Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
يدار النشاط الرياضي في كل دول العالم الحر التي يطبق فيها مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية بواسطة الاتحادات المعنية لتطوير اللعبة ، فاتحادات كرة القدم العامة والمحلية في هذه الدولة مسؤولة عن تأهيل المدربين والحكام والإداريين والإعلاميين الرياضيين واعداد وتجيهيز المنتخبات الإقليمية والولائية والقومية والذي يبدأ بالاهتمام بجميع المراحل السنية المختلفة في وقت مبكر جدا وهذا الاهتمام يشمل كرة القدم وكل الأنشطة الرياضية الأخرى ، فالدولة مهمتها تكمن فقط في توفير وتجهيز البنية التحتية الصالحة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة المتمثلة في الملاعب والساحات الصالحة والملائمة لتطوير النشاط الرياضي المعني ، فادارة النشاط الرياضي اذأ تقع فقط علي عاتق الاتحاد المعني للعبة ولايحق للدولة التدخل في هذا الامر اطلاقأ وفق نصوص قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. اما قضية الخلاف والصراع داخل الإتحاد العام السوداني يرجع الي تدخل النظام الحاكم عبر وزارة الشباب والرياضة وأمانة الشباب والرياضة بحزب المؤتمر اللاوطني الذي لا يمت للوطنية بصلة. المسألة بسيطة جدأ ولا تحتاج الي جهد كبير لحلها ، وحتمأ سبزول الأشكال فور الالتزام وتطبيق مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، ولكن فاقد الشي لايعطيه ، فنظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري نفسه فاقد الشرعية حيث اتي الي السلطة بانقلاب عسكري قضي به علي نظام ديمقراطي منتخب من قبل الشعب. وظل لمدة 28 عامأ يصرف فقط بسخاء علي بقائه في هذه السلطة ويري في الرياضة وخاصة كرة القدم بإعتبارها اللعبة الشعبية الاولي في السودان بانها مدخلأ يمكنه ويساعده من الوصول الي شرائح عديدة وهامة في المجتمع ، لذلك يحشر أنفه في إدارة النشاط الرياضي ، حيث يهيمن النظام بواسطة جهاز الأمن الذي أنشأ بداخله وحدة متخصصة في هذا الشأن للهيمنة علي الاتحادات والأندية الرياضية وتم استهداف الاتحاد العام والإتحادات المحلية واندية الممتاز والدرجة الاولي والثانية بشكل رئيسي من قبل جهاز امن ومخابرات نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري ، فعبث جهاز امن ومخابرات النظام وتدخله السافر في إدارة النشاط الرياض ، لم ولن يتوقف اطلاقا إلا بتحقيق مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في جميع الأنشطة وهذا لا يتم في ظل وجود نظام دكتاتوري شمولي ظل لمدة 28 عامأ يرتكب الجرائم والمؤبقات في حق المواطن والوطن ، فلانقاذ قضت علي الأخضر واليابس وغدا قد لانجد وطن اسمه السودان نتصارع في اتحاداته المحلية واتحاده العام وانديته. الحل يكمن في إسقاط هذا النظام الشمولي الدكتاتوري وتقديم قادته وأعوانه للمحاسبة والمساءلة علي كآفة الجرائم والمؤبقات التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن وعزل هولاء المجرمين سياسيأ وأبعادهم عن إدارة كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني عبر القضاء لتطهير الحياة السياسية والرياضية من جميع الفاسدين ، ومن ثم يتم تطبيق مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية حيث يحرم علي الدولة التدخل في إدارة النشاط الرياضي وينحصر دورها فقط في توفير البنية التحتية الصالحة لممارسة هذه الانشطة.
وللحديث بقية
د. عبدالحميد خالد
