الخميس , مايو 2 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / #الحرية_لعلاءالدين_الدفينة_وقاسم_والوليد #هضربات_غندور…!

#الحرية_لعلاءالدين_الدفينة_وقاسم_والوليد #هضربات_غندور…!


(هضربات) غندور..!.. كيف تصان الحقوق وجهاز أمن البشير موجود؟

عثمان شبونة

* على خلفية السجل الأسود للسلطات في مجال حقوق الإنسان مددت الولايات المتحدة قرار رفع العقوبات عن السودان مرة أخرى لثلاثة أشهر؛ وقبل هذا التمديد بساعات سادت حالة (استفراغ) للتصريحات من عدة شخصيات سياسية؛ تنوعت إتجاهاتها ما بين الخفوت والحدة؛ لكن لا جديد فيها.. فقبيل إرجاء رفع العقوبات قرأنا تصريحين مختلفين أحدهما لرئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر؛ محذراً من التصعيد ضد الولايات المتحدة الأميركية في حال عدم الرفع النهائي للعقوبات.. ولا ندري هل كان التحذير يشمل الشعب السوداني مع الحكومة أم هو خاص بالحمقى من أتباعها؟! الراجح أنه كان يخاطب الحكومة وما يليها؛ لعلمه بأن الشعب مهموم أكثر بالحصار السلطوي الداخلي المؤثر في كل كبيرة وصغيرة تعني هذا الشعب.. أما التصريح الثاني الذي سبق القرار الأمريكي؛ فهو إعلان وزير الخارجية إبراهيم غندور بأن أي قرار غير رفع العقوبات الامريكية على السودان غير منطقي وغير مقبول.. كأن غندور هذا يملك الإرادة والتأهيل للرفض؛ ولدى حكومته القدرة على المنطق لتقنع الداخل السوداني بعدالة رفع العقوبات؛ ناهيك عن إقناع الإدارة الأمريكية (صاحبة العَصَايَة)..!
* يتفهم الكل أن غندور يُنتظر منه الإدلاء بدلوه على النحو السالف؛ بحكم موقعه؛ رغم قناعته (سراً) أن ليس لتنظيمه الحاكم (المقبولية) على المستويين المحلي والعالمي؛ لكي ينال تأييداً أو تعاطفاً تجاه أفعاله..! أما الرضا المحدود جداً الذي يناله هذا التنظيم على المستوى الضيق عربياً؛ فهو مرتبط بارتزاقه وكفى.
* مرة ثانية خرج غندور على إثر الصفعة الأمريكية الجديدة بتمديد العقوبات؛ ليكذب على نفسه بالقول: (السودان لم يعد لديه المزيد ليقدمه للولايات المتحدة الامريكية).. وغندور يوقن قبلنا بأن نظامه الذي لا يقدّم للشعب غير الموت والأذى؛ لديه المزيد مما تنتظره أمريكا.. فإما (الإنعدال) وإما المزيد من (الإنعزال).. والأخيرة هي الأرجح؛ إذ ليست للعصابات ما تقدمه سوى العزلة للوطن..!
* بحسب (الراكوبة) أمس: (تنصل غندور عن التزامات الخرطوم في ملف حقوق الانسان ونفى بشدة أن تكون القضية ضمن المسارات الخمسة التي وضعتها الولايات المتحدة كاشتراطات واجبة لرفع العقوبات الاقتصادية بحق السودان. وقال في تصريحات صحفية إن بند حقوق الانسان ليس جزءً من المسارات الخمس، وحقوق الانسان السوداني محفوظة، والكل يعلم ذلك، ونظرة واحدة في هذا البلد الأمين تؤكد ذلك).
* لا شك؛ غندور يدرك أن جميع المسارات ترتبط بحقوق الإنسان بوشيجة ما.. هذا على العموم.. لكن في الخصوص؛ ظلت الحريات العامة ألعوبة لدى جهاز أمن الحزب الحاكم في السودان؛ ولا غرو إن ظل القمع والكيد والتضييق على الحريات هو الشغل الشاغل لهذا الجهاز؛ والذي يبدو أنه نال تأهيله الأكبر في هذا الجانب..!
* غندور (يهضرِب) ويجرؤ على الحق بعناد حين يصف حقوق الإنسان السوداني بأنها محفوظة.. ثم يتجرأ أكثر بإشراك (الكل) في الشهادة على (الحقوق المصانة داخل البلد الأمين)..! وكأن جهاز الأمن تم حلّه.. أو كأن مسارات التمكين ــ الإخواني الشيطاني ــ قد اختفت من حياتنا..!
* من أين للبلد الأمان والحزب (الواحد) منفرد بفساده الرهيب وانتهاكاته الفظيعة؟!
أعوذ بالله
ــــــــ
من عدد (الجريدة) الذي صادره جهاز أمن البشير اليوم الخميس عقب الطباعة.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.