أبراهيم وطني في ذمة الله
إنا لله وإنا إليه راجعون ، كل شئ هالك إﻻ وجهه ، وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم .
حملت إلينا أنباء اليوم رحيل عمنا إبراهيم وطني ذلك الأنصاري المشحون بقيم الأنصارية الحقه ، الرجل الطيب اللطيف البسيط كريم المعشر ، عاش ومات متواضعا وطنيا أنصاريا حتي النخاع وكأنه آخر الباقين من معركة كرري وهو يشهر سيفه دائما حريصا علي الدوام علي (سنه) تعبيرا عن الجاهزية تلبية لنداء الجهاد .
نحسبه عند ربه قرير العين مع الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وﻻ نزكيه علي الله .
نسأل الله تعالي الذي يعلم جهرنا وسرنا أن يرحم عمنا إبراهيم وطني وأن يسكنه فسيح جناته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
محمد ضياءالدين