سنتحري الرؤية في 30يونيو لنحدد اوان العيد

❇قلم رصاص❇
حسن بكري
وحين حلق مجدي على جناحيه معلق د على الفضل ومنذ انطفاء الكواكب في الثامن والعشرون من رمضان في عام جرحنا الاول
مات العيد
فلا خبائز تنزل من حلوقنا ولا الجلابيب بيضاء ولا الصغار في الروح ينططون
منذ سقوط شهداء بورتسودان ويباس زهراتنا في الجامعات مرورا بكجبار وصولا لخراب دارفور وقوفا في انفصال الحبيب الجنوب
ماتت فينا الاعياد
اغلقت ابوابنا وقيمنا فينا تموت نحصد زرع مشروعهم الحضاري عهرا ورشاوي وانحلال
مات العيد
وقرانا تشتكي الفشل الكلوي فيضمدوها بالسيانيد ليكون السرطان
مات العيد ويتقدم صلاح تتشابك اياديه بيد هزاع بكور مصعب سارة ووفاء بدماهم تخضب نساء بلادي اياديهن وجعا واسيه
مات العيد والمستشفيات تلفظ المرضي في 2017يموت السوداني بالكوليرا
وشعب نصفه مريض والاخر بين متشرد غريب وممارض اي عيد ذاك الذي سيشعر به
الله اكبر
الله اكبر
لا إله الا الله
الله اكبر ولله الحمد
ولله المشتكي وهو المستعان
ايا كان الواقع والحال
ايا كانت المعطيات وكان ضعفنا وهواننا على الناس
سنظل نحيا ع الامنيات بوطن حر نبيل ومحترم
وطن تعود به ومعه الاعياد فنفرح جميعا
لابيوت كبيرة واخري منسيه
لا اضواء ملونه هنا وعتمه هناك
ولاطيور البلد تهاجر ويشبع الطير العابر بقمحها
كل عام ومادام الحبر ودامت الدوايه نكتب
كل عام ونعلم ان الاوطان تبني بالعمل لا الامنيات
كل عام وبظهور محنيه نحمل تمسكنا بمحاسبة كل من تورط في تجويع وتشريد وقتل شعبنا
نتمسك بالثورة السليمة طريق وحيد بأليات معروفه ومجربه والرهان على شعبنا وحده
وفينا الحلم لايموت نحن ابناؤك في الحزن النبيل
ابناء الشعب العظيم رغم انف النظام وبدائله الزائفه شعبنا الذي لايعرف الصوم ع الهتاف إلا وافطر بثورة
ثورة يصنعها هو وهو من يهيئ ظروفها يحدد وحده ميقاتها كما الموت تأتي بغته
كل عام ونضل نغنيلك
تشرق شموس ليلك
حرية ياخرطوم
حرية ياخرطوم