بعد حملة الصالح العام وتصدي النظام لاضراب الاطباء بشراسة وتم اغتيال الشهيد علي فضل ثم اعقبتها موجة من الحقد والتشفي باعتقال قادة العمل النقابي ثم استشهاد خيرة ابناء الشعب من مناضلين اجلاء في بيوت الاشباح وتعرض الكثير من كادر الحزب الشيوعي الوسيط للسحل والتعذيب بصورة لم تشهدها معسكرات التعذيب النازي عبر التاريخ فما كان من الحزب الشيوعي الوقوف مكتوف الايادي وفعلا انطلقت اول حملاته المضادة في فضح بيوت الاشباح ضمنه. شريط فيديو بعنوان وقائع التعذيب بسجون ابوكباس والثاني ضم مجموعة قصائد لمحجوب شريف معنونة باسمعنا ياليل السجون ولعلي الكامل ايضا رائعته اتلاقينا في الزمن الملامحو معكرة وبعضا من قصائد حميد تم انجاز هذا العمل من قبل كورال الحزب وباسهام مكتب الكتاب و المبدعين الشيوعيين وكان شعلة وسط حالك السواد المخيم وقتها اذكر وانا امسك به في يدي تذكرت احتفائية محجوب شريف بمنشور اللجنة المركزية في يوليو ٧١ حين سطر خالدته غني ياخرطوم غني وشدي اوتار المغني
اقولها شهادة في ظلام تلك الايام المسمومة بالهوس الارعن وبرغم خيم العزاء لم يحني الحزب راية المقاومة بل اطلق نذيره للنظام مثل ما فعل سابقا في احلك ايام يوليو ٧١
نعم حزبا في القلب مضارنك
للشمس حتمشي مبارنك
فخرا للشعب السوداني
والطبقة العاملة الثورية
عبدالمنعم الريح