرب النسيج الإجتماعي كما فعلت في دارفور مزقته وخربته برعاية ومباركة النظام.
إن البشير وعصابته بعد أن تجرعوا الهزائم في صيفه الخاسر قام بتجميع كل قطاع الطرق وتجار الحروب بالمقاولة وشونهم سلاحا و ذخيرة و(بنقو) اصدر تعليمات الزحف البربري إنتقاما من مواطنيين ولاية النيل الأزرق الشرفاء بكل مكوناتهم الاجتماعية يهدف بذلك ضرب النسيج الاجتماعي ويقوم بتنزيح المدنيين وإخلاء الأراضي اشباعا لجشعهم النهبوي.
عبر هذا البيان نود ان نوضح الاتي لجماهير الشعب السوداني وهي حقائق مهمة للرأى العام تجب معرفتها : –
١/ إن سماسرة الاستثمار من أركان النظام ومنسوبي المؤتمر الوطني لم يبقي لهم في خارطتهم الاستثمارية إلا كنوز و خيرات النيل الأزرق لنهبها كما فعلوا في أقصي شمال السودان وشرقه وغربه.
٢/ إخلاء بعض المواقع المهمة من سكانها الأصليين بخلق حاله من الرعب والارهاب تكون نتيجته هجرة ونزوح جماعي.
٣/ الهدف ليس الجيش الشعبي بل إخلاء السكان بدليل استهداف ديرنق وتدمير سوقها وخلق حالة من الذعر وهذه المنطقة تقع تحت سيطرة الحكومة أصلا،
وكذلك ما حصل في منطقة ابوقرن التي اصبح اَهلها هائمين علي وجوههم بعد ان نزعت أراضيهم.
٤/ منح قائد الجنجويد جبلا من المعادن إسوة بشيخه الذي منح جبل عامر مقابل خدمات الإبادة الجماعية.
٥/ سماسرة المشروعات الاستثمارية من أركان النظام لديهم إلتزام مع بعض دول الخليج تسليمهم مشروعات واراضي ملكيتها خالية الموانع.
٦/ الجيش الشعبي حصين في مواقعة يدافع عن نفس ويحمي المدنيين وذلك بعزيمة جنوده الاشاوس ودعم جماهير الشعب السوداني المتطلع لبناء دولة المواطنة المتساوية…
اخيرا نقول المطلوب الآن مواجهة هذه المخططات الشيطانية التي تستهدف هتك النسيج الإجتماعي وتعرض وحدة البلاد الي خطر شديد، وعلي القوى السياسية المدنية في الداخل والخارج ان تصعد من الحراك الشعبي المقاوم لإقتلاع هذا النظام الفاسد قبل الانزلاق في حروب عبثية يكون القتل فيها علي الهوية وعندها لا ينفع البكاء علي اللبن المسكوب، لذا يجب علينا جميعا التحرك وبسرعة في ثورة شعبية تعم المدن والارياف من اجل بناء وطن العزة والكرامة والديمقراطية والحرية والمواطنة المتساوية.
وثورة ثورة حتي النصر
أسامة سعيد
الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية
3 يونيو 2016 م
