اوﻻ اننى شخصيا حزين كل الحزن رقم الهزائم المتﻻحقة للمتفلتيين والخارجين من نهج الحركة الشعبية شمال في معارك مفصلية وقاضية للانقﻻبيين . انتى أحزن على كل روحا ازهقت في حربا عبسية وكل طلقة أو آلة دمرت ﻻنها أتت بأرواح ابنائنا والمستفيد اوﻻ وأخيرا هو العدو اﻻستراتيجى من اجلة حملنا البندقية .
وعليه امد يدى مفتوحة بيضاء لكل الرفاق الذين خالفونا الرأي ورفعوا السﻻح في وجهنا . اقول لهم يجب أن نجلس سويا ونوقف هذا النزيف الهالك لنا جميعاً . رجائي أن نتصالح كاخوه اوﻻ ورفاق ثانيا من أجل قضيتنا اﻻولى ةاﻻخيرة وهى النيل الأزرق . فكل من أراد ذلك فردا أو جماعة أو قبيله فمرحب به . اقول ذلك اﻻن وانا في موقفى العسكري على اﻻرض الذي يؤهلنى ﻻحسم الخﻻف عسكريا وانتم تعلمون علم اليقين بذلك . ولكن التصالح والتسامح هو اسما غايتنا و شيمتنا واخﻻقنا . يجب أن نفكر بوعي ومسؤولية ونقول عفو الله عما سلف .واننى وبحكم موقعى اعاهدكم بأن يكون الجيش الشعبي حاميا وامنا ﻻرواحكم وممتلكاتكم وعروضكم .لكى نبني جيشنا ونرفع سقف مطالبنا العادلة فوق اهوائنا ومرضات نفوسنا بكل صدق واخﻻص ونكرانا للذات .
فمرحب بكل من يمد يده بيضاء للسﻻم حتى نجلس في مؤتمر عام جامع لكل الناس ونحل فية مشاكلنا التنظيمية حﻻ جذريا .
والله من وراء القصد شهيد.
أحمد العمدة بادى
قائد الجبهة الثانية مشاه
إقليم النيل الأزرق.
22/6/2017