*هل تتكتم السلطات البيطرية السودانية  على انتشار مرض إنفلونزا الطيور؟*

#الهدف_متابعات

رصدت الهدف نفوق غير طبيعى فى مزارع الدواجن مؤخراً أدى الى خسائر فادحة للمنتجين وسبب الندرة التى أدت بدورها الى زيادة أسعار الدواجن ومنتجاتها، حيث ارتفعت وفقاً لذلك مدخلات الانتاج فارتفع سعر كتكوت الدواجن اللاحم عمر يوم من ٨ جنيهات الى ١٢ جنيه وارتفع سعر الدواجن البياض فى عمر الانتاج من ٤٥ جنيه الى ٧٥ جنيهاً.
تفيد متابعات الهدف أن السلطات البيطرية ظلت تتلقى البلاغات بانتشار الوباء القاتل، وبعد  التقصى الحقلى والوبائى عن المرض عن طريق أخذ عينات بواسطة معمل البحوث البيطرية – سوبا- اتضح ان سبب النفوق هو انتشار مرض (إنفلونزا الطيور)، إلا أن السلطات البيطرية  ( الجهة الوحيدة المنوط بها الإعلان عن الامراض الوبائية حسب القانون ) مع غرفة الدواجن التى ظلت تتكتم على المرض دون أى إجراء احترازي للحد من خطورته، ما أدى الى خروج العشرات من المنتجين من سوق الدواجن وبالتالى حدوث ندرة وزيادة فى الأسعار حيث تعدى سعر كيلو الفراخ وطبق البيض  ال٤٥جنيه! .
بعض المختصين الذين استطلعتهم الهدف أكدوا أن (إنفلونزا الطيور) من الأمراض الفيروسية المتناقلة بين الانسان والحيوان والذى يتسبب فيه أكثر من ١٢ فيروس، أشهرها (5H) و(7H) اما المسبب للمرض فى هذة الحالة (1N5H)
يعتبر إعدام الدواجن والتخلص من الجثث النافقة بالحرق والدفن العميق مع تعويض المنتجين من أفضل طرق الوقاية التى تحد من انتشار المرض. مضاف اليه استخدام أحدث طرق الأمن الحيوى داخل مزارع الدواجن بعد عمل مسح شامل للتأكد من وجود  المرض .
الهدف إذ تشير الى ذلك تطالب أن لا تحذو السلطات البيطرية
حذو وزارة الصحة فى أمر الاسهالات المائية بالتكتم والإنكار الذى فاقم من حدة المرض وانتشاره.
————————————
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل“

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/