بسم الله والوطن الحركة الشعبية بولاية نهر النيل

التحية لهذا الوطن الأصيل .. للنيل والنخيل
للذين عشقوا الشمس والغابات والصحراء

التحية لكل شهداء الحركة الشعبية الذين دفعوا الدماء مهرا للقضية والهوية .
التحية لكل الرفاق القابضين على جمر النضال ثوار الأرض والعرض والفكرة والتغيير .

التحية لرفاق نهر النيل الاوفياء .. التحية لمدينة عطبرة .. الحديد والنار والثوار المدينة التى سطرت سفر التاريخ السياسى والنقابى .
التحية للحركة الشعبية وهى تفتح صدرها لقضايا الهامش .
من منا لا يتذكر صفوف التدافع لنيل شرف الانضمام للحركة الشعبية وهى تحمل امال الحلم الرحيب لوطن فسيح ومليح .. كاد ان يكون حكرا لفئة ظنت انها خلقت من طينة مختلفة.

جاءت الحركة الشعبية تنظيما فوق العادة روض الغابات برسم القضايا وخطوب المنايا .. جاءت الحركة الشعبية تنظيما غير قابل للانكسار والانحسار ولا يقبل بفرضية الانهزام أو الانقسام .. الأمر الذى مكن فكرة السودان الجديد من عبور كل الممرات الحرجة صمودا فى وجة المتخاذلين والمتربصين.
بعد الانقلاب الذى وقع فى الحركة الشعبية،
تأكد لنا ان احد الرفاق السابقين من مؤيدى الانقلاب الذى قاده عبد العزيز الحلو نشر مقالا عن رئس الحركة بالولاية الرفيق على عسكورى، وجاء مقاله مليئا بالكثير من التهم والاكاذيب فى محاولة مفضوحة لاغتيال الشخصية.
نحن لا نمنع الاخرين من كتابة ارائهم فيما يدور داخل الحركة، اما ان يتحول الامر لكيل التهم والطعن فى الامانة والذمة والتخوين دون دليل فذلك امر لا نقبل به.

لذلك حاولنا مرارا وتكرارا ان نحتفظ بذهب الصمت حتى لا نثرثر بفضة الكلام اللاموضوعى ردا على بعض الرفاق الذين لم يتأملوا رفاقية الأمس فطفقوا يكيلون الاتهامات هنا وهناك ..

وبناء على ما نشر فى ذلك المقال المغرض نود ان نوضح الاتى مع كامل حرصنا بعدم الانزلاق لفظيا لمستنقعات السباب الشخصى والاساء للاخرين:

اولا فيما يتعلق بولاية نهر النيل شأنها شأن بقية الولايات كانت لها لجنة استراتيجية لمتابعة مرشحى الحركة الشعبية بعد اختيارهم ديموقراطيا عبر الكلية الانتخابية إبان انتخابات العام 2010 وقد قام جميع المرشحين بتسديد رسوم ترشيحاتهم من حر مالهم للمفوضية الولائية للانتخابات دون ان يكون لأحد سالف على اخر يشمل ذلك رئس الحركة ومرشحها لمنصب الوالى الرفيق على عسكورى .

ثانيا .. لم يحدث طوال فترة الانتخابات ان قام وفد من ولاية نهر النيل بزيارة منطقة المناصير الصامدة .. بل ان رحلة المناصير كانت أبان حملة البناء التنظيمى الثالثة وبعد تكوين محلية البحيرة. والرفيق الذى نشر المقال لم يكن ضمن الوفد الذى زار المنطقة ولذلك فإدعاؤه انه زار المنطقة ادعاء غير صحيح.
ثالثا فيما يخص بممتلكات الحركة الشعبية بكاملها لجهاز الامن هذا كلام عار من الصحة وغير دقيق حيث تم استدعاء الرفاق من منازلهم ولم ترهبهم الاسلحة ولا  سيارات الدفع الرباعى وحتى لا ننسى فان ذلك كان تضامنا مع قضايا المنطقتين أبان الخروج الأخير .
نأمل ان يتوخى الجميع الصدق فيما يكتبوا وان يتوقفوا عن القاء التهم الجزافية فى حق الاخرين دون دليل.

عاشت نضالات الحركة الشعبية
المجد والخلود لشهدائنا 

الحركة الشعبية ولاية نهر النيل

13/يوليو/ 2017