المناضل علاء الدين بابكر بعد خروجه من المعتقل، يكتب

#الهدف
المناضل علاء الدين بابكر بعد خروجه من المعتقل، يكتب:
————————————–
الحمد لله خرجت بخير
أشكر الجميع على التضامن والمساندة.
كافة الناشطين في المجال الحقوقي والانساني والسياسي ومنظمات المجتمع المدني بكل عنواينها السياسية والحقوقية والمدنية وكل منابر الاعلام المستقلة.

في تقديري هذا التضامن والمساندة والدفاع ليس دفاع عن شخص بقدر ماهو دفاع عن حق مشروع ومقدس هو (الحرية).

خسأوا عندما حولوا الصراع السياسي الي جنائي بموجب السلطة الفاسدة التي في أيديهم.
لكن الصراع بين الحق والباطل، الخير والشر، الحب والكراهية، صراع ازلي وسينتصر الحق ولو بعد حين.

مظاهرة طلابية في أقصى غرب السودان تجبر النظام على التراجع عن قراره القاضي بمنع استخدام الفحم والحطب كوقود، دون توفير البديل، لذلك من الطبيعي أن تبحث السلطات المحلية لكبش فداء او ضحية لتغطية عجزها وفشلها في ادارة البلاد.

قصدت السلطات من هذا الإجراء أن ترسل رسالة لكل الفاعلين والنشطاء، أن هذا الإذلال والمرمطة يمكن أن تحدث لكل المخالفين في الرأي والمعارضين لسلطة الإنقاذيين الفاسدة.

واثق ثقة كاملة من كل النشطاء واستعدادهم لأسوأ من ذلك في سبيل استرداد الحرية المسلوبة من 1989.
وانا عن نفسي، على استعداد للرجوع الي السجن عشرات المرات حتي أُفول هذا العهد الغابر. ولم أتراجع قط حتى عندما تم تهديدي بالقتل في الإعتقال السابق في مباني جهاز الامن  يوم ٢٠١٥/١٢/٢٨.

ومن العجز  تحويل الصراع السياسي الى جنائي، نتمني ان يركزوا على المسار القانوني وان لايسيسوه. وكل شيء وارد ومتوقع اذا نظرت لحجم الضمانة المليونية (٣٠مليون) كفالة خروج تعادل قيمة دية.

أساليب القهر والتخويف والإذلال لن تثني أحد من المضي قدماً. التسلح بالحق والعزيمة والاصرار أفضل من التسلّح بسلطة زائفة وآيلة للسقوط.
والحق يعلو ولا يُعلا عليه.
_______________________
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل“

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على فيسبوك:
https://m.facebook.com/hadafsd/