<<<<<
________________
محمد همت
كل ما كان يشغلني بالجمال لقاءك
وجدت نفسي هي من تطرق بابكِ
وعرفت قيمتي حين لم تُطرق الأبواب
ما أجمل الوحدة والسيجار
وما أبشع الانتظار
فالنهايات كثيرة بل هي أكثر من البدايات
قهقهة سوداء تعكس بياض الانياب
والاحتياج حكاية
والمواقف رواية
فيا أيها الضباب ما اجملك في الصباح. وما ابشعك في حوادث الطرقات.
للورود ألوان زاهية تسر الناظر كما لها أشواك تدمي الأصابع
كثيرون هم الاحباب. قليلون هم الاطياب
والأيام كفيلة وطرق الأبواب
فما الذ السيجار وما أبشع الانياب
رزاز خفيف و اجواء خريفية و لحن الحياة المنبعث من حبالك الصوتية التي تحمل اسرار كوبنا و تحفظ نظامنا من الضياع و من الضباع ايضا ،تمر بنا الليالي مسرعاً نحوك ،بقولي بحبك انا