الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ما حدث ليس (محاولة إنقلابية) بالمعنى الحرفي لـ (إنقلاب) ..*

*ما حدث ليس (محاولة إنقلابية) بالمعنى الحرفي لـ (إنقلاب) ..*

Ahmed Alcarori:
*#متابعات…..*

*الخلاصة ..لاحداث طه*

*ما حدث هو تواطؤ (طه الحسين) مع القيادة السعودية والأماراتية ..* *اللتان أشتريتا (طه الحسين) لإقناع (البشير) بالتنازل الفوري عن الحكم لـ (بكري) بداعي (كفايه فترة) و (أسباب صحية) ..* *على أن تضمن الأمارات والسعودية (للبشير) حياة ملوك آمنه ما بين قصر بـ (جدة)  وقصر بـ (نخلة دبي) ..* *وقد وعدهم (طه الحسين) بأنهاء هذه المهمه على أكمل وجه ..*

طيب ..
لماذا ترغب قيادتا الأمارات والسعودية .. في تنازل (البشير) وتنصيب (بكري) في هذا التوقيت بالذات ؟؟؟

(بكري) وإن قضى 28 سنة في الإنقاذ .. الجميع يعلم أنه ليس (إسلامي) .. أو بالأحرى لا ينتمي عقيدة لـ (فرع جماعة الأخوان المسلمين بالسودان) .. هو عسكري بالمقام الأول .. وبه شيء من (مايويه) قديمه لا تخفى على المقربين منه ..
وفي تنصيب (بكري) أبعاد للأسلاميين عن مقاليد الحكم وصناعة القرار بالسودان .. وهي أهم أهداف برامج الأمارات والسعودية في محاربة (جماعة الأخوان المسلمين) .. كما وأن لتولي (بكري) الرئاسة لابد من قرابين .. ولا أشهى للأمارات والسعودية من (رؤوس كبيرة) من قادة (تنظيم أخونجية السودان) ..

الدور القطري – التركي – الأيراني .. كان حاضرا” بالمشهد .. فتولت المخابرات التركية تقديم الأتفاق الـ (السعودي الأماراتي الطاهوي) للبشير على أنه (مؤامرة) لسحق (الأسلاميين) بالسودان .. وبالتالي تنجح في الوقيعة ما بين (البشير) وحلف مقاطعة (قطر) التي تقوده السعودية والأمارات ..

(بكري) ردة فعله جاءت عنيفه على (طه الحسين) .. لأنه أصبح في موقف المشكوك في أمره .. فأجتهد في إبعاد الشبهة عنه .. كون أنه المستفيد الأول بأعتلاءه كرسي الرئاسة .. هذا غير خلافاته المتعددة مع (طه الحسين) .. الان موازين القوة تغيرت.

الفساد المالي بالمشهد حقيقي ومثبت بالأدلة القاطعة .. لكن أعلانه للملأ ليس إلا ذر رماد في عيون الرأي العام .. فكلهم لصوص .. وكلهم يعلمون سرقات بعضهم البعض .. ويدارون على بعضهم .. لكنهم هذه المرة أماطوا اللثام عن الفساد المالي  لحاجتهم لذريعه وغطاء لأعلان ضرب (طه الحسين) وإقصاءه ..

(طه الحسين) غادر إلى الرياض – السعودية .. بضغط سعودي أماراتي .. وقادت السفارة السعودية وساطة أسترجاع 109 مليون دولار .. كتسويه للفساد المعلن .. وترضيه (للبشير) .. وسيظل (طه الحسين) بالرياض ما لم يعقد النظام صفقه مع القيادة السعودية تشمل مصيره ..

أما (عبد الغفار الشريف) فقد ورطه (طه الحسين) .. حيث ذكر استلامه بالخارج لـ (12 مليون دولار) بالأضافه لبيت قيمته (4 مليون دولار) أشتراه (طه الحسين) وتم تسجيله بأسم (عبد الغفار الشريف) .. هذا بخلاف ظهوره مع (طه و حميدتي) في أحدى المكالمات المسربة ..  تم أيقافه عن العمل .. والان موقوف بمكتب الاستخبارات بالقيادة العامة .. وسينقل صباح هذا اليوم (السبت) لجهة غير معلومه لي حاليا” .. ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بمصيره ..

(حميدتي) ظهر بالتقرير الاستخباراتي (التركي) كمتواطئ مع (طه الحسين) في ما أسموه (مؤامرة تنازل البشير) .. حيث جاء بالمكالمات المسجلة ذكر أن (حميدتي) موافق على تنازل (البشير) وسيدعم الأمر ويحميه بقواته .. هذا بالاضافة لفساد مالي ضخم .. في أموال (الدعم السريع) التي تصرف له مباشرة من مكتب رئيس الجمهورية .. أي (طه) .. فـ (طه وحميدتي) (دافننو سوا) ..

حضور آخر بالمشهد لـ (نافع علي نافع) .. فالتسجيلات الصوتية لـ (طه الحسين) والتي قدمتها الاستخبارات التركية (للبشير) .. تمت بمساعدة ما يسمى بـ (أولاد نافع) بجهاز الأمن والمخابرات .. فإن نجاح مخطط (طه – السعودية – الأمارات) وتنحى (البشير) .. يشكل خطرا” على (رؤوس الأسلاميين الكبار) الذين قد يقدمهم (بكري) قاربينا” للسعودية والأمارات في حالة توليه الرئاسة .. مما أستدعى تدخل (نافع وأولاده) بجهاز الأمن .. كما وأن بالأمر شيئا” من (حقي وحقك) فمذ تولي (طه) أمر الصرف المباشر على (الدعم السريع) تقلصت (لهفات) (نافع) وأولاد نافع بجهاز الأمن ..

موقف النظام من أزمة الخليج الحالية .. رمادي مذ بدأت الأزمة .. المعلن منه الوقوف على الحياد ولعب دور الوسيط لرأب الصدع الخليجي .. ولازال هذا هو المعلن .. فبعد صلاة (الجمعة) أمس .. أجتمع (غندور) بسفراء (الإمارات – مصر) والقائم بالأعمال بالإنابة لسفارة (السعودية) بالخرطوم ..
المعلن من نتائج هذا الاجتماع هي نفس أسطوانة الوساطة ورأب الصدع الخليجي .. لكن قطعا” فضيحة (طه – حميدتي – عبدالغفار) والدور السعودي الاماراتي فيها .. يفتح كل الأحتمالات .. ويجعل من المفآجآت أمرا” حتميا” ..
*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.