اخر كلمات الشهيد عميد ركن طيار محمد عثمان حامد كرار قبل اعدامه :

” لقد تركت الخدمة العسكرية منذ عهد مضى ولكنى افضل ان اموت برصاصكم اليوم ولا ارى فتية مثلكم فى القوات المسلحة المؤسسة الوطنية القومية يتحالفون مع تنظيم سياسى قوامه تجار الدين والخائنين والمفسدين. 
انتم دمى وعار فى جبين القوات المسلحة ولابد للقوات المسلحة ان تعود لطبيعتها السمحة كمؤسسة تحمى ولا تبدد ، تصون ولا تهدد ، تشد ازر الشعب وترد كيد عدوه. 
انتم جبناء ولقد كنت طيلة خدمتى العسكرية اخشى العدو الجبان ولا اخشى العدو الشجاع. 
لقد خدعتم القوات المسلحة حين دبرتم انقلابكم الجبان بالتنسيق مع الجبهة الاسلامية ولن يرحمكم الجيش ولا الشعب. 
لقد شاهدت بعينى بالامس مراسم دفن الدكتور على فضل الذى عذبه زبانيتكم فى السجن حتى فارق الحياة. لقد كانت إستفتاء شعبى يسجل رفض الشعب لكم ولحكمكم.
لقد سعينا لكى ترجعوا عن غيكم ولكن دون جدوى وأخيراً ايقنا أن لا سبيل لكى يعود للقوات المسلحة وجهها القومى المشرق بدون حمل السلاح واسقاط نظامكم. انا لست الاول ولن اكون الاخير” .
24/أبريل/1990 — 28/رمضان/1410
عميد ركن طيار محمد عثمان حامد كرار ابن السودان البار 
حاصل على وسام الشجاعة من الطبقة الاولى مرتين *
اخى.  النسر. السودانى. البشارى كم. احبك. فى. الله والوطن. وقوتنا المسلحة. الفتية.  تمنيت.  كثيرا. ان. اكون.  مثلك.   (    الرقيق خيت. الشلة)    نم. هنيئا. اخى. الاسد. الهصور.    انك. لم. تبحث.  يوما. عن.  حقك. ولكن. كنت. تبحث. عن. خير.  لوطن. عشقناه.    كنت. تحوم. فى. سماء. المعركة. مخاطرا. بروحك. لتنقذ جندى. واحد. محاصر   وتنفيذه.  فكيف. بك. ان. حوصر. الوطن.    لن تترك. درب. الفداء. وخرجت. وقلت. انا. لها.   وذهبت.  صاعدا. فوق. السحاب.  ووجدت. هذا. لايكفيك.   وتدخلت. العناية. الالاهية. ان تجزبك.   لانك. تستحق. جزبة.  لستقر.  فى. النعيم. السرمدى. الذى. تستحقه.   لك. حبى. ايها. الفارس. العظيم. ولكل رفاقك.  من. ابناء.  قواتنا. الفتية. الذين. فطروا. الفطور. الاخير.  فى. الفردوس. الاعلى